استشهاد لاجئين فلسطينيين في سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر اشتباكات وقعت في ريف دمشق.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد فلسطينيين هم: أماني جمال ناعورة فلسطينية الجنسية من أهالي منطقة ببيلا بريف دمشق، قضت برصاص قناص أول المخيم، وارتقاء الشاب جهاد محمد خير الشهابي قضى اثر إصابته بالقصف الذي استهدف بلدة حجيرة" بريف دمشق، الجدير ذكره أن الشهابي هو ناشط إعلامي كان يعمل على توثيق أخبار المخيمات الفلسطينية في سورية.
وأضافت المجموعة بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت المنطقة الشرقية للمخيم والمزارع المتاخمة له، ومن الجانب الإنساني لا يزال سكانه يعانون من عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات والتي نجم عنهما أزمة في تأمين رغيف الخبز، كما يشكو الأهالي من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والمضايقات التي يقوم بها عناصر حاجز 68 اتجاههم.
وأفاد تقرير المجموعة بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف عليه اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، أما من الجانب الاقتصادي فيعاني سكانه من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وعدم توفر خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها فيه.
وقال التقرير إنه بالرغم من الهدوء الحذر الذي ساد حارات وشوارع مخيم اليرموك امس إلا أن سكانه يعانون من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 18/12/2012 والذي أدى إلى إغلاق معظم المشافي والمخابز فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، وأشار الى أن الجيش النظامي يستمر لليوم الثالث على التوالي بمنع دخول أو خروج أهالي المخيم منه وإليه، وسط تسريبات تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي بأن الإغلاق سيستمر إلى يوم الأحد أو الاثنين القادمين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية فيه.
ولفت التقرير الى أنه وبعد اعتقال دام لأكثر من ثلاثة شهور افرج الأمن السوري عن الشاب الفلسطيني طارق تميم.
جدير بالذكر أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم تحتاج إلى موافقة الاحتلال الاسرائيلي والذي يسيطر على المعابر الدولية التي تربط فلسطين بالعالم الخارجي، وتعد قضيتهم إحدى القضايا الهامة التي تناقش على موائد المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
haاعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد لاجئين فلسطينيين في سوريا، اثر اشتباكات وقعت في ريف دمشق.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد فلسطينيين هم: أماني جمال ناعورة فلسطينية الجنسية من أهالي منطقة ببيلا بريف دمشق، قضت برصاص قناص أول المخيم، وارتقاء الشاب جهاد محمد خير الشهابي قضى اثر إصابته بالقصف الذي استهدف بلدة حجيرة" بريف دمشق، الجدير ذكره أن الشهابي هو ناشط إعلامي كان يعمل على توثيق أخبار المخيمات الفلسطينية في سورية.
وأضافت المجموعة بأن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت المنطقة الشرقية للمخيم والمزارع المتاخمة له، ومن الجانب الإنساني لا يزال سكانه يعانون من عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات والتي نجم عنهما أزمة في تأمين رغيف الخبز، كما يشكو الأهالي من الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والمضايقات التي يقوم بها عناصر حاجز 68 اتجاههم.
وأفاد تقرير المجموعة بأن مخيم درعا شهد سقوط عدد من القذائف عليه اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، أما من الجانب الاقتصادي فيعاني سكانه من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وعدم توفر خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها فيه.
وقال التقرير إنه بالرغم من الهدوء الحذر الذي ساد حارات وشوارع مخيم اليرموك امس إلا أن سكانه يعانون من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ 18/12/2012 والذي أدى إلى إغلاق معظم المشافي والمخابز فيه ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، وأشار الى أن الجيش النظامي يستمر لليوم الثالث على التوالي بمنع دخول أو خروج أهالي المخيم منه وإليه، وسط تسريبات تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي بأن الإغلاق سيستمر إلى يوم الأحد أو الاثنين القادمين مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية فيه.
ولفت التقرير الى أنه وبعد اعتقال دام لأكثر من ثلاثة شهور افرج الأمن السوري عن الشاب الفلسطيني طارق تميم.
جدير بالذكر أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم تحتاج إلى موافقة الاحتلال الاسرائيلي والذي يسيطر على المعابر الدولية التي تربط فلسطين بالعالم الخارجي، وتعد قضيتهم إحدى القضايا الهامة التي تناقش على موائد المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.