مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ينظم لقاءً نسوياً ضمن مشروع" دعم وتمكين النساء في المناطق المتضررة "
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبالتعاون مع جمعية العمل النسوي لتأهيل ورعاية المرأة في البلدة القديمة من محافظة الخليل اليوم الخميس لقاءً نسوياً ضمن مشروع "دعم وتمكين النساء في المناطق المتضررة " تم في هذا اللقاء فتح حوار مفتوح بين النساء ، وبمشاركة كل من فاروق الهيموني عضو مكتب القوى الوطنيه والإسلامية في محافظة الخليل ، ومحمد الهيموني عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي فدا، والاعلامية اكرام التميمي ، وكذلك مندوبة من لجنة الاعمار ايمان ديب العذارية ،والمحامية نوال ابو تركى ، وفايزة أبو شمسية ، وعماد أحمد ،وبالإضافة إلى (35) مشاركة من سيدات البلدة القديمة بالخليل .
بداية اللقاء رحبت الأخصائية الاجتماعية أمل الجعبة بالحضور وعرفت بأهداف المشروع والذي يحمل عنوان معاً وسوياً من أجل تحقيق العدالة المجتمعية ، ومشددة بضرورة وضع استراتيجيات موحدة من أجل دعم وتمكين سيدات البلدة القديمة ، وعبر العمل الجماعي المشترك حتى نحقق لهن الشعور بالأمان والسلامة وضمن حلول آنية من قبل صناع القرار في المحافظه ، ومطالبة بأن يتناول الحوار احتياجات ومشاكل النساء في البلدة القديمه ومهام ومسؤوليات المؤسسات اتجاه تلبية هذه الاحتياجات ، وسبل حلها ونحو تحقيق الأمن والسلامة والحماية للنساء والأطفال .
فاروق الهيموني من جانبه أشار بأن النساء في البلدة القديمة لهن هموم ومشاكل عديدة إنسانية واقتصادية إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ،واعتداءات المستوطنين الممنهجة واليومية ضد السكان ، وآملاً بالخروج بتوصيات وحلول سريعة توفر للجميع حقوقهم التنموية والاقتصادية والإنسانية .
ومن جانبه تابع محمد الهيموني الحديث : بأهمية العمل الجماعي ومشيراً نحن كشركاء يجب أن يكون العمل ضمن وحدة واحدة ومرجعية واضحة ، ومن أجل النهوض في هذه المنطقة والتي تمثل خط الدفاع الأول عن المسجد الإبراهيمي الشريف وعن تراثنا وتاريخنا وثقافتنا ، ومضيفاً ما يحصل في واقع البلدة القديمة هنا يحدث في البلدة القديمة من القدس الشريف ، ومن هو مقيماً هنا هو وحده الذي يستطيع أن يعبر عن احتياجاته ومعاناته ، إضافة إلى ضرورة رصد وتوثيق الانتهاكات الإحتلالية لحقوق الإنسان في البلدة القديمة ، ومطالبة السلطة ومؤسساتها الاهتمام بهذه المنطقة .
إكرام التميمي تابعت من جانبها ما تمخض من حوار ونقاش بين الحضور وأدرجت ما قامت النساء في طرحه من احتياجات ،وقد تم إقرار هذه التوصيات من المشاركين والمشاركات جميعاً ليتم رفعها وإدراجها كأولويات واحتياجات لصناع القرار ومؤكدة بذات السياق : بأن على الجميع تحمل مسؤولياته وضمن وضع خطة إستراتيجية موحدة لعمل كافة المؤسسات والأطر النسوية الحكومية الرسمية ، والغير رسمية ، والمجتمع المحلي ، والقطاع الخاص من أجل متابعة التوصيات التاليه والتي خرج بها الحضور جميعاً :-
مطالبة بلدية الخليل بمتابعة ايجاد حلول لمشكلة النقص الحاد في المياه وخاصة لدى سكان البلدة القديمة ،وقد تم تقديم اقتراح أن يتم تزويد البلدة بالمياه كل أسبوع ولساعات محددة بدل الفترة المعتمدة بالتوزيع الحالي أي يتم اقتسامها لفترتين نظراً لافتقار السكان للخزانات في منازلهم والتي أغلبها لا تمتلك خزانات كافيه وبالتالي لا يتم استخدام المياه بالشكل والوقت الكافي والمناسب للاستهلاك المنشود والمقنن وضمن الترشيد الذي نطمح له في استخدام المياه بشكل يومي .
مطالبة لجنة إعمار الخليل بضرورة التنسيق والمتابعة مع المؤسسات المختلفة الداعمة والمانحة من أجل توفير مشاريع لدعم إعادة ترميم الآبار القديمة الموجودة بالأساس ،ولإعادة استثمارها واستخدامها كما تعود الآباء والأجداد ،والتي سوف تساهم في بعض الحلول بتوفير المياه المتساقطة في فصل الشتاء لباقي فصول السنة .
مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بحماية السكان والمواطنين من إنتهاكات حقوقهم اليومية ، والضغط على الجانب الإسرائيلي وإلزامه باحترام الحقوق الدولية والإنسانية والقانونية وتوفير الحرية والأمن والأمان للمواطنين والذين يعانون من المداهمات الليلية والتفتيش اليومي للبيوت والذي يتسبب بترويع النساء والأطفال والمرضى ،إضافة إلى الاعتقالات الممنهجة للأطفال والشباب .
الضغط على الجانب الإسرائيلي بالانصياع للقوانين والشرعية الدولية ،والتأكيد على الحق الفلسطيني وتحت سلطة وسيادة القانون الفلسطيني وحق رجل الأمن الفلسطيني بالتواجد من أجل حماية المواطنين الفلسطينيين ،ومطالبتهم بتوفير كميرات للمراقبة في المناطق الفلسطينية والتي تحتاج لضمان توفير حماية وتأمين حفظ وسلامة المواطنين وممتلكاتهم من بعض الخارجين عن القانون والوافدين خلسة إلى البلدة القديمة ، والمطالبة أيضاً في إنارة الحارات والتي تعاني من عدم وجود إضاءة ومنها حي بني دار .
وختام اللقاء شكرت أمل الجعبة الحاضرين لمشاركاتهم منوهة على أهمية متابعة هذه التوصيات ، وكما عبرت سيدات البلدة القديمة عن شكرهم للقائمين والمشاركين في هذا اللقاء ومتمنين استمرارية هذه اللقاءات ومن خلال الاستماع لكافة احتياجاتهم ومطالبين وسائل الإعلام كافة بتسليط الضوء على البلدة القديمة والمساهمة في الإطلاع على معاناتهم ومتابعتها مع صناع القرار والمؤسسات كافة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
haنظم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبالتعاون مع جمعية العمل النسوي لتأهيل ورعاية المرأة في البلدة القديمة من محافظة الخليل اليوم الخميس لقاءً نسوياً ضمن مشروع "دعم وتمكين النساء في المناطق المتضررة " تم في هذا اللقاء فتح حوار مفتوح بين النساء ، وبمشاركة كل من فاروق الهيموني عضو مكتب القوى الوطنيه والإسلامية في محافظة الخليل ، ومحمد الهيموني عضو المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي فدا، والاعلامية اكرام التميمي ، وكذلك مندوبة من لجنة الاعمار ايمان ديب العذارية ،والمحامية نوال ابو تركى ، وفايزة أبو شمسية ، وعماد أحمد ،وبالإضافة إلى (35) مشاركة من سيدات البلدة القديمة بالخليل .
بداية اللقاء رحبت الأخصائية الاجتماعية أمل الجعبة بالحضور وعرفت بأهداف المشروع والذي يحمل عنوان معاً وسوياً من أجل تحقيق العدالة المجتمعية ، ومشددة بضرورة وضع استراتيجيات موحدة من أجل دعم وتمكين سيدات البلدة القديمة ، وعبر العمل الجماعي المشترك حتى نحقق لهن الشعور بالأمان والسلامة وضمن حلول آنية من قبل صناع القرار في المحافظه ، ومطالبة بأن يتناول الحوار احتياجات ومشاكل النساء في البلدة القديمه ومهام ومسؤوليات المؤسسات اتجاه تلبية هذه الاحتياجات ، وسبل حلها ونحو تحقيق الأمن والسلامة والحماية للنساء والأطفال .
فاروق الهيموني من جانبه أشار بأن النساء في البلدة القديمة لهن هموم ومشاكل عديدة إنسانية واقتصادية إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ،واعتداءات المستوطنين الممنهجة واليومية ضد السكان ، وآملاً بالخروج بتوصيات وحلول سريعة توفر للجميع حقوقهم التنموية والاقتصادية والإنسانية .
ومن جانبه تابع محمد الهيموني الحديث : بأهمية العمل الجماعي ومشيراً نحن كشركاء يجب أن يكون العمل ضمن وحدة واحدة ومرجعية واضحة ، ومن أجل النهوض في هذه المنطقة والتي تمثل خط الدفاع الأول عن المسجد الإبراهيمي الشريف وعن تراثنا وتاريخنا وثقافتنا ، ومضيفاً ما يحصل في واقع البلدة القديمة هنا يحدث في البلدة القديمة من القدس الشريف ، ومن هو مقيماً هنا هو وحده الذي يستطيع أن يعبر عن احتياجاته ومعاناته ، إضافة إلى ضرورة رصد وتوثيق الانتهاكات الإحتلالية لحقوق الإنسان في البلدة القديمة ، ومطالبة السلطة ومؤسساتها الاهتمام بهذه المنطقة .
إكرام التميمي تابعت من جانبها ما تمخض من حوار ونقاش بين الحضور وأدرجت ما قامت النساء في طرحه من احتياجات ،وقد تم إقرار هذه التوصيات من المشاركين والمشاركات جميعاً ليتم رفعها وإدراجها كأولويات واحتياجات لصناع القرار ومؤكدة بذات السياق : بأن على الجميع تحمل مسؤولياته وضمن وضع خطة إستراتيجية موحدة لعمل كافة المؤسسات والأطر النسوية الحكومية الرسمية ، والغير رسمية ، والمجتمع المحلي ، والقطاع الخاص من أجل متابعة التوصيات التاليه والتي خرج بها الحضور جميعاً :-
مطالبة بلدية الخليل بمتابعة ايجاد حلول لمشكلة النقص الحاد في المياه وخاصة لدى سكان البلدة القديمة ،وقد تم تقديم اقتراح أن يتم تزويد البلدة بالمياه كل أسبوع ولساعات محددة بدل الفترة المعتمدة بالتوزيع الحالي أي يتم اقتسامها لفترتين نظراً لافتقار السكان للخزانات في منازلهم والتي أغلبها لا تمتلك خزانات كافيه وبالتالي لا يتم استخدام المياه بالشكل والوقت الكافي والمناسب للاستهلاك المنشود والمقنن وضمن الترشيد الذي نطمح له في استخدام المياه بشكل يومي .
مطالبة لجنة إعمار الخليل بضرورة التنسيق والمتابعة مع المؤسسات المختلفة الداعمة والمانحة من أجل توفير مشاريع لدعم إعادة ترميم الآبار القديمة الموجودة بالأساس ،ولإعادة استثمارها واستخدامها كما تعود الآباء والأجداد ،والتي سوف تساهم في بعض الحلول بتوفير المياه المتساقطة في فصل الشتاء لباقي فصول السنة .
مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بحماية السكان والمواطنين من إنتهاكات حقوقهم اليومية ، والضغط على الجانب الإسرائيلي وإلزامه باحترام الحقوق الدولية والإنسانية والقانونية وتوفير الحرية والأمن والأمان للمواطنين والذين يعانون من المداهمات الليلية والتفتيش اليومي للبيوت والذي يتسبب بترويع النساء والأطفال والمرضى ،إضافة إلى الاعتقالات الممنهجة للأطفال والشباب .
الضغط على الجانب الإسرائيلي بالانصياع للقوانين والشرعية الدولية ،والتأكيد على الحق الفلسطيني وتحت سلطة وسيادة القانون الفلسطيني وحق رجل الأمن الفلسطيني بالتواجد من أجل حماية المواطنين الفلسطينيين ،ومطالبتهم بتوفير كميرات للمراقبة في المناطق الفلسطينية والتي تحتاج لضمان توفير حماية وتأمين حفظ وسلامة المواطنين وممتلكاتهم من بعض الخارجين عن القانون والوافدين خلسة إلى البلدة القديمة ، والمطالبة أيضاً في إنارة الحارات والتي تعاني من عدم وجود إضاءة ومنها حي بني دار .
وختام اللقاء شكرت أمل الجعبة الحاضرين لمشاركاتهم منوهة على أهمية متابعة هذه التوصيات ، وكما عبرت سيدات البلدة القديمة عن شكرهم للقائمين والمشاركين في هذا اللقاء ومتمنين استمرارية هذه اللقاءات ومن خلال الاستماع لكافة احتياجاتهم ومطالبين وسائل الإعلام كافة بتسليط الضوء على البلدة القديمة والمساهمة في الإطلاع على معاناتهم ومتابعتها مع صناع القرار والمؤسسات كافة وإيجاد الحلول المناسبة لها.