عرض الدراسة التقييمية لصحة الأم والطفل في فلسطين بمؤتمر في الخليل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عرضت في مؤتمر نظمته 'جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية' في الخليل اليوم الأحد، الدراسة التقييمية لصحة الأم والطفل في فلسطين.
وشارك في المؤتمر الذي عقد بعنوان 'مشروع تحسين الخدمات الصحية والإنجابية وصحة الأم والطفل'، بتمويل من صندوق الصحة الياباني، شخصيات رسمية وأهلية من كافة محافظات الضفة الغربية.
واستعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية كمال حسونة، أهداف المشروع في حماية المرأة الفلسطينية وتمكينها من المشاركة في صنع القرار، والارتقاء بواقع الأطفال الفلسطينيين.
ودعا حسونة كافة المنظمات الحكومية العربية والعالمية والدولية لدعم هذا المشروع لما له أهمية في دعم المرأة الفلسطينية، والاعتناء بصحتها وصحة الأطفال.
واستعرض خالد سدر في كلمة وزارة الصحة، جهود الوزارة في تقديم الخدمات الصحية للأم الحامل والطفل، والسعي المستمر لزيادة وتحسين وتطوير هذه الخدمات بكافة الوسائل الممكنة رغم كل المعوقات والتحديات.
وتحدثت رئيسة نادي نسوى حلحول يسرى شاهين، نيابة عن المؤسسات الشريكة لهذا المشروع، عن أهداف وخطوات وأساليب تنفيذ المشروع، والتي تتلخص في تحسين ورفع الوضع الصحي والتوعوي للمرأة، وتحقيق الرفاه الاجتماعي.
وأوضح منسق المشروع مصطفى عمارنة، أن هذا المشروع نفذ ضمن مرحلتين خلال أربعة أعوام، وفقا للبحث العلمي الكمي والنوعي، كما استعرض منجزات المشروع ومدى تحقيق الأهداف والأثر والكفاءة، حيث تم العمل في المرحلة الثانية على 29 منطقة في الضفة وقطاع غزة.
وخرج المشاركون بالمؤتمر بعدد من التوصيات أهمها: عمل مشاريع وبرامج مماثلة بشكل مستمر، وضرورة تأسيس مركز طبي وتعيين طبيب وممرضة للتجمعات السكانية المستهدفة، واستمرار وجود فحوصات دورية للنساء.
وأكد الشركاء في توصياتهم ضرورة تنفيذ وإنجاز الخطة الشاملة مع المجتمع المحلي والفئة المستهدفة، وتوفير العناية الصحية الشاملة المجانية، وتوفير طبيب لزيارة المناطق النائية مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وضرورة زيادة الوصول لأكبر شريحة في المجتمع لرفع مستوى الوعي والتركيز على إشراك الرجال والشباب، ومتابعة صحة الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم والنساء.
haعرضت في مؤتمر نظمته 'جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية' في الخليل اليوم الأحد، الدراسة التقييمية لصحة الأم والطفل في فلسطين.
وشارك في المؤتمر الذي عقد بعنوان 'مشروع تحسين الخدمات الصحية والإنجابية وصحة الأم والطفل'، بتمويل من صندوق الصحة الياباني، شخصيات رسمية وأهلية من كافة محافظات الضفة الغربية.
واستعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية كمال حسونة، أهداف المشروع في حماية المرأة الفلسطينية وتمكينها من المشاركة في صنع القرار، والارتقاء بواقع الأطفال الفلسطينيين.
ودعا حسونة كافة المنظمات الحكومية العربية والعالمية والدولية لدعم هذا المشروع لما له أهمية في دعم المرأة الفلسطينية، والاعتناء بصحتها وصحة الأطفال.
واستعرض خالد سدر في كلمة وزارة الصحة، جهود الوزارة في تقديم الخدمات الصحية للأم الحامل والطفل، والسعي المستمر لزيادة وتحسين وتطوير هذه الخدمات بكافة الوسائل الممكنة رغم كل المعوقات والتحديات.
وتحدثت رئيسة نادي نسوى حلحول يسرى شاهين، نيابة عن المؤسسات الشريكة لهذا المشروع، عن أهداف وخطوات وأساليب تنفيذ المشروع، والتي تتلخص في تحسين ورفع الوضع الصحي والتوعوي للمرأة، وتحقيق الرفاه الاجتماعي.
وأوضح منسق المشروع مصطفى عمارنة، أن هذا المشروع نفذ ضمن مرحلتين خلال أربعة أعوام، وفقا للبحث العلمي الكمي والنوعي، كما استعرض منجزات المشروع ومدى تحقيق الأهداف والأثر والكفاءة، حيث تم العمل في المرحلة الثانية على 29 منطقة في الضفة وقطاع غزة.
وخرج المشاركون بالمؤتمر بعدد من التوصيات أهمها: عمل مشاريع وبرامج مماثلة بشكل مستمر، وضرورة تأسيس مركز طبي وتعيين طبيب وممرضة للتجمعات السكانية المستهدفة، واستمرار وجود فحوصات دورية للنساء.
وأكد الشركاء في توصياتهم ضرورة تنفيذ وإنجاز الخطة الشاملة مع المجتمع المحلي والفئة المستهدفة، وتوفير العناية الصحية الشاملة المجانية، وتوفير طبيب لزيارة المناطق النائية مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وضرورة زيادة الوصول لأكبر شريحة في المجتمع لرفع مستوى الوعي والتركيز على إشراك الرجال والشباب، ومتابعة صحة الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم والنساء.