'فتح': قمع 'حماس' للمواطنين وتشويه سمعتهم إجرام وبلطجة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إن الاعتداءات التي تعرض لها العشرات من المواطنين بقطاع غزة من قبل أجهزة 'حماس' تهدف لترهيب المواطنين ومنعهم من القيام بأي نشاط يعارض مواقف 'حماس' السياسية، ولا علاقة لها بتجارة المخدرات من قريب أو بعيد.
وبينت الحركة، في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، أن أجهزة 'حماس' اختطفت العشرات من المواطنين في محافظة شمال غزة واعتدت عليهم بالضرب المبرح وقامت بتكسير أطرافهم على مرأى ومسمع المارة مدعية أنهم تجار مخدرات.
وأكدت أن المواطنين المعتدى عليهم يتمتعون بسيرة حسنة، وأن ما تعرضوا له من تنكيل وتكسير لأطرافهم يأتي على خلفية تأييدهم لثورة الشعب المصري ولا علاقة له بتجارة المخدرات.
وتساءلت الحركة، هل يحق لأجهزة 'حماس' أن تختطف المواطنين وتلقي بهم في الشوارع وتضربهم بالهراوات وتكسر أطرافهم بذريعة تجارة المخدرات؟ ألا يوجد قانون تحتكم له وتعاقبهم على أساسه؟.
وشددت حركة 'فتح' على أن ما قامت به 'حماس'، 'شذوذ وإجرام وبلطجة وعمل شيطاني يتجاوز بأبعاده مجرد الاعتداء على حق المواطنين في التعبير عن رأيهم أو الاعتداء عليهم إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير من خلال تحطيم معنوياتهم وتصويرهم على أنهم تجار مخدرات وتشويه سمعتهم غير آبهة بحجم الأذى الذي تلحقه بهم وبعائلاتهم.'