أبو ليلى يدعو للتصدي للمخطط الإستيطاني في منطقة الولجة جنوب القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما تقوم به سلطات الإحتلال على الأرض يثبت للعالم أجمع حقيقة النوايا الإسرائيلية ومطامع حكومة الإحتلال الإستعمارية ، التي تعمل في كافة الإتجاهات من أجل نهب المزيد من الأرض لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعية المقامة على أرضنا الفلسطينية ، مشيرا في الوقت ذاته أن زيارات وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة لم تأتي بجديد في ظل إستمرار سياسة الإستيطان ونهب الأرض .
أقوال النائب أبو ليلى جاءت تعقيبا على القرار الذي إتخذته ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس حديثاً، القاضي يإقامة حديقة وطنية جديدة جنوب مدينة القدس المحتلة ، ستمتد على أراضي قرية الولجة، وستلاصق حدودها جدار الفصل الذي سيفصل القرية عن أراضيها وتصادر قرابة 1200 دونم من اراضي البلدة التي تتعرض لمخطط إستيطاني ينهب ألاف الدونمات من أراضيها .
وأضاف أبو ليلى أن القرار الإسرائيلي الجديد يأتي في إطار السياسة التي تمارسها سلطات الإحتلال بكامل مؤسساتها، وهذا يأكد أنها تهدف الى سلب الأرض والنيل من عزيمة وصمود أصحابها، داعيا اهالي بلدة الولجة لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الإحتلال لإستعادة أرضهم ومنع إقامة هذا المخطط الإستيطاني عليها .
وأوضح أبو ليلى أن مواصلة الإحتلال لمخططاتة الإستيطانية يعني أنه لا جدوى من إستمرار التعويل على الزيارات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة والتي تحاول الضغط على الجانب الفلسطيني لإستئناف مفاوضات دون أسس واضحة في الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة ممارسة أي ضغوطات على الإحتلال لوقف مشاريعه الإستيطانية .
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة الإستعداد لإستئناف ما وصفه بـ"الهجوم الدبلوماسي الفلسطيني للإنضمام للمؤسسات الدولية من أجل محاسبة الإحتلال على جرائمه بحق شعبنا، ردا على مواصلة الإحتلال لجرائمه بحق شعبنا وإستمرار مخططاته الإستيطانية وتجاوزة كل الخطوط الحمراء في ذلك ."
haقال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما تقوم به سلطات الإحتلال على الأرض يثبت للعالم أجمع حقيقة النوايا الإسرائيلية ومطامع حكومة الإحتلال الإستعمارية ، التي تعمل في كافة الإتجاهات من أجل نهب المزيد من الأرض لصالح توسيع المستوطنات الغير شرعية المقامة على أرضنا الفلسطينية ، مشيرا في الوقت ذاته أن زيارات وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة لم تأتي بجديد في ظل إستمرار سياسة الإستيطان ونهب الأرض .
أقوال النائب أبو ليلى جاءت تعقيبا على القرار الذي إتخذته ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس حديثاً، القاضي يإقامة حديقة وطنية جديدة جنوب مدينة القدس المحتلة ، ستمتد على أراضي قرية الولجة، وستلاصق حدودها جدار الفصل الذي سيفصل القرية عن أراضيها وتصادر قرابة 1200 دونم من اراضي البلدة التي تتعرض لمخطط إستيطاني ينهب ألاف الدونمات من أراضيها .
وأضاف أبو ليلى أن القرار الإسرائيلي الجديد يأتي في إطار السياسة التي تمارسها سلطات الإحتلال بكامل مؤسساتها، وهذا يأكد أنها تهدف الى سلب الأرض والنيل من عزيمة وصمود أصحابها، داعيا اهالي بلدة الولجة لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الإحتلال لإستعادة أرضهم ومنع إقامة هذا المخطط الإستيطاني عليها .
وأوضح أبو ليلى أن مواصلة الإحتلال لمخططاتة الإستيطانية يعني أنه لا جدوى من إستمرار التعويل على الزيارات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة والتي تحاول الضغط على الجانب الفلسطيني لإستئناف مفاوضات دون أسس واضحة في الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة ممارسة أي ضغوطات على الإحتلال لوقف مشاريعه الإستيطانية .
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة الإستعداد لإستئناف ما وصفه بـ"الهجوم الدبلوماسي الفلسطيني للإنضمام للمؤسسات الدولية من أجل محاسبة الإحتلال على جرائمه بحق شعبنا، ردا على مواصلة الإحتلال لجرائمه بحق شعبنا وإستمرار مخططاته الإستيطانية وتجاوزة كل الخطوط الحمراء في ذلك ."