رام الله: انطلاق المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي الرقمي
انطلاق فعاليات المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي الرقمي- عدسة:حذيفة سرور
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين'إن الإعلام الذي سيقود العالم للسنوات القادمة عبر الدور المحوري الذي لعبه خلال الثورات العربية، وخاصة الإعلام الاجتماعي، احتل الصدارة في تبادل المعلومات والخبرات والآراء ورصد الأحداث لحظة بلحظة.
جاء ذلك خلال انعقاد أولى جلسات المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي الرقمي والذي تنظمه مؤسسة اللمحة الإبداعية في الأردن وبدعم من Google وبالشراكة مع شركة جوال.
وأشارت ناصر الدين إلى أن المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي ينظم كل عام في بلد عربي شقيق، وهذا العام كان الانحياز الإيجابي لفلسطين والذي يهدف لإيصال تجربة المنتدى إلينا من خلال خبراء دوليين'.
وطالبت بتوحيد جهود النشطاء على هذه المواقع في فلسطين ونشر الوعي حول أخلاقيات التواصل والحوار للتقليل قدر الإمكان مما يقوم به البعض من القذف والتشهير بدون أدلة، وللتقليل من نقل الأخبار المضللة والشائعات وهي كثيرة وتنتشر بسرعة للأسف على هذه المواقع، وهذان الشرطان هما ضمن بنود ميثاق الشرف للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ومدونة سلوك نقابة الصحفيين.
وعن الاستفادة من الإعلام الاجتماعي الرقمي على الصعيد الحكومي قالت،' نرى أهمية هذه الوسائل في التواصل والتفاعل مباشرة مع هموم وتساؤلات المواطنين، إضافة إلى الترويج للسياحة والأماكن الدينية والأثرية في فلسطين، وعلى مستوى الحكومة الإلكترونية تعد وسيلة مهمة في تعميم تجربتنا والتعريف بالخدمات الحكومية الإلكترونية والتي قطعت الوزارة فيها شوطاً يحتذى به بين دول الجوار'.
ودعت ناصر الدين العرب والمجتمع الدولي إلى أن تكون فلسطين أحد محطاتهم ليتحدوا مع الشعب الفلسطيني إرادة الاحتلال والسجان والحصار الذي يعيشه.
من جانبه قال رئيس المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي الرقمي محمد خريس 'واجهتنا مشكلة استخراج التصاريح للمشاركين في المنتدى ولكن قررنا التصدي للممارسات الإسرائيلية وستتم مشاركة الأعضاء الأجانب والعرب من خلال مواقع الإعلام الاجتماعي الرقمي'.
وقال مستشار الرئيس لشؤون التكنولوجيا صبري صيدم 'باستخدام مواقع الإعلام الاجتماعي الرقمي أصبحنا إعلاميين في هذا الفضاء سواء بالدراسة أو بالفطرة والذي بات أكثر قربا وتأثيرا على العالم بعدد المستخدمين لهذه المواقع.
وأضاف، 'تمكنا من صناعة الحرية، لان زمن الحجر والفلترة ، مطالبا بتركيز الجهد الإعلامي على قضايا التنمية والتي لا تزال غائبة عن مواقع التواصل الاجتماعي، والقضايا المجتمعية وقضايا البعد الوطني من خلال العمل على إنهاء الاحتلال.
وحذر من ارتفاع نسبة الاعتقال التي هي الأعلى بسبب الآراء التي تكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى ضرورة العمل على إخراج الناس من دائرة الإدمان على التكنولوجيا إلى دائرة توظيف التكنولوجيا.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن هذا المنتدى هو فرصة لفتح نقاش في حقل جديد قديم، وأن أهم ما يعيقنا هو منع قوات الاحتلال حصولنا على الأثير وتأخير إدخال الأجهزة لعام أو أكثر.
وأعرب عن حاجة المجتمع الفلسطيني لاستخدام هذه التقنيات نظرا للصعوبات التي تواجهها وسائل الإعلام في كشف ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى دور مواقع التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار والوصول للمعلومات.
وقال المدير العام لشركة جوال معن ملحم، 'إن مواقع التواصل الاجتماعي قد أحدثت العديد من التأثيرات السياسية والاجتماعية والتي كنا نتابع تسارعها، مؤكدا حرص الشركة بجانب الحكومة والرئاسة بالمطالبة بأحدث التكنولوجيا في العالم آملا بالحصول على الجيل الثالث والتي لا تزال إسرائيل تمنع دخوله للأراضي الفلسطينية.
وقال سمير حليلة 'يرجع سبب اهتمام آلاف الشباب بهذا النوع من الإعلام إلى قدرتهم على التأثير والوصول للمعلومة والمهم أن النتائج لم تكن هي ما يهم الناس ولكنها شكلت لهم متعة وشعورا بالانجاز'.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت أمس الأحد عددا من المشاركين العرب والأجانب من الدخول إلى فلسطين للمشاركة بحضور المنتدى والذي من المتوقع أن يتابعه 2.5 مليون مشاهد عبر الانترنت.
zaقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين'إن الإعلام الذي سيقود العالم للسنوات القادمة عبر الدور المحوري الذي لعبه خلال الثورات العربية، وخاصة الإعلام الاجتماعي، احتل الصدارة في تبادل المعلومات والخبرات والآراء ورصد الأحداث لحظة بلحظة.
جاء ذلك خلال انعقاد أولى جلسات المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي الرقمي والذي تنظمه مؤسسة اللمحة الإبداعية في الأردن وبدعم من Google وبالشراكة مع شركة جوال.
وأشارت ناصر الدين إلى أن المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي ينظم كل عام في بلد عربي شقيق، وهذا العام كان الانحياز الإيجابي لفلسطين والذي يهدف لإيصال تجربة المنتدى إلينا من خلال خبراء دوليين'.
وطالبت بتوحيد جهود النشطاء على هذه المواقع في فلسطين ونشر الوعي حول أخلاقيات التواصل والحوار للتقليل قدر الإمكان مما يقوم به البعض من القذف والتشهير بدون أدلة، وللتقليل من نقل الأخبار المضللة والشائعات وهي كثيرة وتنتشر بسرعة للأسف على هذه المواقع، وهذان الشرطان هما ضمن بنود ميثاق الشرف للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ومدونة سلوك نقابة الصحفيين.
وعن الاستفادة من الإعلام الاجتماعي الرقمي على الصعيد الحكومي قالت،' نرى أهمية هذه الوسائل في التواصل والتفاعل مباشرة مع هموم وتساؤلات المواطنين، إضافة إلى الترويج للسياحة والأماكن الدينية والأثرية في فلسطين، وعلى مستوى الحكومة الإلكترونية تعد وسيلة مهمة في تعميم تجربتنا والتعريف بالخدمات الحكومية الإلكترونية والتي قطعت الوزارة فيها شوطاً يحتذى به بين دول الجوار'.
ودعت ناصر الدين العرب والمجتمع الدولي إلى أن تكون فلسطين أحد محطاتهم ليتحدوا مع الشعب الفلسطيني إرادة الاحتلال والسجان والحصار الذي يعيشه.
من جانبه قال رئيس المنتدى العربي الرابع للإعلام الاجتماعي الرقمي محمد خريس 'واجهتنا مشكلة استخراج التصاريح للمشاركين في المنتدى ولكن قررنا التصدي للممارسات الإسرائيلية وستتم مشاركة الأعضاء الأجانب والعرب من خلال مواقع الإعلام الاجتماعي الرقمي'.
وقال مستشار الرئيس لشؤون التكنولوجيا صبري صيدم 'باستخدام مواقع الإعلام الاجتماعي الرقمي أصبحنا إعلاميين في هذا الفضاء سواء بالدراسة أو بالفطرة والذي بات أكثر قربا وتأثيرا على العالم بعدد المستخدمين لهذه المواقع.
وأضاف، 'تمكنا من صناعة الحرية، لان زمن الحجر والفلترة ، مطالبا بتركيز الجهد الإعلامي على قضايا التنمية والتي لا تزال غائبة عن مواقع التواصل الاجتماعي، والقضايا المجتمعية وقضايا البعد الوطني من خلال العمل على إنهاء الاحتلال.
وحذر من ارتفاع نسبة الاعتقال التي هي الأعلى بسبب الآراء التي تكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى ضرورة العمل على إخراج الناس من دائرة الإدمان على التكنولوجيا إلى دائرة توظيف التكنولوجيا.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، إن هذا المنتدى هو فرصة لفتح نقاش في حقل جديد قديم، وأن أهم ما يعيقنا هو منع قوات الاحتلال حصولنا على الأثير وتأخير إدخال الأجهزة لعام أو أكثر.
وأعرب عن حاجة المجتمع الفلسطيني لاستخدام هذه التقنيات نظرا للصعوبات التي تواجهها وسائل الإعلام في كشف ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى دور مواقع التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار والوصول للمعلومات.
وقال المدير العام لشركة جوال معن ملحم، 'إن مواقع التواصل الاجتماعي قد أحدثت العديد من التأثيرات السياسية والاجتماعية والتي كنا نتابع تسارعها، مؤكدا حرص الشركة بجانب الحكومة والرئاسة بالمطالبة بأحدث التكنولوجيا في العالم آملا بالحصول على الجيل الثالث والتي لا تزال إسرائيل تمنع دخوله للأراضي الفلسطينية.
وقال سمير حليلة 'يرجع سبب اهتمام آلاف الشباب بهذا النوع من الإعلام إلى قدرتهم على التأثير والوصول للمعلومة والمهم أن النتائج لم تكن هي ما يهم الناس ولكنها شكلت لهم متعة وشعورا بالانجاز'.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت أمس الأحد عددا من المشاركين العرب والأجانب من الدخول إلى فلسطين للمشاركة بحضور المنتدى والذي من المتوقع أن يتابعه 2.5 مليون مشاهد عبر الانترنت.