الأديب نصر الله: لدى فلسطين مخزون استراتيجي من الشعر ونقص بالروايات
نصر الله يتحدث خلال الأمسية الأدبية - عدسة:محمد نوفل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الروائي والأديب إبراهيم نصر الله إن 'لدى فلسطين مخزونا استراتيجيا من الشعر يكفي لـ500 عام، لكن يوجد نقص كبير في الروايات، وتقصير من المؤسسات الرسمية لاحتضان الإبداع الفلسطيني'.
وأضاف نصر الله، خلال أمسية أدبية في متحف محمود درويش، مساء اليوم الأحد، 'أن الروايات الفلسطينية قليلة جدا، ولا يوجد مخزون للروايات، رغم أن فلسطين زاخرة بالطاقات الإبداعية والفنية'.
وأشار إلى أن العالم العربي بشكل عام مقصر كثير في موضوع ترجمة الروايات العربية إلى اللغات العالمية المختلفة، على عكس دول العالم التي تهتم بالأدباء وكتاباتهم وتعمل جاهدة على ترجمة أعمالهم لمختلف اللغات لإيصالها لمختلف الحضارات والثقافات.
ولفت إلى أن القهر والحاجة والتشرد والجوع والبرد والعناوين الكبرى في حياته بعد النكبة، المحرك الرئيسي لكتاباته بشكل عام، كما لعبت علاقته بالطبيعة ورحلاته في السعودية وحياته في الأردن ووجوده في فلسطين دورا كبيرا في عديد الأعمال الخص به.
وقال نصر الله 'إن الرواية قد يخطط لها كثيرا كما حدث معي في رواية (زمن الخيول البيضاء)، والشعر في الكثير من الأوقات يكون من الخيال والأفكار التي تجول في وجدان الشاعر'، مضيفا أنه 'يتم التخطيط كثيرا وطويلا لكل عمل وعندما نبدأ الكتابة في كل أحوال الروايات تختلط الألوان كثيرا بين بعضها البعض لخروج لون جديد'.
وتابع: 'لدي ملف كبير عنوانه أفكار روائية، يحمل العديد من الأفكار لروايات لكن أحيانا أكتب خارج هذا الملف من وحي آخر'، مشيرا إلى أن عمله في الصحافة لمدة 18 عاما أثر بشكل كبير في عدد من أعماله الروائية .
وأكد أن المتعة الحقيقية في الكتابة هي ابتكار شيء جديد في كل رواية، أما الروائي الذي يعتمد نفس النمط والطريقة في كتاباته فهو يشبه المهندس الذي يقدم نفس التصميم والقوائم في أعماله، فمن حق القارئ الاستمتاع بالقراءة.
وصدرت لإبراهيم نصر الله مجموعة من الدواوين هي: 'الخيول على مشارف المدينة'، و'المطر في الداخل'، و'الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق'، و'نعمان يسترد لونه'، و'أناشيد الصباح'، و'الفتى والنهر والجنرال'، و'عواصف القلب'، و'حطب أخضر'، و'فضيحة الثعلب'، و'شـرفات الخريف'، و'كتاب الموت والموتى'، و'مـرايا الملائكة'.
وفي الرواية، صدرت له الروايات الآتية: 'براري الحُمّى'، و'الأمواج البرية'، و'عَـــوْ'، و'مجرد 2 فقط'، و'حارس المدينة الضائعة'، إضافة لمجموعة روايات الملهاة الفلسطينية: 'طيور الحذر'، و'طفل الممحــاة'، و'زيتـون الشوارع'، و'أعراس آمنـة'، و'تحت شمس الضحى'، و'زمن الخيول البيضاء'، و'قناديل ملك الجليل'، وكذلك مجموعة روايات الشرفات، وهي: 'شرفة الهذيان'، و'شرفة رجل الثلج'، و'شرفة العار'، و'شرفة الهاوية'، إلى جانب أعمال أخرى روائية ونقدية.
zaقال الروائي والأديب إبراهيم نصر الله إن 'لدى فلسطين مخزونا استراتيجيا من الشعر يكفي لـ500 عام، لكن يوجد نقص كبير في الروايات، وتقصير من المؤسسات الرسمية لاحتضان الإبداع الفلسطيني'.
وأضاف نصر الله، خلال أمسية أدبية في متحف محمود درويش، مساء اليوم الأحد، 'أن الروايات الفلسطينية قليلة جدا، ولا يوجد مخزون للروايات، رغم أن فلسطين زاخرة بالطاقات الإبداعية والفنية'.
وأشار إلى أن العالم العربي بشكل عام مقصر كثير في موضوع ترجمة الروايات العربية إلى اللغات العالمية المختلفة، على عكس دول العالم التي تهتم بالأدباء وكتاباتهم وتعمل جاهدة على ترجمة أعمالهم لمختلف اللغات لإيصالها لمختلف الحضارات والثقافات.
ولفت إلى أن القهر والحاجة والتشرد والجوع والبرد والعناوين الكبرى في حياته بعد النكبة، المحرك الرئيسي لكتاباته بشكل عام، كما لعبت علاقته بالطبيعة ورحلاته في السعودية وحياته في الأردن ووجوده في فلسطين دورا كبيرا في عديد الأعمال الخص به.
وقال نصر الله 'إن الرواية قد يخطط لها كثيرا كما حدث معي في رواية (زمن الخيول البيضاء)، والشعر في الكثير من الأوقات يكون من الخيال والأفكار التي تجول في وجدان الشاعر'، مضيفا أنه 'يتم التخطيط كثيرا وطويلا لكل عمل وعندما نبدأ الكتابة في كل أحوال الروايات تختلط الألوان كثيرا بين بعضها البعض لخروج لون جديد'.
وتابع: 'لدي ملف كبير عنوانه أفكار روائية، يحمل العديد من الأفكار لروايات لكن أحيانا أكتب خارج هذا الملف من وحي آخر'، مشيرا إلى أن عمله في الصحافة لمدة 18 عاما أثر بشكل كبير في عدد من أعماله الروائية .
وأكد أن المتعة الحقيقية في الكتابة هي ابتكار شيء جديد في كل رواية، أما الروائي الذي يعتمد نفس النمط والطريقة في كتاباته فهو يشبه المهندس الذي يقدم نفس التصميم والقوائم في أعماله، فمن حق القارئ الاستمتاع بالقراءة.
وصدرت لإبراهيم نصر الله مجموعة من الدواوين هي: 'الخيول على مشارف المدينة'، و'المطر في الداخل'، و'الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق'، و'نعمان يسترد لونه'، و'أناشيد الصباح'، و'الفتى والنهر والجنرال'، و'عواصف القلب'، و'حطب أخضر'، و'فضيحة الثعلب'، و'شـرفات الخريف'، و'كتاب الموت والموتى'، و'مـرايا الملائكة'.
وفي الرواية، صدرت له الروايات الآتية: 'براري الحُمّى'، و'الأمواج البرية'، و'عَـــوْ'، و'مجرد 2 فقط'، و'حارس المدينة الضائعة'، إضافة لمجموعة روايات الملهاة الفلسطينية: 'طيور الحذر'، و'طفل الممحــاة'، و'زيتـون الشوارع'، و'أعراس آمنـة'، و'تحت شمس الضحى'، و'زمن الخيول البيضاء'، و'قناديل ملك الجليل'، وكذلك مجموعة روايات الشرفات، وهي: 'شرفة الهذيان'، و'شرفة رجل الثلج'، و'شرفة العار'، و'شرفة الهاوية'، إلى جانب أعمال أخرى روائية ونقدية.