فرقة 'البوني إم' تختتم مهرجان فلسطين الدولي في رام الله
اختتام مهرجان فلسطين الدولي للرقص وموسيقى بمشاركة فرقة بوني ام البريطانية.
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتمت فرقة 'البوني إم' البريطانية اليوم الجمعة، ليالي مهرجان فلسطين الخامس عشر للرقص والموسيقى، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي، بعروض ورقصات استعراضية جميلة، نالت إعجاب جمهور المسرح الخارجي لقصر رام الله الثقافي.
وقادت مازي وليامز صاحبة العضوية الأقدم، فرقتها 'بوني أم'، لتبهر الجمهور الفلسطيني الذي غصت به مدرجات المسرح الخارجي لقصر الثقافة، بالعديد من الأغاني التي اصطحبتها الفرقة معها منذ نشأتها في العام 1977.
وأطلّعت وليامز الحاضرين على ما قدمته من إضافات ساحرة على أداء الفرقة التي انفصلت في العام 1986، بعد أن حققت ألبوماتها درجة بلاتينية ثمانية عشر مرة، وحصلت على العديد من الجوائز منها خمس عشرة ميدالية ذهبية.
وألهبت الفرقة البريطانية في إطلالتها الثانية على مسرح المهرجان، حماس الجمهور الذي تفاعل معها بالتشجيع والصيحات، منبهراً باللوحات الاستعراضية والغنائية التي أحضرت الماضي بلمسة عصرية، ما جعلها أكثر حضوراً وأكثر جمالاً.
وكانت الفرقة البريطانية شاركت في فعاليات المهرجان في نسخته الثانية عشر في العام 2010، حيث كسبت جمهوراً كبيراً في فلسطين، أصر على حضور العرض ومشاهدتها وتشجيعها مرةً أخرى، في ختام ليالي مهرجان فلسطين الدولي.
وأشارت مديرة مركز الفن الشعبي إيمان حموري، إلى أن اختيار فرقة 'بوني أم' لتعرض في المهرجان للمرة الثانية، جاء بعد إطلاع تام على المشهد الفني والثقافي على الساحة الدولية، لافتا إلى أن الفرقة من أقدم الفرق التي قدمت أداءً مميزا ولافتا منذ سنوات طويلة.
وقالت : 'إن دعوة الفرقة جاء في إطار إستراتيجية المهرجان الرامية إلى تعريض الفلسطينيين لمختلف أنواع الفن، سواء الرقص أو الغناء، وذلك لعدم قدرة معظم الفلسطينيين مشاهدة عروض هذه الفرقة وغيرها في المحافل الدولية'
وتتواصل فعاليات المهرجان الذي يتضمن 20 عرضا و 18 فرقة من تونس، والمغرب، وبريطانيا، واسبانيا، وايطاليا، والبرغواي، وبلغاريا، إضافة إلى فلسطين، في مدن جنين وطولكرم، ويكون حفل ختامه بعرض لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية في بلدة عصيرة الشمالية في الثامن من الشهر الجاري.
haاختتمت فرقة 'البوني إم' البريطانية اليوم الجمعة، ليالي مهرجان فلسطين الخامس عشر للرقص والموسيقى، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي، بعروض ورقصات استعراضية جميلة، نالت إعجاب جمهور المسرح الخارجي لقصر رام الله الثقافي.
وقادت مازي وليامز صاحبة العضوية الأقدم، فرقتها 'بوني أم'، لتبهر الجمهور الفلسطيني الذي غصت به مدرجات المسرح الخارجي لقصر الثقافة، بالعديد من الأغاني التي اصطحبتها الفرقة معها منذ نشأتها في العام 1977.
وأطلّعت وليامز الحاضرين على ما قدمته من إضافات ساحرة على أداء الفرقة التي انفصلت في العام 1986، بعد أن حققت ألبوماتها درجة بلاتينية ثمانية عشر مرة، وحصلت على العديد من الجوائز منها خمس عشرة ميدالية ذهبية.
وألهبت الفرقة البريطانية في إطلالتها الثانية على مسرح المهرجان، حماس الجمهور الذي تفاعل معها بالتشجيع والصيحات، منبهراً باللوحات الاستعراضية والغنائية التي أحضرت الماضي بلمسة عصرية، ما جعلها أكثر حضوراً وأكثر جمالاً.
وكانت الفرقة البريطانية شاركت في فعاليات المهرجان في نسخته الثانية عشر في العام 2010، حيث كسبت جمهوراً كبيراً في فلسطين، أصر على حضور العرض ومشاهدتها وتشجيعها مرةً أخرى، في ختام ليالي مهرجان فلسطين الدولي.
وأشارت مديرة مركز الفن الشعبي إيمان حموري، إلى أن اختيار فرقة 'بوني أم' لتعرض في المهرجان للمرة الثانية، جاء بعد إطلاع تام على المشهد الفني والثقافي على الساحة الدولية، لافتا إلى أن الفرقة من أقدم الفرق التي قدمت أداءً مميزا ولافتا منذ سنوات طويلة.
وقالت : 'إن دعوة الفرقة جاء في إطار إستراتيجية المهرجان الرامية إلى تعريض الفلسطينيين لمختلف أنواع الفن، سواء الرقص أو الغناء، وذلك لعدم قدرة معظم الفلسطينيين مشاهدة عروض هذه الفرقة وغيرها في المحافل الدولية'
وتتواصل فعاليات المهرجان الذي يتضمن 20 عرضا و 18 فرقة من تونس، والمغرب، وبريطانيا، واسبانيا، وايطاليا، والبرغواي، وبلغاريا، إضافة إلى فلسطين، في مدن جنين وطولكرم، ويكون حفل ختامه بعرض لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية في بلدة عصيرة الشمالية في الثامن من الشهر الجاري.