القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال"، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، الذي  جاء فيه: (أن الإحتلال الإسرائيلي قتل مواطناً فلسطينياً وأصاب 129 مواطناً فلسطينياً بجراح، واعتقل ما يزيد على 344 مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز 305 مواطناً آخر، وأفاد التقرير أن المستوطنين وجيش الإحتلال أتلفوا وأحرقوا ما يقارب 810 شجرة مثمرة)، خلال حزيران/ يونيو المنصرم.

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد مواطن وإصابة 129 مواطناً بجروح، بينهم 19 طفلاً وامرأة.
تحدث التقرير، عن استشهاد المواطن خالد خريوش (27عاماً) من مخيم طولكرم في إحدى المشافي الأردنية متأثراً بجراح كان قد أصيب بها خلال محاولة لاغتياله من قبل قوات الاحتلال في العام 2004.
اما بالنسبة للاصابات، أصابت قوات الاحتلال مايزيد على 129 مواطناً فلسطينياً بجراح، بينهم 19 طفلاً وامرأة، حيث ذكرت الدائرة أن معظم الإصابات جاءت على إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية المناهضة لجدار الضم والتوسع والاستيطان، في بلعين والمعصرة وكفرقدوم وبيت أمر وغيرها من المناطق الفلسطينية المحتلة، واعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، وقد أورد التقرير معلومات عن إصابة الطفلة الرضيعة سناء اشتيوي (7 أشهر) بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاه منزل أهلها في قرية كفر قدوم قضاء محافظة قلقيلية، كما أصيب الطفل إياد دويكات (شهرين) بالاختناق على إثر إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على منزل أهله في محيط قبر يوسف، وأصيب الطفل محمد منيب (11 عاما) جراء تعرضه للدهس من قبل دورية عسكرية لجنود الاحتلال في مدينة نابلس، فيما أصيب الطفل جمال صيام (13 عاماً) بجراح، جراء رش أحد جنود الاحتلال للغاز على وجهه في مدينة القدس، كما أصيب الفتى اسعد رشيد درويش (17عاما) من مخيم عايدة بجراح في البطن، جراء إطلاق النار عليه من قبل جندي إسرائيلي من على برج المراقبة المتواجد على مدخل مدينة بيت لحم الشرقي، كذلك أصيب المواطن المسن خميس الحمد (70 عاماً) بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز على منزله، أثناء اقتحامهم لقرية سكاكا في محافظة سلفيت.

ثانياً: الأسرى.... معاناة متواصلة - اعتقال 344 مواطنا، بينهم 46 طفلاً وامرأة، واحتجاز 305 مواطناً اخر، بينهم 13 طفلا وامرأة.
ذكر التقرير، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 344 مواطناً فلسطينيا،ً بينهم 46 طفلاً وامرأة، واحتجزت أكثر من 305 مواطناً آخر، بينهم 13 طفلاً وامرأة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كل من: (الناشطة في المقاومة الشعبية ناريمان التميمي من قرية النبي صالح في محافظة رام الله، والناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين عمار طبيلة (46 عاماً) من منزله في مدينة نابلس، ووالدة الطفل الأسير شداد الأعور من حي سلوان في مدينة القدس، أثناء زيارتها لطفلها في سجن "هشارون"، والمواطن الفلسطيني المسن فارس الدودة من منزله في قرية بيت أمر في محافظة الخليل، والمواطن إياد الدميسي (60 عاماً) من منزله في مدينة رام الله، و الطفلين احمد ابو سبيتان (15عاماً) وامير فروخ (15عاماً) من منزليهما في مدينة القدس المحتلة)، كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل حسام خليفة (12 عاماً) على حاجز عسكري في مدينة بيت لحم واعتدت عليه بالضرب مما تسبب له بأزمة نفسية نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا دون إبلاغ الجهات المختصة ووالد الطفل.
وفي نفس الملف، قامت قوات الاحتلال بفرض الحبس المنزلي، والإبعاد لحين المحاكمة، ودفع غرامة مالية، على 11 مواطناً، إثر اعتقالهم من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، فيما جددت محكمة الاحتلال الحكم بإبعاد أحد حراس المسجد الأقصى المواطن سامي أبوقويدر، لما بعد شهر رمضان، وقامت قوات الاحتلال بإبعاد المواطنة الفلسطينية هند جندية ووالدتها إلى قطاع غزة بعد حضورهما منه لعقد القران على مواطن من بلدة قبلان في محافظة نابلس.
كما ناقش التقرير موضوع استمرار الأسرى العرب الأردنيون في سجون الاحتلال، في فعاليات الإضراب عن الطعام والذي شرعوا فيه منذ بداية شهر أيار/ مايو المنصرم، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم وسوء معاملتهم، مطالبين بالإفراج عنهم أو استكمال حكمهم داخل سجون أردنية، فيما شهدت الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تدهوراً خطيراً أدى إلى نقل بعضهم إلى المشافي، على رأسهم الأسير عبد الله البرغوثي -الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 67 مؤبداً- المتواجد في مستشفى العفولة على إثر تردي وضعه الصحي، كما استمر الأسرى الفلسطينيون عماد بطران، و أيمن حمدان، و أيمن طبيش، و عادل حريبات، وحسام مطر، وإياد ابو خضير، و عوض صعيدي، في فعاليات الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، وسوء اوضاع ومعاملة السجناء من قبل سلطات الاحتلال.

ثالثاً: تهويد القدس.
ذكر التقرير، أن سلطات الاحتلال أقرت بناء 930 وحدة استيطانية وأعلنت موافقتها النهائية على مخطط لبناء 69 وحدة سكنية استيطانية في مستعمرة "هارحوماة" المقامة على أراضي المواطنيني الفلسطينيين في جبل أبو غنيم.
اما عن قيام المستوطنين بحملة اقتحامات للمسجد الأقصى ولعدة مرات خلال الشهر المنصرم، حيث شرعت قوات الاحتلال باعمال حفر في قطعة أرض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين من عائلة صيام بهدف توسيع ساحة باب المغاربة تمهيداً لإقامة مبنى يهودي مؤلف من 7 طوابق بمساحة 3000 متر مربع، كما قامت ما تسمى "الجنة اللوائية للتنظيم والبناء" التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية بوضع مخطط هيكلي جديد لبناء مصاعد وممرات تحت الأرض تصل بين الحي اليهودي في البلدة القديمة وساحة البراق، تمهيداً لبناء مركز لزوار الساحة ومنطقة تجارية، اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة المشارف المسماة "E1" شرق مدينة القدس المحتلة في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، فيما قامت مجموعة أخرى بالاستيلاء على قطعة أرض مزروعة باشجار الزيتون واستصلاحها، قرب مفرق الخان الأحمر تعود ملكيتها لمواطنين من قرية عناتا. وفي سياق آخر، سلمت قوات الاحتلال قراراً بإغلاق المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" لمدة أسبوع بغرض منع إقامة أسبوع الطفل الفلسطيني.

رابعاً: الاستيطان .... عنف المستوطنين، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن قيام سلطات الاحتلال بإقرار بناء 675 وحدة استيطانية في مستعمرة "إيتمار" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس، كذلك وافقت على مخطط لبناء 550 وحدة استيطانية في مستعمرة "بروخين" المقامة على أراضي المواطنين لفلسطينيين في محافظة سلفيت، كما أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي عن نية وزارته بناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في مجمع مستعمرات "غوش عتصيون".
ووضح التقرير، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت مصادرة 370 دونم زراعي من اراضي المواطنين الفلسطينيين في قريتي عورتا وروجيب بالقرب من مستعمرة "إيتمار". كما وأصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة 379 دونماً لأغراض عسكرية من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية كفر قليل، قضاء محافظة نابلس، فيما قررت سلطات الاحتلال مصادرة 22.5 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم التي التهمها جدار الضم والتوسع، حيث تتعامل معها سلطات الاحتلال بما يسمى "قانون أملاك الغائبين"، وشرعت سلطات الاحتلال ببناء كنيس يهودي في البؤرة الاستيطانية"سيدي بوعز" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر قضاء محافظة بيت لحم، وصادرت سلطات الاحتلال 14 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية صفا غرب محافظة رام الله، وشرعت بتجريف 2 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع مستعمرة" سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة يطا، وقامت بأعمال تجريف أخرى لشق طريق استيطاني في حي تل الرميدة، وشرعت بأعمال تجريف في خربة سلامة القريبة من مستعمرة "نيجوهوت" تمهيدا لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة، قضاء محافظة الخليل.
مشيرا، استمرار أعمال الاعتداء والتخريب على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال الشهر المنصرم، حيث قام مستوطني مستعمرة "حفات جلعاد" بإشعال النيران بأكثر من 15 دونم تعود مليكتها لمواطنين فلسطينيين من قريتي تل وصرة في محافظة نابلس، وقام مستوطنو الحملة التخريبية المسماة "تدفيع الثمن" بإلحاق اضرار متفاوتة بأكثر من 28 سيارة فلسطينية وكتبت شعارات عنصرية في قرية أبوغوش قضاء القدس المحتلة، فيما سمحت محكمة الاحتلال لشركة بناء اسرائيلية باستخدام قطعة ارض كطريق للوصول إلى تلة مجاورة لمستعمرة "عيلي زهاف" المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية كفر الديك قضاء محافظة سلفيت.

خامساً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير، إلى قيام قوات الاحتلال بإجبار كل من المواطنين: (حسن أبو هدوان بهدم بناء ملحق بمنزله تجنباً لدفع غرامة مالية قدرها (30 ألف شيكل)، و المواطن منذر حجازي بهدم منزله في حارة السعدية، في البلدة القديمة من القدس المحتلة)، كما وهدمت قوات الاحتلال جدارا بطول 120 متر من ساحة مدرسة عزون عتمة بهدف استكمال جدار الضم والتوسع، في محافظة قلقيلية. و هدمت قوات الاحتلال 4 منازل في قرية عرب الرشايدة، وهدم عدد من البركسات الزراعية في منطقة عرب الكعابنة، قضاء محافظة أريحا، فيما قامت قوات الاحتلال بهدم منزل مكون من طابقين، و بركس يستخدم لتربية المواشي وغرفة قيد الإنشاء في قرية برطعة الشرقية، و قامت بخلع 10 أبواب محال تجارية أثناء مداهمتها للمنطقة الصناعية في مدينة جنين. كذلك قامت قوات الاحتلال بهدم خيمة تستخدم للسكن ومصادرة خيمة أخرى في خربة أم نير في مدينة يطا، كما و قامت قوات الاحتلال بهدم ومصادرة الخيام التي نصبها مواطنون ومتضامنون أجانب في قرية أسموها قرية كنعان على الأراضي التي صادرها الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة يطا، قضاء محافظة الخليل، كما قامت قوات الاحتلال بهدم مظلة زراعية في منطقة الثغرة في بلدة الخضر قضاء محافظة بيت لحم.
كما أن سلطات الاحتلال أصدرت العديد من الإخطارات لهدم منازل ومنشآت تعود ملكيتها للمواطنين الفلسطينيين، حيث سلمت سلطات الاحتلال، أوامر هدم لمنزلين و 3 محلات تجارية في بلدة سلوان، وإخطارا بهدم منزل في بيت حنينا، وإخطارين بهدم منازل في وادي حلوة، وإخطارين بترحيل 8 عائلات من سكان بيت حنينا البدو، في محافظة القدس المحتلة، كما وسلمت سلطات الاحتلال إخطارا بهدم منزل في قرية حوسان، وإخطاراً بوقف العمل في ثلاثة منازل في خلة النحلة، وإخطاراً بهدم جدران استنادية وبئراً للمياه في خربة أم ركبة، في محافظة بيت لحم، فيما سلمت قوات الاحتلال عدداً من الاخطارات بإخلاء منازل بحجة القيام بأعمال تدريب عسكري لقوات الاحتلال في خربة ابزيق، وسلمت إخطاراً بوقف العمل في بئر لجمع المياه في منطقة البقعة، وإخطارا بهدم منزل و3 آبار لجمع المياه في بلدة سيميا، و 29 إخطارا بهدم منشآت وآبار وحظائر وخلايا شمسية وعيادة صحية ومنشآت أخرى في قرية سوسيا، قضاء محافظة الخليل، كما وسلمت قوات الاحتلال إخطارات بهدم 5 منازل في قرية صرة، و إخطارات بهدم 9 منازل في قرية دوما، قضاء محافظة نابلس.
وفي سياق آخر تحدثت الدائرة عن قيام قوات الاحتلال بالسيطرة على أسطح 4 منازل محولة إياها إلى نقاط عسكرية في قرية جلقموس، قضاء محافظة جنين، كما احتلت أسطح عدد من المنازل في قرى وبلدات دورا، وسنجر، وبيت أمر، قضاء محافظة الخليل.

سادساً: تهديد الممتلكات... اقتلاع، وإحراق، وتدمير 810 شجرة مثمرة.
ذكر التقرير، أن المستوطنين و قوات الإحتلال، اقتلعوا وأحرقوا وأتلفوا ما يزيد على 810 شجرة مثمرة، حيث عملوا على: إتلاف 20 شجرة زيتون في اراضي المواطنين الفلسطينيين قرب مستعمرة "بيتار عليت"، و اقتلاع 200 شجرة زيتون في منطقة خلة النحلة، وإضرام النار بأرض مزروعة بأشجار زيتون تقدر مساحتها بحوالي 15 دونم في قرية نحالين قضاء محافظة بيت لحم. وقطع 20 شجرة زيتون في بلدة بيت أمر، وإحراق 25 شجرة زيتون في قرية صوريف، وإضرام النار بما يقارب 7 دونمات مزروعة بأشجار زيتون في بلدة بيت عوا، وتجريف مساحة تقدر بحوالي 20 دونماً زراعياً في قرية سوسيا، قضاء محافظة الخليل. وإتلاف حوالي 300 شجرة زيتون وإضرام النار بأرض زراعية تقدر مساحتها بنحو 70 دونماً، بالقرب من قرية فرعطة، وقطع 5 أشجار زيتون في قرية إماتين في محافظة قلقيلية. وقطع 25 شجرة زيتون في قرية قصرة، وأتلاف 15 شجرة زيتون في قرية سبسطية، وإضرام النار بأرض زراعية تقدر مساحتها بنحو 200 دونم مزروعة بالقمح وأشجار مثمرة شرقي قرية مادما، و أشعال النار بأراض زراعية في قرية عينابوس أدت إلى احراق اكثر من 200 شجرة زيتون بشكل كامل، وإتلاف عدد من أشجار الزيتون ضمن مساحة تقدر بحوالي 20 دونماً في قرية بورين، وإتلاف أشجار الزيتون على مساحة تقدر بحوالي 20 دونما في بلدة حوارة، قضاء محافظة نابلس. وإحراق 25 دونماً من الأراضي المزروعة بالقمح في مدينة طوباس، كما وأصدرت قوات الاحتلال أمراً بإخلاء مساحة تقدر بنحو 14 دونماً من الأراضي الزراعية لتوسيع مستعمرة "موديعين عيليت" المقامة على أراضي المواطنين في قرية صفا قضاء محافظة رام الله.

سابعاً : صحافة ... ملاحقة واعتقال
في هذا الملف، نوه التقرير أن قوات الاحتلال استمرت في نهج استهداف الصحافيين، والحد من حرية عملهم الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تحدث التقرير عن إصابة الصحافيين حمدي أبورحمة، وأشرف شاويش، بجراح أثناء تغطيتهما لمسيرة بلعين الأسبوعية السلمية، كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحافي بلال التميمي ما أدى إلى إصابته بجراح، اثناء تغطيته لفعاليات المقاومة الشعبية السلمية في المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح، قضاء محافظة رام الله. وأصيب المصورون الصحافيون حسام أبوعلان، وعبد الحفيظ الهشلمون، وعامر عابدين، جراء الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال، أثناء تغطيتهم لفعاليات إقامة قرية من الخيام، قام بإنشائها ناشطون سلميون فلسطينيون ومتضامنون أجانب، بالقرب من البوابة الحديدية التي تغلق الطريق الواصلة ما بين بلدتي صوريف والجبعة، في محافظة الخليل. فيما أصيب الصحافي خالد معالي بجراح، جراء الاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال، أثناء تغطيته لاقتحامها لمدينة سلفيت. كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافيين أحمد شاور وبشار نزال من طاقم فضائية فلسطين و اعتدت عليهم بالضرب ومصادرة الكاميرات وإتلافها، خلال تغطيتهما للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم قضاء محافظة قلقيلية. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال و لسبب لم تفصح عنه، المصور الصحافي سعيد القاق أثناء تواجده في منطقة باب العمود في مدينة القدس المحتلة.