وضع حجر الأساس لمدرسة وادي السلطان الأساسية في الخليل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
احتفلت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، بوضع حجر الأساس لمدرسة وادي السلطان الأساسية المختلطة في مديرية جنوب الخليل، بدعم من الحكومة الألمانية، عبر بنك التنمية الألماني.
وأشار وزير التربية والتعليم العالي علي زيدان أبو زهري، في الاحتفال، إلى أن هذه المدرسة تشكل واحدة من أكثر المدارس تميزاً، وحلقة في سلسلة من المشاريع الريادية المتوالية التي تدعمها وتمولها الحكومة الألمانية، مؤكداً على الشراكة العميقة والصداقة التي تشهدها العلاقة الألمانية الفلسطينية التي تتجسد في كافة محافظات الوطن.
وأشار إلى مشاركة الحكومة الألمانية ضمن اتفاقية التمويل المشترك الدولية (JFA) الرامية إلى دعم برامج الخطة الخمسية التطويرية في الوزارة، بالإضافة إلى قيام المؤسسة الألمانية للتعاون GIZ)) بتنفيذ (12) مشروعاً؛ لتحسين نوعية التعليم المهني والتقني، ومساعدة الخريجين في إيجاد المزيد من فرص العمل، والتقليل من مستوى البطالة بين الشباب.
وأعرب عن أمله في أن يتم التركيز في المراحل القادمة على البنى التحتية التعليمية في القدس الشرقية والمنطقة المصنفة (ج)؛ باعتبارها من أكثر المناطق تضرراً من سياسات الاحتلال الإسرائيلي، مقدماً شكره للحكومة الألمانية ومؤسساتها على الدعم الكبير الذي يبرهن على الاهتمام والانتماء الصادق للقضايا الإنسانية والانتصار للحق في التعليم.
بدوره، أعرب وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني ديريك نايبل، عن سروره بمشاركة عرب الرماضين وضع حجر الأساس لبناء هذه المدرسة الذي يعبر عن الاهتمام الحقيقي؛ بهدف النهوض بواقع مناطق (ج) الأمر الذي يسهم في إحداث التطور والنهوض بواقع المواطنين وتوفير التعليم لكل من يحتاجه في هذه المناطق.
وقال: 'إن هذا المشروع يمثل إشارة ايجابية لنا ، كمانحين، وهي العمل بشكل منسق لتوجيه الدعم مما يحقق الأهداف بشكل أفضل والاتجاه نحو التوسع في مناطق (ج) المستهدفة والمهمشة'.
واعتبر نايبل بناء هذه المدرسة بمثابة سابقة للانطلاق نحو بناء مدارس جديدة وتوفير التعليم للأطفال الفلسطينيين،لافتاً إلى انه سيقوم بمطالبة الإسرائيلين بوقف هدم هذه المدارس الواقعة في مناطق (ج) وتسهيل عمل السلطة بالتخطيط لخدمة أبنائها.
من جانبه، أعرب ورئيس مجلس محلي الظاهرية أحمد زغارنة، باسم المجتمع المحلي، عن امتنانه للحكومة الألمانية؛ لدعمها مجتمعات اللاجئين البدوية؛ عبر توفير مدارس ذات مواصفات عالمية في مناطق سكناهم، مقدماً شكره لوزارة التربية وكافة طواقمها على الجهود التي تبذلها في سبيل خدمة العملية التعليمية وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم.
كما قدم زغارنة، نبذة موجزة حول التطورات التي عايشتها المسيرة التعليمية في منطقة عرب الرماضين بعد التهجير الذي نفذه الاحتلال وقيامه بهدم مدارسهم المبنية بإشراف وكالة الغوث منذ العام 1954، ومن ثم عودتهم لمدارس الخيام، الأمر الذي جعل مسيرتهم التعليمية شاقة حتى قدوم السلطة الوطنية وقيامها ببناء مدارس جديدة.
من جهته، قدم مدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليّل، تقديره للحكومة الألمانية ولشركاء التعليم لحرصهم واهتمامهم بمناطق (ج) التي تعتبر الأكثر تهميشاً واستهدافاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
haاحتفلت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، بوضع حجر الأساس لمدرسة وادي السلطان الأساسية المختلطة في مديرية جنوب الخليل، بدعم من الحكومة الألمانية، عبر بنك التنمية الألماني.
وأشار وزير التربية والتعليم العالي علي زيدان أبو زهري، في الاحتفال، إلى أن هذه المدرسة تشكل واحدة من أكثر المدارس تميزاً، وحلقة في سلسلة من المشاريع الريادية المتوالية التي تدعمها وتمولها الحكومة الألمانية، مؤكداً على الشراكة العميقة والصداقة التي تشهدها العلاقة الألمانية الفلسطينية التي تتجسد في كافة محافظات الوطن.
وأشار إلى مشاركة الحكومة الألمانية ضمن اتفاقية التمويل المشترك الدولية (JFA) الرامية إلى دعم برامج الخطة الخمسية التطويرية في الوزارة، بالإضافة إلى قيام المؤسسة الألمانية للتعاون GIZ)) بتنفيذ (12) مشروعاً؛ لتحسين نوعية التعليم المهني والتقني، ومساعدة الخريجين في إيجاد المزيد من فرص العمل، والتقليل من مستوى البطالة بين الشباب.
وأعرب عن أمله في أن يتم التركيز في المراحل القادمة على البنى التحتية التعليمية في القدس الشرقية والمنطقة المصنفة (ج)؛ باعتبارها من أكثر المناطق تضرراً من سياسات الاحتلال الإسرائيلي، مقدماً شكره للحكومة الألمانية ومؤسساتها على الدعم الكبير الذي يبرهن على الاهتمام والانتماء الصادق للقضايا الإنسانية والانتصار للحق في التعليم.
بدوره، أعرب وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني ديريك نايبل، عن سروره بمشاركة عرب الرماضين وضع حجر الأساس لبناء هذه المدرسة الذي يعبر عن الاهتمام الحقيقي؛ بهدف النهوض بواقع مناطق (ج) الأمر الذي يسهم في إحداث التطور والنهوض بواقع المواطنين وتوفير التعليم لكل من يحتاجه في هذه المناطق.
وقال: 'إن هذا المشروع يمثل إشارة ايجابية لنا ، كمانحين، وهي العمل بشكل منسق لتوجيه الدعم مما يحقق الأهداف بشكل أفضل والاتجاه نحو التوسع في مناطق (ج) المستهدفة والمهمشة'.
واعتبر نايبل بناء هذه المدرسة بمثابة سابقة للانطلاق نحو بناء مدارس جديدة وتوفير التعليم للأطفال الفلسطينيين،لافتاً إلى انه سيقوم بمطالبة الإسرائيلين بوقف هدم هذه المدارس الواقعة في مناطق (ج) وتسهيل عمل السلطة بالتخطيط لخدمة أبنائها.
من جانبه، أعرب ورئيس مجلس محلي الظاهرية أحمد زغارنة، باسم المجتمع المحلي، عن امتنانه للحكومة الألمانية؛ لدعمها مجتمعات اللاجئين البدوية؛ عبر توفير مدارس ذات مواصفات عالمية في مناطق سكناهم، مقدماً شكره لوزارة التربية وكافة طواقمها على الجهود التي تبذلها في سبيل خدمة العملية التعليمية وضمان وصول الطلبة إلى مدارسهم.
كما قدم زغارنة، نبذة موجزة حول التطورات التي عايشتها المسيرة التعليمية في منطقة عرب الرماضين بعد التهجير الذي نفذه الاحتلال وقيامه بهدم مدارسهم المبنية بإشراف وكالة الغوث منذ العام 1954، ومن ثم عودتهم لمدارس الخيام، الأمر الذي جعل مسيرتهم التعليمية شاقة حتى قدوم السلطة الوطنية وقيامها ببناء مدارس جديدة.
من جهته، قدم مدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليّل، تقديره للحكومة الألمانية ولشركاء التعليم لحرصهم واهتمامهم بمناطق (ج) التي تعتبر الأكثر تهميشاً واستهدافاً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.