اسرائيل تنفي موافقتها الافراج عن اسرى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفت مصادر فلسطينية واسرائيلية الانباء التي تناولتها صحيفة "معاريف" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس، بخصوص موافقة نتنياهو على إطلاق سراح 40 معتقلاً ممن تصفهم سلطات الاحتلال بـ "الملطخة ايديهم بالدماء"، قبل الشروع بالمفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني .
وافادت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية، ان "ديوان نتنياهو نفى ان يكون قد وافق على اطلاق سراح سجناء فلسطينيين تلطخت أيديهم بالدماء"، واضافت المصادر الاسرائيلية، ان "نتنياهو ما زال متمسكا بموقفه الذي يدعو به الفلسطينيين الى خوض المفاوضات بدون شروط مسبقة".
كما نفى وزير شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع، وجود اتفاق يشمل الافراج عن اسرى فلسطينيين، واضاف في حديث لاذاعة صوت فلسطين، "ان اسرائيل تحاول كسر الموقف الفلسطيني القاضي برفض تجزئة ملف السجناء القدامى او التمييز بينهم على اسس جغرافية او على اسس التهم التي نسبت اليهم".
واضاف قراقع، ان "الرئيس محمود عباس يصر على الإفراج عن كافة المعتقلين القدامى وعددهم 104 أسرى معتقلين قبل أوسلو، دون تجزئة أو تمييز".
موضحا انه "إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى والمرضى إلى بيوتهم هو موقف فلسطيني ثابت تم إبلاغه لكافة الأطراف خاصة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم بجولات مكوكية في المنطقة في محاولة لإعادة استئناف المفاوضات".
وأشار قراقع، إلى أن عروضا إسرائيلية سابقة بالإفراج المتدرج عن عدد من الأسرى مقابل العودة إلى المفاوضات رفضت من قبل القيادة الفلسطينية، وان الإفراج يجب أن يتم بشكل كامل وجماعي وغير خاضع للمساومة السياسية أو الشروط الإسرائيلية.
وأضاف أن "الإفراج عن الأسرى لم يعد مبادرة من جانب واحد تتحكم به الشروط والمعايير الإسرائيلية بل استحقاق سياسي ووطني وأخلاقي وجزء من الحقوق الشرعية والوطنية للشعب الفلسطيني".
يذكر ان صحيفة "معاريف" اوردت صباح اليوم ان محافل في واشنطن كشفت لها عن ،
"موافقة نتنياهو على اطلاق سراح ما لا يزيد عن 40 سجينا فلسطينيا ممن تصفهم سلطات الاحتلال بالملطخة ايديهم بالدماء وذلك قبل استئناف المفاوضات مع الطرف الفلسطيني، ودون تعهد من الجانب الفلسطيني بالعودة الى طاولة المفاوضات".
وتوقعت الصحيفة ان يتم إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين في حال وافق الرئيس عباس على هذه المبادرة خلال شهر رمضان.
haنفت مصادر فلسطينية واسرائيلية الانباء التي تناولتها صحيفة "معاريف" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس، بخصوص موافقة نتنياهو على إطلاق سراح 40 معتقلاً ممن تصفهم سلطات الاحتلال بـ "الملطخة ايديهم بالدماء"، قبل الشروع بالمفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني .
وافادت الاذاعة الاسرائيلية الناطقة بالعربية، ان "ديوان نتنياهو نفى ان يكون قد وافق على اطلاق سراح سجناء فلسطينيين تلطخت أيديهم بالدماء"، واضافت المصادر الاسرائيلية، ان "نتنياهو ما زال متمسكا بموقفه الذي يدعو به الفلسطينيين الى خوض المفاوضات بدون شروط مسبقة".
كما نفى وزير شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع، وجود اتفاق يشمل الافراج عن اسرى فلسطينيين، واضاف في حديث لاذاعة صوت فلسطين، "ان اسرائيل تحاول كسر الموقف الفلسطيني القاضي برفض تجزئة ملف السجناء القدامى او التمييز بينهم على اسس جغرافية او على اسس التهم التي نسبت اليهم".
واضاف قراقع، ان "الرئيس محمود عباس يصر على الإفراج عن كافة المعتقلين القدامى وعددهم 104 أسرى معتقلين قبل أوسلو، دون تجزئة أو تمييز".
موضحا انه "إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى والمرضى إلى بيوتهم هو موقف فلسطيني ثابت تم إبلاغه لكافة الأطراف خاصة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم بجولات مكوكية في المنطقة في محاولة لإعادة استئناف المفاوضات".
وأشار قراقع، إلى أن عروضا إسرائيلية سابقة بالإفراج المتدرج عن عدد من الأسرى مقابل العودة إلى المفاوضات رفضت من قبل القيادة الفلسطينية، وان الإفراج يجب أن يتم بشكل كامل وجماعي وغير خاضع للمساومة السياسية أو الشروط الإسرائيلية.
وأضاف أن "الإفراج عن الأسرى لم يعد مبادرة من جانب واحد تتحكم به الشروط والمعايير الإسرائيلية بل استحقاق سياسي ووطني وأخلاقي وجزء من الحقوق الشرعية والوطنية للشعب الفلسطيني".
يذكر ان صحيفة "معاريف" اوردت صباح اليوم ان محافل في واشنطن كشفت لها عن ،
"موافقة نتنياهو على اطلاق سراح ما لا يزيد عن 40 سجينا فلسطينيا ممن تصفهم سلطات الاحتلال بالملطخة ايديهم بالدماء وذلك قبل استئناف المفاوضات مع الطرف الفلسطيني، ودون تعهد من الجانب الفلسطيني بالعودة الى طاولة المفاوضات".
وتوقعت الصحيفة ان يتم إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين في حال وافق الرئيس عباس على هذه المبادرة خلال شهر رمضان.