القطايف.. فاكهة رمضان والخروب المشروب المفضل لدى الصائمين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكتست أسواق غزة وشوارعها بالزينة استقبالا لشهر رمضان المبارك وانتشر الباعة في شوارع المدينة لإعداد ما لذ وطاب للصائم قبل موعد أذان المغرب حيث يفضل الكثير من المواطنين التسوق بعد صلاة العصر لشراء حاجياتهم من الأسواق.
فالكثير من المواطنين يفضلون فواكهه شهر رمضان المتمثلة بـ" القطايف" والمشروب المفضل وهو الخروب وقال سائد الغندور إن مهنته في صناعة القطايف اكتسبها منذ سنوات طويلة عن أبيه الذي كان يمتهن نفس المهنة ويصنع القطايف في شهر رمضان للصائمين.
ويضيف الغندور لـ"وكالة فلسطين برس للأنباء"إن القطايف أحد الأطباق الرئيسية في شهر رمضان حيث يقبل على شرائه الكثير من المواطنين مع المكسرات المتخلفة لحشوه حيث يرغب الكثير باستخدام "الجوز وعين الجمل " في حشوه إضافة إلى اللبن وجوز الهند والتمر.
ولا تخلو شوارع قطاع غزة من باعة القطايف حيث يصطف المواطنين طوابير طويلة لنيل حصتهم من القطايف الذي غلا سعره حالياً ليصل إلى 10 شواكل للكيلو الواحد بفعل ارتفاع أسعار مستلزمات صناعته من " غاز وسكر ودقيق ".
ويقول أبو محمد العمصي إن القطايف فاكهة رمضان للكثير من المواطنين وذلك لأنه خفيف على الصائم وهو الطبق الوحيد الذي يميز الشهر الفضيل مؤكداً أنه يومياً يذهب إلى السوق من أجل شراء القطايف لعائلته مع مستلزمات حشوه من مسكرات ولبن وتمر.
وفي سوق الزاوية وسط ميدان فلسطين يقف المسجد الكبير "العمري" شامخاً في علاقة وطيدة منذ قديم الزمن تربط هذين المعلمين التاريخيين وسط أجواء جميلة لشهر رمضان.
وإلى جانب هذا نجد أن الخروب هو المشروب المفضل لدى الكثير من الصائمين في شهر رمضان وتمتلئ شوارع مدينة غزة بالباعة الذين يعدون الخروب صباحا لبيعه قبل أذان المغرب إلى المواطنين على مفترقات الطرق وفي الأسواق.
ويفضل الكثير من المواطنين شراب الخروب على الفطور لما له من مذاق "طيب وحلو" بعد ساعات طويلة من الصيام.
وغالبا ما يشترى المواطنين الخروب الطبيعي فيما يفضل آخرون الخروب الصناعي الذي يتم إعداده وتعبئته في جالونات جاهزة للبيع في المحالات والأسواق. ويلاقي هذا النوع من المشروبات إقبال كبير في الشراء من قبل المواطنين وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وبجانب بسطة الخروب تجد بسطة المخللات أو ما يعرف "الطراشي" يقف على رأسها الطفل أحمد ذو "12" عام ليساعد عائلته في مصروف البيت ويقول أحمد " إن شهر رمضان جيد جدا بالنسبة له كونه يستطيع أن ييع ويعمل في الأسواق ليساعد عائلته الفقيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية ".
وتمثل كل تلك المهن مصدر رزق للكثير من المواطنين في قطاع غزة وخاصة في ظل شهر رمضان المبارك وإذ لم تكن شهرية حيث تعرف بعض تلك المهن بالموسمية وخاصة صناعة القطايف.
عن فلسطين برس
zaاكتست أسواق غزة وشوارعها بالزينة استقبالا لشهر رمضان المبارك وانتشر الباعة في شوارع المدينة لإعداد ما لذ وطاب للصائم قبل موعد أذان المغرب حيث يفضل الكثير من المواطنين التسوق بعد صلاة العصر لشراء حاجياتهم من الأسواق.
فالكثير من المواطنين يفضلون فواكهه شهر رمضان المتمثلة بـ" القطايف" والمشروب المفضل وهو الخروب وقال سائد الغندور إن مهنته في صناعة القطايف اكتسبها منذ سنوات طويلة عن أبيه الذي كان يمتهن نفس المهنة ويصنع القطايف في شهر رمضان للصائمين.
ويضيف الغندور لـ"وكالة فلسطين برس للأنباء"إن القطايف أحد الأطباق الرئيسية في شهر رمضان حيث يقبل على شرائه الكثير من المواطنين مع المكسرات المتخلفة لحشوه حيث يرغب الكثير باستخدام "الجوز وعين الجمل " في حشوه إضافة إلى اللبن وجوز الهند والتمر.
ولا تخلو شوارع قطاع غزة من باعة القطايف حيث يصطف المواطنين طوابير طويلة لنيل حصتهم من القطايف الذي غلا سعره حالياً ليصل إلى 10 شواكل للكيلو الواحد بفعل ارتفاع أسعار مستلزمات صناعته من " غاز وسكر ودقيق ".
ويقول أبو محمد العمصي إن القطايف فاكهة رمضان للكثير من المواطنين وذلك لأنه خفيف على الصائم وهو الطبق الوحيد الذي يميز الشهر الفضيل مؤكداً أنه يومياً يذهب إلى السوق من أجل شراء القطايف لعائلته مع مستلزمات حشوه من مسكرات ولبن وتمر.
وفي سوق الزاوية وسط ميدان فلسطين يقف المسجد الكبير "العمري" شامخاً في علاقة وطيدة منذ قديم الزمن تربط هذين المعلمين التاريخيين وسط أجواء جميلة لشهر رمضان.
وإلى جانب هذا نجد أن الخروب هو المشروب المفضل لدى الكثير من الصائمين في شهر رمضان وتمتلئ شوارع مدينة غزة بالباعة الذين يعدون الخروب صباحا لبيعه قبل أذان المغرب إلى المواطنين على مفترقات الطرق وفي الأسواق.
ويفضل الكثير من المواطنين شراب الخروب على الفطور لما له من مذاق "طيب وحلو" بعد ساعات طويلة من الصيام.
وغالبا ما يشترى المواطنين الخروب الطبيعي فيما يفضل آخرون الخروب الصناعي الذي يتم إعداده وتعبئته في جالونات جاهزة للبيع في المحالات والأسواق. ويلاقي هذا النوع من المشروبات إقبال كبير في الشراء من قبل المواطنين وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وبجانب بسطة الخروب تجد بسطة المخللات أو ما يعرف "الطراشي" يقف على رأسها الطفل أحمد ذو "12" عام ليساعد عائلته في مصروف البيت ويقول أحمد " إن شهر رمضان جيد جدا بالنسبة له كونه يستطيع أن ييع ويعمل في الأسواق ليساعد عائلته الفقيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية ".
وتمثل كل تلك المهن مصدر رزق للكثير من المواطنين في قطاع غزة وخاصة في ظل شهر رمضان المبارك وإذ لم تكن شهرية حيث تعرف بعض تلك المهن بالموسمية وخاصة صناعة القطايف.
عن فلسطين برس