الطيراوي: لا يمكن استغلال القدس من أجل التضامن مع رئيس معزول بمصر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه في الوقت الذي كانت ولا زالت وستبقى القدس وفلسطين القضية الأولى للعرب والمسلمين والتي وفي أول جمعة من شهر رمضان المبارك الذي تشهق فيه القلوب بالدعاء للخالق من أجل الحرية، تطل علينا أصوات في الحرم القدسي الشريف لتستخدم قدسنا وتستغل قدسيته من أجل مظاهرة لتساند عودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وتتناسى دماء آلاف الشهداء من أبناء الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الذين سقطوا دفاعاً عن القدس وفلسطين.
وقال الطيراوي في بيان له ان هذه القلة التي خرجت في الحرم القدسي الشريف لا تعرف أن القدس أكبر من كل الأحزاب والرؤساء الذين لم ينطقوا يوماً بإسمها بل ويريدوا استغلالها لأهداف حزبية صغيرة ومرفوضة ، هذه المظاهرة التي شكلت مظهراً مشوهاً وصغيراً استغلته جماعة الاخوان المسلمين لخدمة قضيتهم الذاتية .
واوضح إن الشعب الفلسطيني كان ينتظر مظاهرات عارمة في القدس وفلسطين وفي كل الارض العربية تضامناً مع القدس في أول جمعة من رمضان تطالب بكنس الاحتلال لأنها القضية الكبرى ولأن أهلها يستحقون الحرية كباقي شعوب العالم ، وكان جديراً بالإخوان المسلمين ان يتظاهروا لأجل القدس والمسجد الاقصى لا ان يستخدموا الحرم القدسي الشريف لأجل رئيس معزول في مصر العروبة لشعبها حرية اختيار رئيسه .
وختم الطيراوي بالقول "ان مصر العظيمة وشعبها وجيشها البطل كانت ولا تزال مع القدس عاصمة العواصم ومع فلسطين وشعبها ومع قضية العرب الاولى" .
zaقال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح انه في الوقت الذي كانت ولا زالت وستبقى القدس وفلسطين القضية الأولى للعرب والمسلمين والتي وفي أول جمعة من شهر رمضان المبارك الذي تشهق فيه القلوب بالدعاء للخالق من أجل الحرية، تطل علينا أصوات في الحرم القدسي الشريف لتستخدم قدسنا وتستغل قدسيته من أجل مظاهرة لتساند عودة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وتتناسى دماء آلاف الشهداء من أبناء الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الذين سقطوا دفاعاً عن القدس وفلسطين.
وقال الطيراوي في بيان له ان هذه القلة التي خرجت في الحرم القدسي الشريف لا تعرف أن القدس أكبر من كل الأحزاب والرؤساء الذين لم ينطقوا يوماً بإسمها بل ويريدوا استغلالها لأهداف حزبية صغيرة ومرفوضة ، هذه المظاهرة التي شكلت مظهراً مشوهاً وصغيراً استغلته جماعة الاخوان المسلمين لخدمة قضيتهم الذاتية .
واوضح إن الشعب الفلسطيني كان ينتظر مظاهرات عارمة في القدس وفلسطين وفي كل الارض العربية تضامناً مع القدس في أول جمعة من رمضان تطالب بكنس الاحتلال لأنها القضية الكبرى ولأن أهلها يستحقون الحرية كباقي شعوب العالم ، وكان جديراً بالإخوان المسلمين ان يتظاهروا لأجل القدس والمسجد الاقصى لا ان يستخدموا الحرم القدسي الشريف لأجل رئيس معزول في مصر العروبة لشعبها حرية اختيار رئيسه .
وختم الطيراوي بالقول "ان مصر العظيمة وشعبها وجيشها البطل كانت ولا تزال مع القدس عاصمة العواصم ومع فلسطين وشعبها ومع قضية العرب الاولى" .