قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

رام الله: ندوة بعنوان 'نحو أهداف إستراتيجية معاصرة للتعليم العالي الفلسطيني'

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 تناول مشاركون في ندوة نظمتها جامعة القدس المفتوحة في رام الله اليوم الأربعاء، قضايا التعليم العالي، ومتطلبات الجودة والنوعية والمعايير التي ينبغي توافرها فيه، ومحددات العلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل.
 عرضت في الندوة التي عنونت بـ' أهداف إستراتيجية معاصرة للتعليم العالي الفلسطيني'، خمس مداخلات قدمها باحثون متخصصون من الجامعات الوطنية، وحضرها نخبة من المهتمين بتطوير التعليم العالي، وبلورة أهدافه وفلسفته، بما يتناغم ومتطلبات التنمية الشاملة في المجتمع الفلسطيني في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأكد رئيس الجامعة د. يونس عمرو على أهمية معالجة قضايا التعليم العالي، ورسم سياساتها من منظور علمي منهجي يفي بمتطلبات المرحلة الحاضرة والمستقبلية، منوهًا إلى أهمية التعليم العالي ودوره في تلبية متطلبات التنمية والنهضة الشاملة لأبناء شعبنا الفلسطيني، في ظل التحديات التي يواجهها على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأضاف أن الندوة جاءت في وقت حرج تمثل بتعرض التعليم العالي لعدم الاستقرار، لأنه بدأ بجهود فردية وشخصية، حينما أغلقت السبل أمام الشباب الذين لم يعد بإمكانهم مغادرة الأرض المحتلة للدراسة خارج الوطن، ووضعت لبنات التعليم العالي من خلال تلك المؤسسات الصغيرة، وأنشئ مجلس التعليم العالي الذي كان يتخذ طابع التعليم السياسي، وكانت الهيئة بمثابة حلقة وصل بين مختلف المؤسسات في ظروف يعلم الكل صعوبتها.
وأشار إلى أن التعليم العالي يفتقر إلى معايير الجودة والاعتماد، وإلى نظام واضح عامة والتعليم المفتوح خاصة، موضحا أن الجامعة بحاجة ماسة إلى نظام يؤطر هذا النمط من التعليم، الذي بات يشكل الرافعة الحقيقية لنهضة التعليم العالي في العالم، بما يوفره من فرص تعليمية لملايين الطلبة بالعالم أجمع الذين تضيق بهم الجامعات التقليدية.
وعرض عميد البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية د. حكمت هلال ورقة تناول فيها متطلبات الجودة والنوعية ومعاييرها التي ينبغي توافرها في التعليم العالي بما يواكب المستجدات المعاصرة، ويرتقي بالتعليم العالي إلى مستويات تتوافر فيها الحداثة والتمييز في مدخلات التعليم ومخرجاته.
وعالج أستاذ إدارة الأعمال في الجامعة د. إياد خليفة في المحور الثاني للندوة محددات العلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل، وتأطيرها بآلية تحول دون استشراء ظاهرة البطالة في المجتمع الفلسطيني.
وتناول عميد البحث العلمي في جامعة بيرزيت د. هنري جقمان  قضية البحث العلمي من حيث واقعه وأهميته في منظومة التعليم العالي، وآفاق تطويره في الجامعات الفلسطينية، باعتباره مرتكزًا مهمًّا لنهضة المجتمع وتطوره في شتى المجالات، لا سيما المعرفية والإنتاجية.
وعالج أ. د. علم الدين الخطيب في ورقته كيفية الموازنة بين سمو الأهداف وضعف التمويل، وقدم مجموعة من الاقتراحات لتفادي هذه المشكلة وإيجاد حلولا لها، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة من التعليم العالي، مع ضرورة إيجاد مصادر مالية كافية تسهم في تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع.
وختمت الندوة بورقة قدمها مستشار رئيس جامعة القدس المفتوحة للتعليم المفتوح، د. سفيان كمال استعرض فيها أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي يتوجب على المسؤولين جميعًا مواجهتها سريعًا كي تكون مخرجات التعليم العالي الوطنية والتنموية بجودة عالية.
وأعقبت هذه المداخلات مناقشة مستفيضة من الحضور الذين أدلوا بتصورات ومقترحات أثرت الندوة، وأظهرت مدى الاهتمام بتطوير التعليم باعتباره الرافعة التي تؤمن نهضة المجتمع وتطوره في شتى المجالات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025