أحمد أبو رزق .. مسحراتي بدرجة أستاذ
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عواد الجعفري - منذ تسع سنوات، يواظب أحمد أبو رزق (31 عاما) على الاستيقاظ في الثانية فجرا طيلة أيام شهر رمضان الفضيل، وذلك استعدادا للقيام بتلك المهمة الجليلة والمتمثلة في ايقاظ الناس من اجل تناول السحور.
واوضح المسحراتي أبو رزق والمقيم في مخيم عسكر الجديد بمحافظة نابلس. في حديث لـالقدسدوت كوم، إن السبب الذي دفعه إلى هذا العمل يعود إلى العام 2004 عندما استشهد المسحراتي السابق في المخيم جهاد الناطور. وقال "كأنني استلمت الراية من بعده، خاصة وأنه كان صديقا وأخا لي".
واشار أبو رزق الذي يعمل مدرسا للغة الانجليزية في مدرسة المخيم : "في البداية الكل شجعني على هذا العمل، خاصة أن لدي صوت جميل".
وقال أبو زرق، وهو متزوج واب لطفلة: أعمل كمسحراتي في رمضان لوجه الله ولم أكن أتقاضا شيئا ولكن فيما بعد أصبح البعض يعطيني مبلغا رمزيا عندما يصادفونني في الطريق".
وحول كيفية الاستعداد لتنفيذ هذه المهمة، يقول أبو رزق: أخرج من منزلي الساعة 2:20 فجرا كي أجول في أزقة المخيم على أن ينتهي عملي قبل آذان الفجر الأول، مضيفا" أحيانا أرتدي ملابس تراثية وطربوشا وأحيانا أرتدي قمصيا وبنطالا، وأصطحب معي شقيقي محمود الذي يساعدني في القرع على الطبلة".
ويستعرض في حديثه بعض الأناشيد التي يحرص على أن يكون وقعها جميلا على الآذان عند ترديدها ومنها :"اصح يا نايم.. وحد الدايم، رمضان كريم، اصح يا نايم وحد الدايم"، و "يا سمعين الصوت، صلوا على محمد، يا رب المصطفى ، حل العسير عنا، يا مصطفى من غرامك ما بنام الليل، ساعة بصلي وساعة بمدحك يا زين"، وذلك إلى جانب ترديد بعض الابيات من قصيدة سلو قلبي للشاعر المصري الكبير أحمد شوقي، وهي القصيدة التي غنتها السيدة أم كلثوم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما تطرق ابو رزق الى ظروف عمله خلال أيام الاجتياحات في الانتفاضة الثانية، ويقول : كان جيش الاحتلال يصادفنا كثيرا في أزقة المخيم ويقوم بملاحقتنا وكان بعض اهالي المخيم يتصلون بي لتحذيري من وجود جنود الاحتلال في بعض مناطق المخيم.
واضاف : هذه الايام تسير الحياة بهدوء ولكن من يدري كيف سيكون الحال في رمضان القادم.
zaعواد الجعفري - منذ تسع سنوات، يواظب أحمد أبو رزق (31 عاما) على الاستيقاظ في الثانية فجرا طيلة أيام شهر رمضان الفضيل، وذلك استعدادا للقيام بتلك المهمة الجليلة والمتمثلة في ايقاظ الناس من اجل تناول السحور.
واوضح المسحراتي أبو رزق والمقيم في مخيم عسكر الجديد بمحافظة نابلس. في حديث لـالقدسدوت كوم، إن السبب الذي دفعه إلى هذا العمل يعود إلى العام 2004 عندما استشهد المسحراتي السابق في المخيم جهاد الناطور. وقال "كأنني استلمت الراية من بعده، خاصة وأنه كان صديقا وأخا لي".
واشار أبو رزق الذي يعمل مدرسا للغة الانجليزية في مدرسة المخيم : "في البداية الكل شجعني على هذا العمل، خاصة أن لدي صوت جميل".
وقال أبو زرق، وهو متزوج واب لطفلة: أعمل كمسحراتي في رمضان لوجه الله ولم أكن أتقاضا شيئا ولكن فيما بعد أصبح البعض يعطيني مبلغا رمزيا عندما يصادفونني في الطريق".
وحول كيفية الاستعداد لتنفيذ هذه المهمة، يقول أبو رزق: أخرج من منزلي الساعة 2:20 فجرا كي أجول في أزقة المخيم على أن ينتهي عملي قبل آذان الفجر الأول، مضيفا" أحيانا أرتدي ملابس تراثية وطربوشا وأحيانا أرتدي قمصيا وبنطالا، وأصطحب معي شقيقي محمود الذي يساعدني في القرع على الطبلة".
ويستعرض في حديثه بعض الأناشيد التي يحرص على أن يكون وقعها جميلا على الآذان عند ترديدها ومنها :"اصح يا نايم.. وحد الدايم، رمضان كريم، اصح يا نايم وحد الدايم"، و "يا سمعين الصوت، صلوا على محمد، يا رب المصطفى ، حل العسير عنا، يا مصطفى من غرامك ما بنام الليل، ساعة بصلي وساعة بمدحك يا زين"، وذلك إلى جانب ترديد بعض الابيات من قصيدة سلو قلبي للشاعر المصري الكبير أحمد شوقي، وهي القصيدة التي غنتها السيدة أم كلثوم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما تطرق ابو رزق الى ظروف عمله خلال أيام الاجتياحات في الانتفاضة الثانية، ويقول : كان جيش الاحتلال يصادفنا كثيرا في أزقة المخيم ويقوم بملاحقتنا وكان بعض اهالي المخيم يتصلون بي لتحذيري من وجود جنود الاحتلال في بعض مناطق المخيم.
واضاف : هذه الايام تسير الحياة بهدوء ولكن من يدري كيف سيكون الحال في رمضان القادم.