"التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة  

الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة

الآن

مؤسسة محمود درويش للإبداع / الجليل – كفرياسيف تستضيف كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

احتضنت مؤسسة محمود درويش للإبداع الجليل – كفر ياسيف  أمسية مميزة دعت إليها  ضمن برنامجها الشهري لتلتقي مجموعة من مختلف الشخصيات الدينية والبرلمانية والاجتماعية والشعبية ومن كتاب وشعراء ورواد عِلم رجالاً ونساءً بالدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين حيث قَدّم محاضرة شاملة حول "الاستراتيجية الفلسطينية للمرحلة القادمة" في المركز الثقافي البلدي – كفرياسبف.
افتتح الأمسية وأدارها الكاتب عصام خوري مدير عام  مؤسسة محمود درويش للإبداع مرحباً بالحضور الكريم، مشيراً إلى أهمية الفعاليات  التي تقدمها المؤسسة حيث تضفي أجواءً  ثقافية ومعرفية للجمهور فضلا عن أهميتها الخاصة، مؤكداً على التواصل الدائم بين الجمهور من مختلف الفئات والشخصيات الرسمية والشعبية وبين المؤسسة التي تحمل اسم محمود درويش الشاعر الكبير، صاحب الإرث الأدبي، الانساني والحضاري، والابن البار لشعب "قابض على الجمر"، رغم كل تشريد وقمع ومسح أكثر من خمسمائة قرية ومدينة عن وجه الأرض في عام النكبة.
ثم أشار مدير المؤسسة الكاتب عصام خوري إلى بعض المحطات الهامة في حياة الشعب الفلسطيني مؤكداً أن الفلسطينيين يرنون إلى كنس الاحتلال وبؤره الاستيطانية، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967.
ثم تكلم السيد عوني توما رئيس مجلس كفرياسيف فرحب بالحضور باسم المجلس المحلي، قائلاً إن هذا اللقاء بالدكتور عريقات يكتسب أهمية خاصة جرّاء التغيرات التي تشهدها المنطقة، والتي لها صداها على القضية الفلسطينية. مضيفاً أن الشعب الفلسطيني يرنو إلى سلام عادل بموجب قرارات الشرعية الدولية، في حين تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكريس الوضع القائم. كما أشار توما إلى مرارة الانقسام الفلسطيني، منتهياً إلى دعوة الجماهير لتلبية نداء لجنة المتابعة والتقييد بالإضراب العام احتجاجاً على القانون العنصري الرامي لتشريد أهالي النقب ومصادرة أراضيهم.
أما الدكتور صائب عريقات فنوّه في محاضرته الشاملة إلى أن الاستراتيجية الفلسطينية تهدف أولاً وأخيراً إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن السلطة الفلسطينية ولدت لنقل الشعب الفلسطيني إلى الاستقلال عبر المفاوضات بعيداً عن العنف، مع تحديد زمن للوصول إلى هذه المهمة لكن الاحتلال الاسرائيلي اختلق بدعة؛ لا مواعيد مقدسة واعتمد إلى تقطيع أواصر الوطن الفلسطيني بالمستوطنات وإفراغ السلطة من مهمتها..
وبالنسبة للانقسام قال كبير المفاضين:  نحن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة نقع تحت احتلال همجي بكل موبقاته، فعلى ماذا نختلف أو على ماذا نتفق؟ فأية  وصمة عار هذه. نحن نعرف أنه لا يمكن أن نحوّل حماس إلى فتح والعكس صحيح، لذلك علينا جميعا تقع المسؤولية أمام شعبنا والأجيال القادمة لإنهاء هذا الانقسام، ممتثلين إلى النوايا الطيبة في حماس وفي مقدمتها الأخ خالد مشعل، ولتكن إرادة الشعب هي الحاسم  في هذا الموضوع. نحن نختلف، ونتنياهو يرقص على حِبال هذا الخلاف بإطالة عمر الإحتلال في وقت يعلم  فيه نتنياهو وأمريكا أن الحروب في المنطقة لم تحل أية مشكلة أساسية، وحل المشاكل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ال 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وترسيخ الديمقراطية في العالم العربي.
واضاف د. عريقات القول، أن ما يجري في مصر وسوريا هو شؤون داخلية ونحن لا نتدخل  في شؤون الغير، واهتماماتنا تقتصر على الحماية والمسؤولية عن الأفراد والجماعات الفلسطينية بغض النظر عن أماكن تواجدها.. ثم مرّ عريقات على علاقة العرب مع الغرب منوها أنها قائمة منذ زمن طويل لكن دون أجندة وتطلعات مستقبلية. وأنتهى إلى التأكيد أن الفلسطينيين يقفون اليوم على أرض صلبة بدعم دولي غير مسبوق وهذا لم  يأت من الفراغ وإنما جراء صمود هذا الشعب وتمسكه بالثوابت الفلسطينية ولا شك بأن النصر سيكون حليفنا.
وأخيراً، يذكر أن الحضور تفاعل مع المحاضرة باهتمام وشغف كبيرين واعتمد في نهايتها إلى توجيه الأسئلة والاستفسارات والتي اجاب عليها المحاضر بإسهاب.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025