الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

أم الفحم تنتفض ضد مخطط "برافر" الاقتلاعي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل الجمعة مظاهرة قطرية في مدينة أم الفحم، نصرةً للنقب المحتل، وتنديدا بمخطط "برافر" الاقتلاعي.
وانطلقت المظاهرة من حي الإغبارية لتجوب أحياء المدينة وصولًا إلى ساحة مدرسة عمر بن الخطاب في حي المحاميد وسط هتافات وشعارات مناهضة لهذا المخطط الذي يهدد عشرات الآلاف من سكّان القرى البدوية في النقب
ويشرعن قانون "برافر" العنصري الذي أقرّ في أيار 2013، تهجير أكثر من 30 ألف فلسطيني من سكان النقب، ومصادرة 90% مما تبقى من أراض بأيدي الفلسطينيين.
وأكد رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب طلب الصانع أن رسالة التظاهرة ثمينة، خاصة أنها من مدينة أم الفحم التي تبعث بتحيتها وصمودها لأهل النقب، ورسالة للسلطات الاسرائيلية أن فلسطينيي الداخل يقفون إلى جانب إخوانهم في النقب.
وقال إن "استهداف النقب هو استهداف للمثلث والجليل والساحل، مصيرنا ومستقبلنا واحد"، مضيفًا أن "برافر ليس مجرد مخطط ، إنما عقلية صهيونية تستهدف الهوية العربية في هذه البلاد".
ودعا الصانع عرب الداخل إلى الالتزام بالإضراب الشامل والعام الذي أقرّته لحنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
بدوره، قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح إن الأمر الأهم في هذه المرحلة هو ترسيخ بنية تنظيمية قادرة على إدارة نضال مستمر، والإضراب العام ليس نهاية المطاف.
ورأى أن المرحلة الحالية تتطلب ترسيخ بنية تنظيمية شعبية قادرة على خوض وإدارة كفاح شعبي مستمر وفاعل ضد مجمل مخططات "إسرائيل" التي تتخذ أشكالًا أكثر خطورة على صفوف وحاضر ومستقبل عرب الداخل.
وأضاف "حتى الآن تميّز نضالنا بغياب المنهجية والاستمرارية، صحيح أن تجربة عرب الداخل هي تجربة غنية وبفضلها تمكنا من الصمود والبقاء وتحقيق انجازات تعليمية وثقافية نوعية وهامة، ولكن علينا أن نعترف أننا حققنا القليل في معركة الأرض".
وتابع "كما هو معروف فإن تطور الإنسان مرتبط بوجود الأرض، التطور المادي والاقتصادي والحضاري، ولذلك حان الوقت لإحداث نقلة في التفكير والاستراتيجيات النضالية، والرؤية للتطور الشامل".
وأردف قائلًا "معركتنا ليست فقط إسقاط مخطط برافر، بل استرجاع أراض أخرى صودرت تحت حجج مختلفة بهدف نقلها إلى أيد يهودية ضمن سياسة الاستعمار الداخلي التي تنتهجها الدولة العبرية".
وأكد "إننا نريد أن نتوسع، وأن تتوسع قرانا ومدننا، وأن نبني المشاريع الاقتصادية والصناعية، نريد أن نطور مراكز حضارية متطورة نحفظ وجودنا كمجموعة قومية أصلانية وكجزء من شعب فقد وطنه وتشرد".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024