وفد المغتربين في أوروبا يختتم زيارته لفلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم وفد شبابي من المغتربين الفلسطينيين في أوروبا، زيارة لوطنهم الأم فلسطين استمرت أسبوعا كاملا، اطلعوا خلالها على معاناة شعبنا جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، رئيس الوفد الزائر أحمد عيسى 'إن هدف زيارة الجيل الثاني من الجاليات الفلسطينية في أوروبا لوطنهم فلسطين، جاء لتعريفهم بوطنهم الأم ومشاهدة كل ما يجري على الأرض بشكل مباشر'.
وأضاف في لقاء مع 'وفا'، اليوم الاثنين، أن زيارة الجيل الثاني من الجاليات الفلسطينية في أوروبا جاء بدعوة من الرئيس محمود عباس، لتعريفهم بوطنهم وأرضهم الأصلية، وتعلم اللغة العربية.
وأشار إلى أن هذا الوفد الثاني من الجاليات الأوروبية الذي يزور فلسطين، وتم في هذه الزيارة دمج الشباب المغترب بشباب من الوطن لتبادل الخبرات والمعرفة، وتقديم صورة حقيقية وحية عن واقع الشباب في الوطن، خاصة أن الأخبار التي تبث على القنوات الأوروبية لا تورد كافة الأخبار والمعلومات عن الأحداث في فلسطين.
وأوضح أن الوفد المكون من 15 شخصا، قام بزيارة مدينة القدس المحتلة، جامعات بيرزيت، والقدس المفتوحة، والنجاح الوطنية، إضافة إلى المناطق القريبة من الاستيطان والمصنفة (ج) والمحاطة بجدار الفصل العنصري، للإطلاع على معاناة المواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق، وتعرف الوفد على قرى ومدن يرونها لأول مرة في حياتهم.
وقال عيسى إن الوفد شعر بالألم والحزن عند رؤية الجدار العنصري الذي يفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، إضافة لضخامة المستوطنات التي التهمت الأراضي على حساب حياة شعبنا.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مارس الضغط على الوفد خلال مروره من الحواجز خاصة معبر الكرامة، وتم حجزنا لأكثر من 6 ساعات.
وأعرب عيسى عن شكره لمكتب الرئيس، وكافة مؤسسات الدولة الفلسطينية على مساهمتهم في تسهيل زيارة وفد الشباب المغترب لأرضهم فلسطين، وحسن الضيافة التي وفرت لهم، معربا عن أمله والوفد بزيارة فلسطين مرة أخرى في القريب عبر مطار فلسطين وطائرات فلسطينية.
haاختتم وفد شبابي من المغتربين الفلسطينيين في أوروبا، زيارة لوطنهم الأم فلسطين استمرت أسبوعا كاملا، اطلعوا خلالها على معاناة شعبنا جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، رئيس الوفد الزائر أحمد عيسى 'إن هدف زيارة الجيل الثاني من الجاليات الفلسطينية في أوروبا لوطنهم فلسطين، جاء لتعريفهم بوطنهم الأم ومشاهدة كل ما يجري على الأرض بشكل مباشر'.
وأضاف في لقاء مع 'وفا'، اليوم الاثنين، أن زيارة الجيل الثاني من الجاليات الفلسطينية في أوروبا جاء بدعوة من الرئيس محمود عباس، لتعريفهم بوطنهم وأرضهم الأصلية، وتعلم اللغة العربية.
وأشار إلى أن هذا الوفد الثاني من الجاليات الأوروبية الذي يزور فلسطين، وتم في هذه الزيارة دمج الشباب المغترب بشباب من الوطن لتبادل الخبرات والمعرفة، وتقديم صورة حقيقية وحية عن واقع الشباب في الوطن، خاصة أن الأخبار التي تبث على القنوات الأوروبية لا تورد كافة الأخبار والمعلومات عن الأحداث في فلسطين.
وأوضح أن الوفد المكون من 15 شخصا، قام بزيارة مدينة القدس المحتلة، جامعات بيرزيت، والقدس المفتوحة، والنجاح الوطنية، إضافة إلى المناطق القريبة من الاستيطان والمصنفة (ج) والمحاطة بجدار الفصل العنصري، للإطلاع على معاناة المواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق، وتعرف الوفد على قرى ومدن يرونها لأول مرة في حياتهم.
وقال عيسى إن الوفد شعر بالألم والحزن عند رؤية الجدار العنصري الذي يفصل بين المدن والقرى الفلسطينية، إضافة لضخامة المستوطنات التي التهمت الأراضي على حساب حياة شعبنا.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مارس الضغط على الوفد خلال مروره من الحواجز خاصة معبر الكرامة، وتم حجزنا لأكثر من 6 ساعات.
وأعرب عيسى عن شكره لمكتب الرئيس، وكافة مؤسسات الدولة الفلسطينية على مساهمتهم في تسهيل زيارة وفد الشباب المغترب لأرضهم فلسطين، وحسن الضيافة التي وفرت لهم، معربا عن أمله والوفد بزيارة فلسطين مرة أخرى في القريب عبر مطار فلسطين وطائرات فلسطينية.