إطلاق حلقات فكرية وتربوية لعلاج مشكلات التعليم في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت مؤسسة القدس الطلابية والشبابية، اليوم الخميس، أولى سلسلة حلقاتها الفكرية والتربوية التي تحمل عنوان 'واقع التعليم في القدس بين المشاكل والحلول' تحت شعار نحو نظام تعليمي أفضل.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الطلابية والشبابية طاهر الديسي لـ'وفا'، إن مؤسسة القدس الطلابية والشبابية، تهدف بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في القدس ووزارة شؤون القدس إلى وضع مشاكل التعليم تحت المجهر ورصدها في سلسلة مكونة من 6 حلقات تعالج مشاكل وقضايا عديدة هي: 'نظام التعليم وثقافته في المدارس المقدسية'، و'المدارس الخاصة' في القدس، و'التعليم المهني'، وتهويد التعليم'، و'التسرب من المدارس'، و'الأنشطة اللامنهجية في المدارس'.
من ناحيته، أوضح مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، أن تحديات التعليم في القدس يمكن تلخيصها بقضية عدم السماح ببناء المدارس، ما أدى إلى وجود أزمة ونقص في الغرف الصفية يصل إلى ألف غرفة صفية، قائلا: 'سلطات الاحتلال لم تسمح ببناء المدارس منذ عام 1967 إلا في السنوات الماضية وفي مناطق معينة ما لا يتناسب مع تزايد أعداد السكان'.
وشدد على أن نقص الغرف الصفية يخلق مشكلات تعليمية كالتسرب الذي ينتج جراء عدم حصول الطالب على مقعد دراسي وغيرها الكثير من المشاكل.
وأشار جبريل إلى أن التربية تحاول إيجاد حلول آنية ومؤقتة لتسيير العملية التعليمية في القدس، من خلال استئجار المباني أو شرائها وتحويلها إلى مدارس، مشيرا إلى أن هذه المدارس تفتقر للبيئة المدرسية.
وأكد أن قضية نقص الكوادر التعليمية هي من أهم التحديات التي تقف بوجه العملية التعليمية في القدس، ويعود سببها لجدار الضم والتوسع العنصري، ومديرية التربية لم تعتمد فقط على كوادر المدينة بل على أحيائها وقراها وبلداتها المختلفة، وعند عزل المدينة وتقسيمها بالجدار خسرت مديرية التربية والتعليم في القدس كوادر تعليمية بشرية وهو ما أنتج أزمة جديدة وتحديا جديدا.
haأطلقت مؤسسة القدس الطلابية والشبابية، اليوم الخميس، أولى سلسلة حلقاتها الفكرية والتربوية التي تحمل عنوان 'واقع التعليم في القدس بين المشاكل والحلول' تحت شعار نحو نظام تعليمي أفضل.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الطلابية والشبابية طاهر الديسي لـ'وفا'، إن مؤسسة القدس الطلابية والشبابية، تهدف بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في القدس ووزارة شؤون القدس إلى وضع مشاكل التعليم تحت المجهر ورصدها في سلسلة مكونة من 6 حلقات تعالج مشاكل وقضايا عديدة هي: 'نظام التعليم وثقافته في المدارس المقدسية'، و'المدارس الخاصة' في القدس، و'التعليم المهني'، وتهويد التعليم'، و'التسرب من المدارس'، و'الأنشطة اللامنهجية في المدارس'.
من ناحيته، أوضح مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، أن تحديات التعليم في القدس يمكن تلخيصها بقضية عدم السماح ببناء المدارس، ما أدى إلى وجود أزمة ونقص في الغرف الصفية يصل إلى ألف غرفة صفية، قائلا: 'سلطات الاحتلال لم تسمح ببناء المدارس منذ عام 1967 إلا في السنوات الماضية وفي مناطق معينة ما لا يتناسب مع تزايد أعداد السكان'.
وشدد على أن نقص الغرف الصفية يخلق مشكلات تعليمية كالتسرب الذي ينتج جراء عدم حصول الطالب على مقعد دراسي وغيرها الكثير من المشاكل.
وأشار جبريل إلى أن التربية تحاول إيجاد حلول آنية ومؤقتة لتسيير العملية التعليمية في القدس، من خلال استئجار المباني أو شرائها وتحويلها إلى مدارس، مشيرا إلى أن هذه المدارس تفتقر للبيئة المدرسية.
وأكد أن قضية نقص الكوادر التعليمية هي من أهم التحديات التي تقف بوجه العملية التعليمية في القدس، ويعود سببها لجدار الضم والتوسع العنصري، ومديرية التربية لم تعتمد فقط على كوادر المدينة بل على أحيائها وقراها وبلداتها المختلفة، وعند عزل المدينة وتقسيمها بالجدار خسرت مديرية التربية والتعليم في القدس كوادر تعليمية بشرية وهو ما أنتج أزمة جديدة وتحديا جديدا.