اشتية يدعو أوروبا للضغط على إسرائيل لدفع العملية السلمية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية الدول الأوروبية إلى القيام بدورها والضغط على إسرائيل لدفع دفة العملية السلمية.
وقال اشتيه لدى استقباله اليوم الأربعاء، وفدا برلمانيا فرنسيا يزور فلسطين للتعرف على الموقف والتوقعات الفلسطينية من الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المنطقة، إن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لا يكلفها شيئا، ما يجعلها تتصلب في مواقفها التفاوضية.
وحيا الجهود الأوروبية بخصوص البضائع القادمة من المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية.
وحول التوقعات من جهود كيري، قال اشتية إن الجانب الفلسطيني بانتظار أن يقدم الوزير الأميركي أفكاره حول الحل، مضيفا ان الفلسطينيين يريدون السلام وهم المستفيدين من نجاح العملية السلمية، فالدبابات الاسرائيلية هي من تقف على حدود المدن الفلسطينية لا العكس.
وأضاف: 'قلنا لكيري سنعود لطاولة المفاوضات في حال اثبتت اسرائيل انها جدية بقبولها وقف الاستيطان واطلاق الاسرى، وان هدف المفوضات هو انهاء الاحتلال الذي وقع على اراضي عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية'.
وأشار إلى أن إسرائيل ترفض التجاوب، وقال: إن افتتاح نتياهو لمدرسة تحمل اسم والده في احد مستوطنات الضفة، يعبر عن انه لا يريد الانسحاب من الضفة، وإن استمرار الاستيطان بالضفة يهدد بقتل امل الوصول الى دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا'.
وعن مستجدات المصالحة الفلسطينية، أكد اشتية أن حركة فتح ماضية في المصالحة، ومن المفترض تشكيل حكومة وحدة وطنية في منتصف اب، سيوازيها الاعلان عن موعد لانتخابات تشريعية ورئاسية نهاية العام.
وعبر الوفد الفرنسي عن تفهمه للموقف الفلسطيني، وسعيه لدراسة إجراءات فرنسية تدعم هذا الموقف، وتساهم بالوصول الى حل لدفع العملية السلمية.
haدعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية الدول الأوروبية إلى القيام بدورها والضغط على إسرائيل لدفع دفة العملية السلمية.
وقال اشتيه لدى استقباله اليوم الأربعاء، وفدا برلمانيا فرنسيا يزور فلسطين للتعرف على الموقف والتوقعات الفلسطينية من الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المنطقة، إن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لا يكلفها شيئا، ما يجعلها تتصلب في مواقفها التفاوضية.
وحيا الجهود الأوروبية بخصوص البضائع القادمة من المستوطنات المقامة على الأرض الفلسطينية.
وحول التوقعات من جهود كيري، قال اشتية إن الجانب الفلسطيني بانتظار أن يقدم الوزير الأميركي أفكاره حول الحل، مضيفا ان الفلسطينيين يريدون السلام وهم المستفيدين من نجاح العملية السلمية، فالدبابات الاسرائيلية هي من تقف على حدود المدن الفلسطينية لا العكس.
وأضاف: 'قلنا لكيري سنعود لطاولة المفاوضات في حال اثبتت اسرائيل انها جدية بقبولها وقف الاستيطان واطلاق الاسرى، وان هدف المفوضات هو انهاء الاحتلال الذي وقع على اراضي عام 1967 واقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية'.
وأشار إلى أن إسرائيل ترفض التجاوب، وقال: إن افتتاح نتياهو لمدرسة تحمل اسم والده في احد مستوطنات الضفة، يعبر عن انه لا يريد الانسحاب من الضفة، وإن استمرار الاستيطان بالضفة يهدد بقتل امل الوصول الى دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا'.
وعن مستجدات المصالحة الفلسطينية، أكد اشتية أن حركة فتح ماضية في المصالحة، ومن المفترض تشكيل حكومة وحدة وطنية في منتصف اب، سيوازيها الاعلان عن موعد لانتخابات تشريعية ورئاسية نهاية العام.
وعبر الوفد الفرنسي عن تفهمه للموقف الفلسطيني، وسعيه لدراسة إجراءات فرنسية تدعم هذا الموقف، وتساهم بالوصول الى حل لدفع العملية السلمية.