زهيرة كمال ترد على تصريحات البردويل ضد قادة وممثلي فصائل المنظمة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صرحت الرفيقة زهيرة كمال الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تعقيبا على التصريحات الأخيرة للقيادي في حماس صلاح البردويل بما يلي:
ها هي ثائرة القيادي في حماس صلاح البردويل تثور على خلفية إجماع قادة وممثلي مختلف فصائل منظمة التحرير على إدانة السياسة الخارجية لحركة حماس خصوصا لجهة تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية سيما في شؤون مصر والخيار الذي ارتضاه الشعب المصري الشقيق لمستقبل وطنه.
إن ما صدر عن الأخ البردويل من تصريح بهذا الخصوص واعتباره تصريحات قادة وممثلي فصائل المنظمة بمثابة "ادعاءات كاذبة" و "تحريض للجيش والشعب المصري على حركة حماس وقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية" هو، في واقع الأمر، الذي يمثل "ادعاءات كاذبة"، ثم إن ما جرى لا يمثل تحريضا؛ بل هو توصيف لواقع حال السياسة الخارجية التي تنتهجها حركة حماس، والتي استجلبت، ضمن ما استجلبت، ذلك الغضب الذي تستشعر به مصر، بشقيها الرسمي والشعبي، إزاء هذه السياسة، وما نتج عنها من تداعيات، شملت معبر رفح، ومسألة إقامة الفلسطينيين في مصر ودخولهم إليها، آملين أن تنقشع هذه الغمامة، وأن يكون ما جرى مجرد سحابة صيف.
لقد كان الأحرى بالأخ البردويل أن يأخذ العبرة من تصريحات قادة وممثلي فصائل منظمة التحرير لجهة إعادة النظر في سياسة حركة حماس التي أثبتت الوقائع، وبالملموس، ومنها التداعيات الأخيرة المشار إليها، بأنها تمثل "خروجاً على القيم التي يؤمن بها شعبنا الفلسطيني"، وبأنها "لا تخدم مصالح شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية".
وبعيدا عما صدر عن البردويل وتصريحاته التي نترفع عن وصفها بأكثر من "نارية"، لا كما فعل في وصف تصريحات قادة وممثلي فصائل منظمة التحرير، فإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ننتهز هذه المناسبة لدعوة حركة حماس مجددا إلى عدم رهن سياساتها ومصالح شعبنا لصالح سياسات وأجندات خارجية، وأن تراعي في هذه السياسات المصلحة الوطنية لشعبنا، وأن تبدي المسؤولية الوطنية اللازمة وتتحرك بجدية وسرعة نحو تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
haصرحت الرفيقة زهيرة كمال الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تعقيبا على التصريحات الأخيرة للقيادي في حماس صلاح البردويل بما يلي:
ها هي ثائرة القيادي في حماس صلاح البردويل تثور على خلفية إجماع قادة وممثلي مختلف فصائل منظمة التحرير على إدانة السياسة الخارجية لحركة حماس خصوصا لجهة تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية سيما في شؤون مصر والخيار الذي ارتضاه الشعب المصري الشقيق لمستقبل وطنه.
إن ما صدر عن الأخ البردويل من تصريح بهذا الخصوص واعتباره تصريحات قادة وممثلي فصائل المنظمة بمثابة "ادعاءات كاذبة" و "تحريض للجيش والشعب المصري على حركة حماس وقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية" هو، في واقع الأمر، الذي يمثل "ادعاءات كاذبة"، ثم إن ما جرى لا يمثل تحريضا؛ بل هو توصيف لواقع حال السياسة الخارجية التي تنتهجها حركة حماس، والتي استجلبت، ضمن ما استجلبت، ذلك الغضب الذي تستشعر به مصر، بشقيها الرسمي والشعبي، إزاء هذه السياسة، وما نتج عنها من تداعيات، شملت معبر رفح، ومسألة إقامة الفلسطينيين في مصر ودخولهم إليها، آملين أن تنقشع هذه الغمامة، وأن يكون ما جرى مجرد سحابة صيف.
لقد كان الأحرى بالأخ البردويل أن يأخذ العبرة من تصريحات قادة وممثلي فصائل منظمة التحرير لجهة إعادة النظر في سياسة حركة حماس التي أثبتت الوقائع، وبالملموس، ومنها التداعيات الأخيرة المشار إليها، بأنها تمثل "خروجاً على القيم التي يؤمن بها شعبنا الفلسطيني"، وبأنها "لا تخدم مصالح شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية".
وبعيدا عما صدر عن البردويل وتصريحاته التي نترفع عن وصفها بأكثر من "نارية"، لا كما فعل في وصف تصريحات قادة وممثلي فصائل منظمة التحرير، فإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ننتهز هذه المناسبة لدعوة حركة حماس مجددا إلى عدم رهن سياساتها ومصالح شعبنا لصالح سياسات وأجندات خارجية، وأن تراعي في هذه السياسات المصلحة الوطنية لشعبنا، وأن تبدي المسؤولية الوطنية اللازمة وتتحرك بجدية وسرعة نحو تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.