تشيلي تمنح سفيرة فلسطين وسام الشرف والاستحقاق
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
منحت جمهورية تشيلي، سفيرة فلسطين لديها مي الكيلة، وسام الشرف والاستحقاق التشيلي؛ وهو أرفع وسام يتم تسليمه إلى الأجانب.
وقلّد وزير خارجية تشيلي الفريد مورينو بالإنابة عن رئيس الجمهورية سيبستيان بينيرا، السفيرة الكيلة وسام الشرف والاستحقاق التشيلي، كما سلمها شهادة تقدير.
وقبل منح سفيرة فلسطين الوسام التشيلي، أقامت وزارة خارجية تشيلي مأدبة غداء في مقر الوزارة على شرف السفيرة الكيلة، بمناسبة انتهاء مهام عملها كسفيرة لدولة فلسطين لدى الجمهورية، بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والبرلمان التشيلي إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى تشيلي، وعدد من أعيان الجالية الفلسطينية، وذلك ضمن حفل التكريم والوداع الرسمي من قبل وزارة الخارجية لسفيرة دولة فلسطين، التي عملت حوالي 8 سنوات كسفيرة حققت خلالها العديد من الإنجازات لفلسطين.
وأطلعت كيلة، وزير الخارجية مورينو، خلال لقاء عقد في مقر الوزارة، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
فيما أكد وزير الخارجية على ضرورة المضي على نفس نهج سفيرة فلسطين، منوها إلى عمق العلاقات التي تجمع السفيرة كيلة مع أركان الدولة والمجتمع التشيلي.
وبعد انتهاء الاجتماع رافق وزير الخارجية السفيرة إلى مكان الحفل، حيث أشاد خلال كلمته، بعطاء سفيرة دولة فلسطين وعملها الدؤوب في خدمة دولة فلسطين، ودورها المميز في تقارب الحكومتين والشعبين.
كما عبر عن مدى عمق العلاقات بين البلدين حكومة وشعباً، وقال: إن العلاقات الفلسطينية التشيلية تتجاوز العلاقات الدبلوماسية، وإن تشيلي تحتضن أكبر جالية فلسطينية خارج الوطن العربي، كما تحدث عن بعض الإنجازات التي حققتها السفيرة لتعزيز أواصر الثقة والتعاون بين البلدين، مشيراً إلى اعتراف بلاده بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران إلى جانب تصويتها وتبنيها عضوية فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة.
وسلم وزير الخارجية السفيرة الكيلة شهادة تقديرية بالإنابة عن رئيس الجمهورية سيستيان بنيرا، وقلدها وسام الشرف والاستحقاق التشيلي، وهو أرفع وسام يتم تسليمه إلى الأجانب، وقال الوزير: إن هذا الوسام هو الأول الذي يمنح باسم رئيس الجمهورية إلى شخص فلسطيني، متمنياً لها المزيد من التقدم والنجاح في مهمتها الجديدة.
بدورها عبرت السفيرة الكيلة عن افتخارها بالعمل في جمهورية تشيلي وتمثيلها لفلسطين وللرئيس محمود عباس، وأكدت عمق العلاقات الفلسطينية التشيلية، وأثنت على اعتراف تشيلي بدولة فلسطين والتصويت لصالحها وتبني طلبها في الأمم المتحدة.
كما عبرت عن سعادتها وافتخارها لحصولها على وسام الاستحقاق والشرف كأول شخصية فلسطينية تحصل عليه، مؤكده بالوقت ذاته المضي قدماً في خدمة القضية الفلسطينية، وقالت: إن هذا الوسام هو وسام مستحق لكل فلسطيني وفلسطينية.
haمنحت جمهورية تشيلي، سفيرة فلسطين لديها مي الكيلة، وسام الشرف والاستحقاق التشيلي؛ وهو أرفع وسام يتم تسليمه إلى الأجانب.
وقلّد وزير خارجية تشيلي الفريد مورينو بالإنابة عن رئيس الجمهورية سيبستيان بينيرا، السفيرة الكيلة وسام الشرف والاستحقاق التشيلي، كما سلمها شهادة تقدير.
وقبل منح سفيرة فلسطين الوسام التشيلي، أقامت وزارة خارجية تشيلي مأدبة غداء في مقر الوزارة على شرف السفيرة الكيلة، بمناسبة انتهاء مهام عملها كسفيرة لدولة فلسطين لدى الجمهورية، بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والبرلمان التشيلي إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى تشيلي، وعدد من أعيان الجالية الفلسطينية، وذلك ضمن حفل التكريم والوداع الرسمي من قبل وزارة الخارجية لسفيرة دولة فلسطين، التي عملت حوالي 8 سنوات كسفيرة حققت خلالها العديد من الإنجازات لفلسطين.
وأطلعت كيلة، وزير الخارجية مورينو، خلال لقاء عقد في مقر الوزارة، على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
فيما أكد وزير الخارجية على ضرورة المضي على نفس نهج سفيرة فلسطين، منوها إلى عمق العلاقات التي تجمع السفيرة كيلة مع أركان الدولة والمجتمع التشيلي.
وبعد انتهاء الاجتماع رافق وزير الخارجية السفيرة إلى مكان الحفل، حيث أشاد خلال كلمته، بعطاء سفيرة دولة فلسطين وعملها الدؤوب في خدمة دولة فلسطين، ودورها المميز في تقارب الحكومتين والشعبين.
كما عبر عن مدى عمق العلاقات بين البلدين حكومة وشعباً، وقال: إن العلاقات الفلسطينية التشيلية تتجاوز العلاقات الدبلوماسية، وإن تشيلي تحتضن أكبر جالية فلسطينية خارج الوطن العربي، كما تحدث عن بعض الإنجازات التي حققتها السفيرة لتعزيز أواصر الثقة والتعاون بين البلدين، مشيراً إلى اعتراف بلاده بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران إلى جانب تصويتها وتبنيها عضوية فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة.
وسلم وزير الخارجية السفيرة الكيلة شهادة تقديرية بالإنابة عن رئيس الجمهورية سيستيان بنيرا، وقلدها وسام الشرف والاستحقاق التشيلي، وهو أرفع وسام يتم تسليمه إلى الأجانب، وقال الوزير: إن هذا الوسام هو الأول الذي يمنح باسم رئيس الجمهورية إلى شخص فلسطيني، متمنياً لها المزيد من التقدم والنجاح في مهمتها الجديدة.
بدورها عبرت السفيرة الكيلة عن افتخارها بالعمل في جمهورية تشيلي وتمثيلها لفلسطين وللرئيس محمود عباس، وأكدت عمق العلاقات الفلسطينية التشيلية، وأثنت على اعتراف تشيلي بدولة فلسطين والتصويت لصالحها وتبني طلبها في الأمم المتحدة.
كما عبرت عن سعادتها وافتخارها لحصولها على وسام الاستحقاق والشرف كأول شخصية فلسطينية تحصل عليه، مؤكده بالوقت ذاته المضي قدماً في خدمة القضية الفلسطينية، وقالت: إن هذا الوسام هو وسام مستحق لكل فلسطيني وفلسطينية.