معاريف: تسهيلات "إسرائيل" للفلسطينيين لإنعاش اقتصادها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت صحيفة معاريف العبرية الخميس إنه من المتوقع إعلان سلطات الإحتلال في هذه الأيام السماح بمرور حوالي مليون فلسطيني من الضفة الغربية إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان، وأن ذلك يهدف إلى إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الإجراء يعكس ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، على الرغم من تأثيره السلبي على الاقتصاد الفلسطيني، وفق مصادر في السلطة الفلسطينية.
وأفادت أن "إسرائيل" تتوقع دخول حوالي مليون فلسطيني خلال شهر رمضان تصل ذروتهم خلال أيام عيد الفطر، وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا العدد.
ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن هذا الأمر سيوجه ضربة قوية للاقتصاد الفلسطيني في الضفة، خاصة وأن التجار وأصحاب المصالح ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر نظراً للقوة الشرائية للمواطنين في هذه المواسم، ولكن هذه الأموال ستذهب الآن للمجمعات التجارية الإسرائيلية.
يُذكر أنه في العام الماضي دخل "إسرائيل" حوالي 850 ألف فلسطيني، وكجزء من الاستعدادات الأمنية ستعزز شرطة الإحتلال من تواجدها بالتنسيق مع أجهزة السلطة الأمنية لفرض السيطرة وتسريع عملية دخول الفلسطينيين عبر معبر قلنديا الذي يصل بين مدينتي القدس ورام الله.
ونوهت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال ستنشر عناصرها على معبر الزيتون بالقرب من بلدة العيسوية، ومن المتوقع أن يساعد رجال الشرطة الفلسطينيين في منع تسلل أشخاص غير مسموح بدخولهم إلى "إسرائيل" لأسباب أمنية.
وتوقعت أن يتوجه قسم كبير منهم للصلاة في المسجد الأقصى وزيارة ميناء حيفا ومدينة عكا وشواطئ تل أبيب، مشيرة إلى أنه وبخلاف المرات السابقة هذه المرة لن تضع "إسرائيل" عراقيل أمام الفلسطينيين وستطلب منهم فقط تعبئة نموذج بتفاصيلهم الشخصية في مقر إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه تم "إصدار تعميم للجنود الإسرائيليين يطالبهم بالمرونة والتعامل بحساسية كافية مع الزوار الفلسطينيين والامتناع عن التدخين وتناول الطعام والشرب أمامهم خلال شهر رمضان".
haقالت صحيفة معاريف العبرية الخميس إنه من المتوقع إعلان سلطات الإحتلال في هذه الأيام السماح بمرور حوالي مليون فلسطيني من الضفة الغربية إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان، وأن ذلك يهدف إلى إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الإجراء يعكس ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، على الرغم من تأثيره السلبي على الاقتصاد الفلسطيني، وفق مصادر في السلطة الفلسطينية.
وأفادت أن "إسرائيل" تتوقع دخول حوالي مليون فلسطيني خلال شهر رمضان تصل ذروتهم خلال أيام عيد الفطر، وبدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا العدد.
ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن هذا الأمر سيوجه ضربة قوية للاقتصاد الفلسطيني في الضفة، خاصة وأن التجار وأصحاب المصالح ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر نظراً للقوة الشرائية للمواطنين في هذه المواسم، ولكن هذه الأموال ستذهب الآن للمجمعات التجارية الإسرائيلية.
يُذكر أنه في العام الماضي دخل "إسرائيل" حوالي 850 ألف فلسطيني، وكجزء من الاستعدادات الأمنية ستعزز شرطة الإحتلال من تواجدها بالتنسيق مع أجهزة السلطة الأمنية لفرض السيطرة وتسريع عملية دخول الفلسطينيين عبر معبر قلنديا الذي يصل بين مدينتي القدس ورام الله.
ونوهت الصحيفة إلى أن شرطة الاحتلال ستنشر عناصرها على معبر الزيتون بالقرب من بلدة العيسوية، ومن المتوقع أن يساعد رجال الشرطة الفلسطينيين في منع تسلل أشخاص غير مسموح بدخولهم إلى "إسرائيل" لأسباب أمنية.
وتوقعت أن يتوجه قسم كبير منهم للصلاة في المسجد الأقصى وزيارة ميناء حيفا ومدينة عكا وشواطئ تل أبيب، مشيرة إلى أنه وبخلاف المرات السابقة هذه المرة لن تضع "إسرائيل" عراقيل أمام الفلسطينيين وستطلب منهم فقط تعبئة نموذج بتفاصيلهم الشخصية في مقر إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه تم "إصدار تعميم للجنود الإسرائيليين يطالبهم بالمرونة والتعامل بحساسية كافية مع الزوار الفلسطينيين والامتناع عن التدخين وتناول الطعام والشرب أمامهم خلال شهر رمضان".