مركز الدراسات النسوية في منطقة الجنوب يختتم حملته التوعوية حول الحماية من الاعتداءات الجنسية والعنف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم مركز الدراسات النسوية في منطقة الجنوب حملته التوعوية حول الحماية من الاعتداءات الجنسي والعنف ضد الاطفال التي تأتي في إطار برنامج "أمان" للحد من العنف والتحرش الجنسي ضد الاطفال، والذي ينفذه مركز الدراسات النسوية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي. وبعدة مناطق بالخليل وبيت لحم.
واستمرت الحملة شهران تم خلالها إنجاز(33) ورشة عمل للأمهات، و(12) ورشة للأطفال، ونُفذت الورش بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، من خلال الأخصائيين والأخصائيات الذين واللواتي تلقين تدريب من خلال المركز، حيث عملت كل مؤسسة على التحضير لـ(4) ورشة تثقيفية، استهدفت بها فئات متنوعة من النساء والاطفال، وذلك في إطار التثقيف والتوعية للأسر الفلسطينية ضد العنف الجنسي، حيث ركزت الورش مع الأمهات على مواضيع التربية الجنسية، مهارات الحماية من الاعتداءات، التحرش ومؤشراتة، صفات المعتدي، والقوانين التي تتعامل مع قضايا العنف الجنسي.
أما ورشات العمل مع الأطفال ركزت على التعرف على أعضاء الجسم، تطوير مهارات الذات والثقة بالنفس ،الاتصال والتواصل مع الاسرة والمدرسة والمجتمع ، كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات، والحماية من المخاطر والتحرش الجنسي.
وكان هناك العديد من المخرجات لهذه الورش أهمها: قيام النساء المشاركات بنقل المعلومات لنساء أخريات سواء قريبات أو جيران، واعتبار هذه المعلومات أمانة يجب ايصالها لكل أم حتى تساعد في حماية الأطفال من أي استغلال وخاصة الاستغلال الجنسي، وطالبت المشاركات بزيادة عدد لقاءات التوعية، كما برزت حالات عنف جنسي تم تحويلها الى التدخل الفردي.
وحول انجازات البرنامج الذي يطبق منذ عام 2005، فقد أنهى المركزهذه الفترة تدريب المجموعة الثانية لمشرفي ومشرفات التوجيه والارشاد بالتربية والتعليم وعددهم 20 مشارك ، بهدف مأسسة البرنامج في المدارس ،حيث أوضحت مديرة البرنامج السيدة يارا العبوة إلى أن العنف ضد الاطفال واسع وله الكثير من النتائج السلبية، وأن المجتمع بحاجة لتوحيد الجهود وتكاملها حتى تنتهي ظاهرة الاستغلال والتحرش ضد الأطفال والشباب كلياً.
haاختتم مركز الدراسات النسوية في منطقة الجنوب حملته التوعوية حول الحماية من الاعتداءات الجنسي والعنف ضد الاطفال التي تأتي في إطار برنامج "أمان" للحد من العنف والتحرش الجنسي ضد الاطفال، والذي ينفذه مركز الدراسات النسوية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي. وبعدة مناطق بالخليل وبيت لحم.
واستمرت الحملة شهران تم خلالها إنجاز(33) ورشة عمل للأمهات، و(12) ورشة للأطفال، ونُفذت الورش بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، من خلال الأخصائيين والأخصائيات الذين واللواتي تلقين تدريب من خلال المركز، حيث عملت كل مؤسسة على التحضير لـ(4) ورشة تثقيفية، استهدفت بها فئات متنوعة من النساء والاطفال، وذلك في إطار التثقيف والتوعية للأسر الفلسطينية ضد العنف الجنسي، حيث ركزت الورش مع الأمهات على مواضيع التربية الجنسية، مهارات الحماية من الاعتداءات، التحرش ومؤشراتة، صفات المعتدي، والقوانين التي تتعامل مع قضايا العنف الجنسي.
أما ورشات العمل مع الأطفال ركزت على التعرف على أعضاء الجسم، تطوير مهارات الذات والثقة بالنفس ،الاتصال والتواصل مع الاسرة والمدرسة والمجتمع ، كيفية اتخاذ القرارات وحل المشكلات، والحماية من المخاطر والتحرش الجنسي.
وكان هناك العديد من المخرجات لهذه الورش أهمها: قيام النساء المشاركات بنقل المعلومات لنساء أخريات سواء قريبات أو جيران، واعتبار هذه المعلومات أمانة يجب ايصالها لكل أم حتى تساعد في حماية الأطفال من أي استغلال وخاصة الاستغلال الجنسي، وطالبت المشاركات بزيادة عدد لقاءات التوعية، كما برزت حالات عنف جنسي تم تحويلها الى التدخل الفردي.
وحول انجازات البرنامج الذي يطبق منذ عام 2005، فقد أنهى المركزهذه الفترة تدريب المجموعة الثانية لمشرفي ومشرفات التوجيه والارشاد بالتربية والتعليم وعددهم 20 مشارك ، بهدف مأسسة البرنامج في المدارس ،حيث أوضحت مديرة البرنامج السيدة يارا العبوة إلى أن العنف ضد الاطفال واسع وله الكثير من النتائج السلبية، وأن المجتمع بحاجة لتوحيد الجهود وتكاملها حتى تنتهي ظاهرة الاستغلال والتحرش ضد الأطفال والشباب كلياً.