عساف : القدس والمقدسات اكبر من استغلالها لصالح جماعة أو في الصراعات الداخلية العربية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
القدس والمقدسات اكبر من ان تستغل في الصراعات الداخلية العربية او لصالح جماعة
أعرب المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، عن استهجانه للمظاهرة التي نظمتها جماعة حماس وأعوانها في باحات المسجد الأقصى المبارك، من أجل قضية داخلية تخص الشعب المصري وحده فقال : " توقع الشعب الفلسطيني مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذين يدنسون الاقصى يوميا، لكننا شهدنا مظاهرة ضد الشعب المصري وجيشه من أجل جماعة الإخوان المسلمين".
ورفض المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إستغلال حماس وأعوانها لمكانة القدس والأقصى لمصالح فئوية ضيقة ومن أجل جماعة بعينها، وللتدخل السافر في الشؤون الداخلية لمصر، ولنصرة طرف ضد مجموع الشعب المصري" وقال :" يجب ألا يستغل احد قدسية الأقصى فتحريره قضية العرب والمسلمين الأولى"، مؤكداً أن القدس كانت ولا تزال رمزاً لوحدة الامة وليس لتمزيقها وتفريقها، محذرا من الزج بها في صراعات داخلية قد تحرق الأخضر واليابس.
واكد عساف ان خروج بضع عشرات من عناصر حماس وأعوانها في ساحات المسجد الاقصى ليهتفوا ضد الشعب والجيش المصري خروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني وإضرار بمصالح شعبنا وقضيته ولا يمثل القدس ولا اهلها اللذين قالوا كلمتهم في ما يجري في مصر من خلال موقف سيادة الرئيس محمود عباس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عساف: "لقد سقط القناع الأخير عن حماس وأعوانها، ففلسطين ومقاومة الإحتلال لم تكن الا شعارا رفعوه من اجل التمكين لهم ولجماعتهم ولم تمثل عندهم اولوية في يوم من الايام ، مذكرا بفتوى عزيز دويك الذي اعتبر الجهاد في سوريا أولوية وأن فلسطين يمكنها الانتظار ، وأضاف: "إن أولوية حماس اليوم وإعلامها وخصوصا( فضائيتي القدس والاقصى ) هو ما يجري فقط عند اشارة رابعة العدوية وحشد الإخوان هناك ".
وأوضح عساف: "لقد كنا ننتظر الجمعة الأولى من رمضان المبارك، زحفاً من أجل القدس ومقدساتها، ومن أجل الأقصى المبارك، لكنا راينا مظاهرة من أجل الجماعة، وتساءل: "أين هؤلاء من الإسلام ؟"، وأين هؤلاء من فلسطين ؟ محذرا من ادخال حماس المصدومة والمحبطة الشعب الفلسطيني قضيته الوطنية العادلة في نفق مظلم والدمار، وهو بالضبط الهدف الذي يسعى له الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد عساف حدوث المظاهرة تحت بصر وسمع قوات الإحتلال الاسرائيلي ، متسائلاً: " كيف أمكن لحماس وأعوانها ادخال هذه اليافطات الكبيرة والمشبوهة إلى باحات الأقصى والحرم القدسي الشريف فيما الاحتلال يشدد مراقبته على كل منشور مهما كان حجمه ؟!.
zaالقدس والمقدسات اكبر من ان تستغل في الصراعات الداخلية العربية او لصالح جماعة
أعرب المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، عن استهجانه للمظاهرة التي نظمتها جماعة حماس وأعوانها في باحات المسجد الأقصى المبارك، من أجل قضية داخلية تخص الشعب المصري وحده فقال : " توقع الشعب الفلسطيني مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذين يدنسون الاقصى يوميا، لكننا شهدنا مظاهرة ضد الشعب المصري وجيشه من أجل جماعة الإخوان المسلمين".
ورفض المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إستغلال حماس وأعوانها لمكانة القدس والأقصى لمصالح فئوية ضيقة ومن أجل جماعة بعينها، وللتدخل السافر في الشؤون الداخلية لمصر، ولنصرة طرف ضد مجموع الشعب المصري" وقال :" يجب ألا يستغل احد قدسية الأقصى فتحريره قضية العرب والمسلمين الأولى"، مؤكداً أن القدس كانت ولا تزال رمزاً لوحدة الامة وليس لتمزيقها وتفريقها، محذرا من الزج بها في صراعات داخلية قد تحرق الأخضر واليابس.
واكد عساف ان خروج بضع عشرات من عناصر حماس وأعوانها في ساحات المسجد الاقصى ليهتفوا ضد الشعب والجيش المصري خروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني وإضرار بمصالح شعبنا وقضيته ولا يمثل القدس ولا اهلها اللذين قالوا كلمتهم في ما يجري في مصر من خلال موقف سيادة الرئيس محمود عباس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عساف: "لقد سقط القناع الأخير عن حماس وأعوانها، ففلسطين ومقاومة الإحتلال لم تكن الا شعارا رفعوه من اجل التمكين لهم ولجماعتهم ولم تمثل عندهم اولوية في يوم من الايام ، مذكرا بفتوى عزيز دويك الذي اعتبر الجهاد في سوريا أولوية وأن فلسطين يمكنها الانتظار ، وأضاف: "إن أولوية حماس اليوم وإعلامها وخصوصا( فضائيتي القدس والاقصى ) هو ما يجري فقط عند اشارة رابعة العدوية وحشد الإخوان هناك ".
وأوضح عساف: "لقد كنا ننتظر الجمعة الأولى من رمضان المبارك، زحفاً من أجل القدس ومقدساتها، ومن أجل الأقصى المبارك، لكنا راينا مظاهرة من أجل الجماعة، وتساءل: "أين هؤلاء من الإسلام ؟"، وأين هؤلاء من فلسطين ؟ محذرا من ادخال حماس المصدومة والمحبطة الشعب الفلسطيني قضيته الوطنية العادلة في نفق مظلم والدمار، وهو بالضبط الهدف الذي يسعى له الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد عساف حدوث المظاهرة تحت بصر وسمع قوات الإحتلال الاسرائيلي ، متسائلاً: " كيف أمكن لحماس وأعوانها ادخال هذه اليافطات الكبيرة والمشبوهة إلى باحات الأقصى والحرم القدسي الشريف فيما الاحتلال يشدد مراقبته على كل منشور مهما كان حجمه ؟!.