رام الله: ندوة بعنوان 'نحو أهداف إستراتيجية معاصرة للتعليم العالي الفلسطيني'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تناول مشاركون في ندوة نظمتها جامعة القدس المفتوحة في رام الله اليوم الأربعاء، قضايا التعليم العالي، ومتطلبات الجودة والنوعية والمعايير التي ينبغي توافرها فيه، ومحددات العلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل.
عرضت في الندوة التي عنونت بـ' أهداف إستراتيجية معاصرة للتعليم العالي الفلسطيني'، خمس مداخلات قدمها باحثون متخصصون من الجامعات الوطنية، وحضرها نخبة من المهتمين بتطوير التعليم العالي، وبلورة أهدافه وفلسفته، بما يتناغم ومتطلبات التنمية الشاملة في المجتمع الفلسطيني في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأكد رئيس الجامعة د. يونس عمرو على أهمية معالجة قضايا التعليم العالي، ورسم سياساتها من منظور علمي منهجي يفي بمتطلبات المرحلة الحاضرة والمستقبلية، منوهًا إلى أهمية التعليم العالي ودوره في تلبية متطلبات التنمية والنهضة الشاملة لأبناء شعبنا الفلسطيني، في ظل التحديات التي يواجهها على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأضاف أن الندوة جاءت في وقت حرج تمثل بتعرض التعليم العالي لعدم الاستقرار، لأنه بدأ بجهود فردية وشخصية، حينما أغلقت السبل أمام الشباب الذين لم يعد بإمكانهم مغادرة الأرض المحتلة للدراسة خارج الوطن، ووضعت لبنات التعليم العالي من خلال تلك المؤسسات الصغيرة، وأنشئ مجلس التعليم العالي الذي كان يتخذ طابع التعليم السياسي، وكانت الهيئة بمثابة حلقة وصل بين مختلف المؤسسات في ظروف يعلم الكل صعوبتها.
وأشار إلى أن التعليم العالي يفتقر إلى معايير الجودة والاعتماد، وإلى نظام واضح عامة والتعليم المفتوح خاصة، موضحا أن الجامعة بحاجة ماسة إلى نظام يؤطر هذا النمط من التعليم، الذي بات يشكل الرافعة الحقيقية لنهضة التعليم العالي في العالم، بما يوفره من فرص تعليمية لملايين الطلبة بالعالم أجمع الذين تضيق بهم الجامعات التقليدية.
وعرض عميد البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية د. حكمت هلال ورقة تناول فيها متطلبات الجودة والنوعية ومعاييرها التي ينبغي توافرها في التعليم العالي بما يواكب المستجدات المعاصرة، ويرتقي بالتعليم العالي إلى مستويات تتوافر فيها الحداثة والتمييز في مدخلات التعليم ومخرجاته.
وعالج أستاذ إدارة الأعمال في الجامعة د. إياد خليفة في المحور الثاني للندوة محددات العلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل، وتأطيرها بآلية تحول دون استشراء ظاهرة البطالة في المجتمع الفلسطيني.
وتناول عميد البحث العلمي في جامعة بيرزيت د. هنري جقمان قضية البحث العلمي من حيث واقعه وأهميته في منظومة التعليم العالي، وآفاق تطويره في الجامعات الفلسطينية، باعتباره مرتكزًا مهمًّا لنهضة المجتمع وتطوره في شتى المجالات، لا سيما المعرفية والإنتاجية.
وعالج أ. د. علم الدين الخطيب في ورقته كيفية الموازنة بين سمو الأهداف وضعف التمويل، وقدم مجموعة من الاقتراحات لتفادي هذه المشكلة وإيجاد حلولا لها، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة من التعليم العالي، مع ضرورة إيجاد مصادر مالية كافية تسهم في تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع.
وختمت الندوة بورقة قدمها مستشار رئيس جامعة القدس المفتوحة للتعليم المفتوح، د. سفيان كمال استعرض فيها أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي يتوجب على المسؤولين جميعًا مواجهتها سريعًا كي تكون مخرجات التعليم العالي الوطنية والتنموية بجودة عالية.
وأعقبت هذه المداخلات مناقشة مستفيضة من الحضور الذين أدلوا بتصورات ومقترحات أثرت الندوة، وأظهرت مدى الاهتمام بتطوير التعليم باعتباره الرافعة التي تؤمن نهضة المجتمع وتطوره في شتى المجالات.
haتناول مشاركون في ندوة نظمتها جامعة القدس المفتوحة في رام الله اليوم الأربعاء، قضايا التعليم العالي، ومتطلبات الجودة والنوعية والمعايير التي ينبغي توافرها فيه، ومحددات العلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل.
عرضت في الندوة التي عنونت بـ' أهداف إستراتيجية معاصرة للتعليم العالي الفلسطيني'، خمس مداخلات قدمها باحثون متخصصون من الجامعات الوطنية، وحضرها نخبة من المهتمين بتطوير التعليم العالي، وبلورة أهدافه وفلسفته، بما يتناغم ومتطلبات التنمية الشاملة في المجتمع الفلسطيني في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأكد رئيس الجامعة د. يونس عمرو على أهمية معالجة قضايا التعليم العالي، ورسم سياساتها من منظور علمي منهجي يفي بمتطلبات المرحلة الحاضرة والمستقبلية، منوهًا إلى أهمية التعليم العالي ودوره في تلبية متطلبات التنمية والنهضة الشاملة لأبناء شعبنا الفلسطيني، في ظل التحديات التي يواجهها على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأضاف أن الندوة جاءت في وقت حرج تمثل بتعرض التعليم العالي لعدم الاستقرار، لأنه بدأ بجهود فردية وشخصية، حينما أغلقت السبل أمام الشباب الذين لم يعد بإمكانهم مغادرة الأرض المحتلة للدراسة خارج الوطن، ووضعت لبنات التعليم العالي من خلال تلك المؤسسات الصغيرة، وأنشئ مجلس التعليم العالي الذي كان يتخذ طابع التعليم السياسي، وكانت الهيئة بمثابة حلقة وصل بين مختلف المؤسسات في ظروف يعلم الكل صعوبتها.
وأشار إلى أن التعليم العالي يفتقر إلى معايير الجودة والاعتماد، وإلى نظام واضح عامة والتعليم المفتوح خاصة، موضحا أن الجامعة بحاجة ماسة إلى نظام يؤطر هذا النمط من التعليم، الذي بات يشكل الرافعة الحقيقية لنهضة التعليم العالي في العالم، بما يوفره من فرص تعليمية لملايين الطلبة بالعالم أجمع الذين تضيق بهم الجامعات التقليدية.
وعرض عميد البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية د. حكمت هلال ورقة تناول فيها متطلبات الجودة والنوعية ومعاييرها التي ينبغي توافرها في التعليم العالي بما يواكب المستجدات المعاصرة، ويرتقي بالتعليم العالي إلى مستويات تتوافر فيها الحداثة والتمييز في مدخلات التعليم ومخرجاته.
وعالج أستاذ إدارة الأعمال في الجامعة د. إياد خليفة في المحور الثاني للندوة محددات العلاقة بين التعليم العالي وسوق العمل، وتأطيرها بآلية تحول دون استشراء ظاهرة البطالة في المجتمع الفلسطيني.
وتناول عميد البحث العلمي في جامعة بيرزيت د. هنري جقمان قضية البحث العلمي من حيث واقعه وأهميته في منظومة التعليم العالي، وآفاق تطويره في الجامعات الفلسطينية، باعتباره مرتكزًا مهمًّا لنهضة المجتمع وتطوره في شتى المجالات، لا سيما المعرفية والإنتاجية.
وعالج أ. د. علم الدين الخطيب في ورقته كيفية الموازنة بين سمو الأهداف وضعف التمويل، وقدم مجموعة من الاقتراحات لتفادي هذه المشكلة وإيجاد حلولا لها، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة من التعليم العالي، مع ضرورة إيجاد مصادر مالية كافية تسهم في تطبيقها وتجسيدها على أرض الواقع.
وختمت الندوة بورقة قدمها مستشار رئيس جامعة القدس المفتوحة للتعليم المفتوح، د. سفيان كمال استعرض فيها أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي يتوجب على المسؤولين جميعًا مواجهتها سريعًا كي تكون مخرجات التعليم العالي الوطنية والتنموية بجودة عالية.
وأعقبت هذه المداخلات مناقشة مستفيضة من الحضور الذين أدلوا بتصورات ومقترحات أثرت الندوة، وأظهرت مدى الاهتمام بتطوير التعليم باعتباره الرافعة التي تؤمن نهضة المجتمع وتطوره في شتى المجالات.