اختتام مشروع دعم وتعزيز عمل الأمانة العامة للتشريعي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت الأمانة العامة للمجلس التشريعي، اليوم الإثنين، الحفل الختامي لمشروع دعم وتعزيز عمل الأمانة العامة للمجلس، والممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واتحاد البرلمان الدولي (IPU).
وشارك في الحفل النواب قيس عبد الكريم وبيرنارد سابيلا وخالدة جرار وسهام ثابت ونجاة أبو بكر، بحضور سيرجيو بيكيلو مدير العمليات في مكتب الاتحاد الأوروبي وكارول ريغارد من مكتب ممثلية الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، وسفيان مشعشع مستشار السياسات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وأمجد الشريف مدير المشاريع في (UNDP).
وأشار أمين عام المجلس إبراهيم خريشة إلى أن 'مشروع دعم الأمانة العامة الذي أقيم بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، خرج بانجازات ونتائج هامة تساهم بنهوض المجلس ليواكب البرلمانات الدولية من حيث الأداء والكفاءة بالعمل.
وأضاف أن المشروع جاء ليؤكد دور المجلس والسلطة التشريعية في إرساء قواعد الديمقراطية ومستقبل قائم على القانون وسيادته.
وقال: 'نحن كفلسطينيين نسعى للتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، علينا أن نعمل على إرساء قواعد الديمقراطية التي يدركها شعبنا، لاسيما التأكيد على دور المرأة والشباب في بناء المجتمع الفلسطيني الذي نطمح اليه'.
وأشار إلى أن الفلسطينيين مثلهم مثل باقي شعوب العالم يدركون أهمية الدور البرلماني في المجتمعات والنظم الديمقراطية، وأضاف: 'المجلس سيكون نواة البرلمان لدولة فلسطين المستقلة، وأن هذا المشروع جاء ليؤسس رؤيا لما نتوقعه من برلمان دولة فلسطين في المستقبل'.
وحول المشروع قال، أنه استهدف إدارات وموظفي المجلس حتى يتسنى لهم تقديم الخدمات الأمثل للنواب ممثلي الشعب، وتوفير إدارات قادرة على تحمل أعباء هذه المسؤولية.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي كان خير شريك في إنجاح المشروع الذي حقق انجازات كبيرة للمجلس فاقت أي مشاريع أخرى، الأمر الذي يؤكد على مدى أهمية التعاون القائم بين دول الاتحاد الأوروبي وفلسطين التي تسعى للاستفادة قدر الإمكان من خبرات أوروبا على المستوى البرلماني والديمقراطي.
وأشار إلى أن المشروع رغم موازنته المتواضعة '1,4' مليون يورو، غير أنه حقق انجازات وفعالية بفضل السياسة الايجابية والمنفتحة للشركاء الأوروبيين الذين ابدوا تفاؤلا وتشجيعا، منوها إلى أن المجلس التشريعي استفاد من خبرات 11 خبيرا دوليا وعدد كبير من الخبراء والشركات المحلية، بالإضافة زيارات دولية شملت برلمانات فرنسا والمغرب والبرتغال وألمانيا واسكتلندا'.
بدوره قال بيكيلو بالنيابة عن ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، ومخاطبا الأمين العام وموظفي المجلس: 'نحن مغادرون وانتم باقون، أنتم أهم مؤسسة مركزية لمستقبل فلسطين، وعلى الرغم من التعقيدات والظروف المحيطة، فقد أثبتم بما لا يدع مجالا للشك أنكم مستقبل فلسطين البرلماني'.
كما تقدم بيكيلو بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدوره في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا وجوب تكرار مثل هذه التجارب الناجحة للنهوض بالشعب الفلسطيني نحو دولة فلسطينية تمتلك مؤسسات مؤهلة ومميزة'.
بدوره عبّر مشعشع عن ثقته بالأمانة العامة للمجلس والموظفين، لأنه وجد لدى موظفي المجلس القدرات التي تمكنهم من رفع مستقبل فلسطين للأعلى، وقال إنه يشعر بالفخر كون أن التقارير التي وردت من البرلمانات الدولية أكدت حرفية ومهنية موظفي المجلس.
وفي نهاية الحفل قدم خريشة وعدد من نواب المجلس هدايا تذكارية ودروع لممثلي الاتحاد الأوروبي وموظفي مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وموظفيهم.
يذكر أن المشروع مدة 18 شهرا بتكلفة 1,4 مليون يويور مقدمة من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 'برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني' بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، حيث حقق المشروع عدة نجاحات كتطوير خدمات تكنولوجيا المعلومات وتحديث الأجهزة، وتطوير صفحة المجلس الالكترونية والتحول تدريجيا نحو الإدارة الالكترونية للوثائق، وتحسين الظروف الأمنية للمجلس، والأهم هو الإعداد لمرحلة ما بعد عودة الحياة البرلمانية والمجلس للعمل.
haأقامت الأمانة العامة للمجلس التشريعي، اليوم الإثنين، الحفل الختامي لمشروع دعم وتعزيز عمل الأمانة العامة للمجلس، والممول من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، واتحاد البرلمان الدولي (IPU).
وشارك في الحفل النواب قيس عبد الكريم وبيرنارد سابيلا وخالدة جرار وسهام ثابت ونجاة أبو بكر، بحضور سيرجيو بيكيلو مدير العمليات في مكتب الاتحاد الأوروبي وكارول ريغارد من مكتب ممثلية الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، وسفيان مشعشع مستشار السياسات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وأمجد الشريف مدير المشاريع في (UNDP).
وأشار أمين عام المجلس إبراهيم خريشة إلى أن 'مشروع دعم الأمانة العامة الذي أقيم بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، خرج بانجازات ونتائج هامة تساهم بنهوض المجلس ليواكب البرلمانات الدولية من حيث الأداء والكفاءة بالعمل.
وأضاف أن المشروع جاء ليؤكد دور المجلس والسلطة التشريعية في إرساء قواعد الديمقراطية ومستقبل قائم على القانون وسيادته.
وقال: 'نحن كفلسطينيين نسعى للتحرر من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، علينا أن نعمل على إرساء قواعد الديمقراطية التي يدركها شعبنا، لاسيما التأكيد على دور المرأة والشباب في بناء المجتمع الفلسطيني الذي نطمح اليه'.
وأشار إلى أن الفلسطينيين مثلهم مثل باقي شعوب العالم يدركون أهمية الدور البرلماني في المجتمعات والنظم الديمقراطية، وأضاف: 'المجلس سيكون نواة البرلمان لدولة فلسطين المستقلة، وأن هذا المشروع جاء ليؤسس رؤيا لما نتوقعه من برلمان دولة فلسطين في المستقبل'.
وحول المشروع قال، أنه استهدف إدارات وموظفي المجلس حتى يتسنى لهم تقديم الخدمات الأمثل للنواب ممثلي الشعب، وتوفير إدارات قادرة على تحمل أعباء هذه المسؤولية.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي كان خير شريك في إنجاح المشروع الذي حقق انجازات كبيرة للمجلس فاقت أي مشاريع أخرى، الأمر الذي يؤكد على مدى أهمية التعاون القائم بين دول الاتحاد الأوروبي وفلسطين التي تسعى للاستفادة قدر الإمكان من خبرات أوروبا على المستوى البرلماني والديمقراطي.
وأشار إلى أن المشروع رغم موازنته المتواضعة '1,4' مليون يورو، غير أنه حقق انجازات وفعالية بفضل السياسة الايجابية والمنفتحة للشركاء الأوروبيين الذين ابدوا تفاؤلا وتشجيعا، منوها إلى أن المجلس التشريعي استفاد من خبرات 11 خبيرا دوليا وعدد كبير من الخبراء والشركات المحلية، بالإضافة زيارات دولية شملت برلمانات فرنسا والمغرب والبرتغال وألمانيا واسكتلندا'.
بدوره قال بيكيلو بالنيابة عن ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة، ومخاطبا الأمين العام وموظفي المجلس: 'نحن مغادرون وانتم باقون، أنتم أهم مؤسسة مركزية لمستقبل فلسطين، وعلى الرغم من التعقيدات والظروف المحيطة، فقد أثبتم بما لا يدع مجالا للشك أنكم مستقبل فلسطين البرلماني'.
كما تقدم بيكيلو بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدوره في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا وجوب تكرار مثل هذه التجارب الناجحة للنهوض بالشعب الفلسطيني نحو دولة فلسطينية تمتلك مؤسسات مؤهلة ومميزة'.
بدوره عبّر مشعشع عن ثقته بالأمانة العامة للمجلس والموظفين، لأنه وجد لدى موظفي المجلس القدرات التي تمكنهم من رفع مستقبل فلسطين للأعلى، وقال إنه يشعر بالفخر كون أن التقارير التي وردت من البرلمانات الدولية أكدت حرفية ومهنية موظفي المجلس.
وفي نهاية الحفل قدم خريشة وعدد من نواب المجلس هدايا تذكارية ودروع لممثلي الاتحاد الأوروبي وموظفي مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وموظفيهم.
يذكر أن المشروع مدة 18 شهرا بتكلفة 1,4 مليون يويور مقدمة من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 'برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني' بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، حيث حقق المشروع عدة نجاحات كتطوير خدمات تكنولوجيا المعلومات وتحديث الأجهزة، وتطوير صفحة المجلس الالكترونية والتحول تدريجيا نحو الإدارة الالكترونية للوثائق، وتحسين الظروف الأمنية للمجلس، والأهم هو الإعداد لمرحلة ما بعد عودة الحياة البرلمانية والمجلس للعمل.