رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (146)، الذي يغطي الفترة من:28.6.2013 ولغاية 4.7.2013:
اقامة مدن فلسطينية خطر على الأمن الاسرائيلي وضربة للاستيطان
أجرت صحيفة 'يتد نأمان' الدينية بتاريخ 28.6.2013 مقابلة صحفية مع رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري حول مدينة روابي الفلسطينية. واعتبرت الصحيفة في تعقيبها على المقابلة أن روابي التي تقام على أراضٍ فلسطينية 'خطر أمني' على إسرائيل، باعتبار أن هذه المناطق غير معد للإسرائيليين الذين يعيشون في 'يهودا والسامرة'، انها فقط للعرب. وماذا عن نصف مليون يهودي يعيشون في المنطقة؟ وهكذا، سيصبح رقم مناقصات البناء للإسرائيليين منذ إقامة الحكومة صفر.
جزء من هذه المشاريع ممول من دول خارجية، بالأساس ألمانيا، تحليل الأبعاد الاستراتيجية لهذه النشاطات يظهر أن السلطة تعمل وفقًا لعدد من الأهداف الاستراتيجية: إمتداد مناطق حضرية فلسطينية، عزل الاستيطان اليهودي، السيطرة على محاور استراتيجية والاستيلاء على المصادر الطبيعية والبنى التحتية، هذه النشاطات تنفذ بشكل غير قانوني، وأحيانًا بشكل مخالف لقوانين البناء العالمية، وسط تجاهل للقانون الاسرائيلي والاتفاقيات مع دولة اسرائيل. السلطة الفلسطينية تخرق كافة الاتفاقيات والتفاهمات السابقة التي توصلت اليها مع اسرائيل.
الاردن دولة الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 30.6.2013 حول زيارة جون كيري الى المنطقة لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف التوصل لاتفاق، اذ اعتبرها شارون دون جدوى ولن تؤدي لاي اتفاق بين الطرفين وقال: في الحالة الفلسطينية، السلام لا يمكن ان يتحقق الا ببطء، أولا قرروا انكم تفضلون الانشغال باقامة دولة لكم لا تدمير دولتنا، وبعد ذلك نراكم تعلمون اولادكم في دروس الجغرافيا أن لا وجود لاسرائيل على الخارطة، وعندها تبدأون بدولة صغيرة بحدود مؤقتة ( ايضا لدولتنا لا يوجد حدود ثابتة ويمكننا التكيف جيدا)، وربما ينضم اليكم فلسطينيين اخرون امثالكم. ام الفحم، مدينة رائد صلاح، هي مثال جيد. لماذا تبقى ضمن حدود اسرائيل؟ متى رُفع علم اسرائيل فيها اخر مرة ؟ سلسلة مدن وقرى على طول الخط يمكنها ان تكون لكم. وربما الاردن تكون لكم، وخصوصا ان غالبية سكانها فلسطينيون مثلكم. ولكن في الواقع نحن وانتم نعرف- انكم لن توافقوا على ذلك أبدا. تماما كما رفضتم باراك واولمرت، فقد ترفضون هذا ايضا.
لا يستطيع هؤلاء الفلسطينيون ألا يُفجروا، فهذا طابع قومي عندهم
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 2.7.2013 مقالة كتبها أفيعاد كلاينبرغ انتقد من خلالها جهود المبعوث الامريكي كيري من أجل استئناف المفاوضات وقال: الامريكيين يُصرون فهذا تراث عندهم، وقبل ان نعلن مرة اخرى أنه لا يوجد شريك نضطر الى القيام بالرقصة التي أوجدناها من اجل عدم التحادث، يُسمونها 'السير في المكان'. تتحدث التقارير على سبيل المثال عن 'حجر الرحى المركزي' في جولة السير في المكان الأخير، فقد طلب الفلسطينيون الافراج عن 103 سجين (من آلاف كثيرين في سجوننا)، ووافق نتنياهو على الافراج عن عدد أقل (ليس واضحا كم لكنه أقل) وعلى مراحل ايضا، وقال الرجل الذي أفرج عن 1027 سجينا لحماس بصفقة شليط لن نفرج عن ارهابيين. وأصر أبو مازن على الافراج عن 50 سجينا في المرحلة الاولى. هذه فضيحة. قدّر مسؤولون كبار في وزارة الخارجية ان مجرد الاصرار يشهد على نية تفجير المحادثات والقاء مسؤولية الفشل على نتنياهو (لا يستطيع هؤلاء الفلسطينيون إلا أن يُفجروا، فهذا طابع قومي عندهم). وهذا أول سير في المكان.
haرصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (146)، الذي يغطي الفترة من:28.6.2013 ولغاية 4.7.2013:
اقامة مدن فلسطينية خطر على الأمن الاسرائيلي وضربة للاستيطان
أجرت صحيفة 'يتد نأمان' الدينية بتاريخ 28.6.2013 مقابلة صحفية مع رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري حول مدينة روابي الفلسطينية. واعتبرت الصحيفة في تعقيبها على المقابلة أن روابي التي تقام على أراضٍ فلسطينية 'خطر أمني' على إسرائيل، باعتبار أن هذه المناطق غير معد للإسرائيليين الذين يعيشون في 'يهودا والسامرة'، انها فقط للعرب. وماذا عن نصف مليون يهودي يعيشون في المنطقة؟ وهكذا، سيصبح رقم مناقصات البناء للإسرائيليين منذ إقامة الحكومة صفر.
جزء من هذه المشاريع ممول من دول خارجية، بالأساس ألمانيا، تحليل الأبعاد الاستراتيجية لهذه النشاطات يظهر أن السلطة تعمل وفقًا لعدد من الأهداف الاستراتيجية: إمتداد مناطق حضرية فلسطينية، عزل الاستيطان اليهودي، السيطرة على محاور استراتيجية والاستيلاء على المصادر الطبيعية والبنى التحتية، هذه النشاطات تنفذ بشكل غير قانوني، وأحيانًا بشكل مخالف لقوانين البناء العالمية، وسط تجاهل للقانون الاسرائيلي والاتفاقيات مع دولة اسرائيل. السلطة الفلسطينية تخرق كافة الاتفاقيات والتفاهمات السابقة التي توصلت اليها مع اسرائيل.
الاردن دولة الفلسطينيين
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 30.6.2013 حول زيارة جون كيري الى المنطقة لاستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بهدف التوصل لاتفاق، اذ اعتبرها شارون دون جدوى ولن تؤدي لاي اتفاق بين الطرفين وقال: في الحالة الفلسطينية، السلام لا يمكن ان يتحقق الا ببطء، أولا قرروا انكم تفضلون الانشغال باقامة دولة لكم لا تدمير دولتنا، وبعد ذلك نراكم تعلمون اولادكم في دروس الجغرافيا أن لا وجود لاسرائيل على الخارطة، وعندها تبدأون بدولة صغيرة بحدود مؤقتة ( ايضا لدولتنا لا يوجد حدود ثابتة ويمكننا التكيف جيدا)، وربما ينضم اليكم فلسطينيين اخرون امثالكم. ام الفحم، مدينة رائد صلاح، هي مثال جيد. لماذا تبقى ضمن حدود اسرائيل؟ متى رُفع علم اسرائيل فيها اخر مرة ؟ سلسلة مدن وقرى على طول الخط يمكنها ان تكون لكم. وربما الاردن تكون لكم، وخصوصا ان غالبية سكانها فلسطينيون مثلكم. ولكن في الواقع نحن وانتم نعرف- انكم لن توافقوا على ذلك أبدا. تماما كما رفضتم باراك واولمرت، فقد ترفضون هذا ايضا.
لا يستطيع هؤلاء الفلسطينيون ألا يُفجروا، فهذا طابع قومي عندهم
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 2.7.2013 مقالة كتبها أفيعاد كلاينبرغ انتقد من خلالها جهود المبعوث الامريكي كيري من أجل استئناف المفاوضات وقال: الامريكيين يُصرون فهذا تراث عندهم، وقبل ان نعلن مرة اخرى أنه لا يوجد شريك نضطر الى القيام بالرقصة التي أوجدناها من اجل عدم التحادث، يُسمونها 'السير في المكان'. تتحدث التقارير على سبيل المثال عن 'حجر الرحى المركزي' في جولة السير في المكان الأخير، فقد طلب الفلسطينيون الافراج عن 103 سجين (من آلاف كثيرين في سجوننا)، ووافق نتنياهو على الافراج عن عدد أقل (ليس واضحا كم لكنه أقل) وعلى مراحل ايضا، وقال الرجل الذي أفرج عن 1027 سجينا لحماس بصفقة شليط لن نفرج عن ارهابيين. وأصر أبو مازن على الافراج عن 50 سجينا في المرحلة الاولى. هذه فضيحة. قدّر مسؤولون كبار في وزارة الخارجية ان مجرد الاصرار يشهد على نية تفجير المحادثات والقاء مسؤولية الفشل على نتنياهو (لا يستطيع هؤلاء الفلسطينيون إلا أن يُفجروا، فهذا طابع قومي عندهم). وهذا أول سير في المكان.