يدنا ممدودة لتطبيق إتفاق المصالحة... محيسن: حماس تراهن على عودة حكم الإخوان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إلى أن حركة فتح، تمد يدها لحماس من أجل تنفيذ إتفاقيات المصالحة الوطنية، خاصة أن حماس خسرت حلفاءها (دمشق وطهران وحزب الله ومصر) وكافة الدول العربية التي رفضت حركة الإخوان، مؤكداً أن "يد "فتح" ممدودة إلى حماس منذ الانقلاب حتى اليوم، لكن حماس هي من ترغب في إستمرار الإنقسام الناتج عن الإنقلاب"
وقال محيسن في تصريحات لوكالة "أنباء آسيا": "وقعنا على وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر منذ اليوم الأول ووافقنا عليها، وذهبنا إلى كل الدول بما فيها السعودية، وتركيا وقطر من أجل المصالحة إضافة إلى مصر"، مشيراً إلى أن حماس كانت تتهرب وما زالت من موضوع الانتخابات بحسب اتفاقات المصالحة.
وأكد محيسن، أن الانتخابات هي المدخل الأساسي للمصالحة، موضحاً: "إن الحكومة التي تم تشكيلها برئاسة الأكاديمي المستقل رامي الحمد الله "هي حكومة تسيير أعمال، مضيفاً "الرئيس جاهز الآن لتشكيل حكومة حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة".
وقال محيسن: "ان حماس ما تزال حتى الآن تراهن على عودة الأوضاع في مصر لما كانت عليه في السابق (حكم الإخوان المسلمين)".
لكن محيسن أشار في ذات الوقت بأن تشكيل حكومة التوافق مرتبط بتحديد موعد الانتخابات، الأمر الذي ترفضه حركة حماس.
وقال عضو اللجنة المركزية: "ان الشعب الفلسطيني لن يبقي رهينة حركة حماس في موضوع الديمقراطية"، داعيا القوى السياسية الفلسطينية للبحث عن آلية لإجراء الانتخابات على أساس دائرة واحدة وقائمة نسبية كاملة.
وأوضح أنه لا يوجد في أي بلد قانونين للانتخابات "قانون المجلس الوطني يتحدث عن انتخابات نسبية كاملة وقانون للتشريعي".
zaقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، إلى أن حركة فتح، تمد يدها لحماس من أجل تنفيذ إتفاقيات المصالحة الوطنية، خاصة أن حماس خسرت حلفاءها (دمشق وطهران وحزب الله ومصر) وكافة الدول العربية التي رفضت حركة الإخوان، مؤكداً أن "يد "فتح" ممدودة إلى حماس منذ الانقلاب حتى اليوم، لكن حماس هي من ترغب في إستمرار الإنقسام الناتج عن الإنقلاب"
وقال محيسن في تصريحات لوكالة "أنباء آسيا": "وقعنا على وثيقة المصالحة التي أعدتها مصر منذ اليوم الأول ووافقنا عليها، وذهبنا إلى كل الدول بما فيها السعودية، وتركيا وقطر من أجل المصالحة إضافة إلى مصر"، مشيراً إلى أن حماس كانت تتهرب وما زالت من موضوع الانتخابات بحسب اتفاقات المصالحة.
وأكد محيسن، أن الانتخابات هي المدخل الأساسي للمصالحة، موضحاً: "إن الحكومة التي تم تشكيلها برئاسة الأكاديمي المستقل رامي الحمد الله "هي حكومة تسيير أعمال، مضيفاً "الرئيس جاهز الآن لتشكيل حكومة حسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة".
وقال محيسن: "ان حماس ما تزال حتى الآن تراهن على عودة الأوضاع في مصر لما كانت عليه في السابق (حكم الإخوان المسلمين)".
لكن محيسن أشار في ذات الوقت بأن تشكيل حكومة التوافق مرتبط بتحديد موعد الانتخابات، الأمر الذي ترفضه حركة حماس.
وقال عضو اللجنة المركزية: "ان الشعب الفلسطيني لن يبقي رهينة حركة حماس في موضوع الديمقراطية"، داعيا القوى السياسية الفلسطينية للبحث عن آلية لإجراء الانتخابات على أساس دائرة واحدة وقائمة نسبية كاملة.
وأوضح أنه لا يوجد في أي بلد قانونين للانتخابات "قانون المجلس الوطني يتحدث عن انتخابات نسبية كاملة وقانون للتشريعي".