مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

أحمد أبو رزق .. مسحراتي بدرجة أستاذ

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عواد الجعفري - منذ تسع سنوات، يواظب أحمد أبو رزق (31 عاما) على الاستيقاظ في الثانية فجرا طيلة أيام شهر رمضان الفضيل، وذلك استعدادا للقيام بتلك المهمة الجليلة والمتمثلة في ايقاظ الناس من اجل تناول السحور.
واوضح المسحراتي أبو رزق والمقيم في مخيم عسكر الجديد بمحافظة نابلس. في حديث لـالقدسدوت كوم، إن السبب الذي دفعه إلى هذا العمل يعود إلى العام 2004 عندما استشهد المسحراتي السابق في المخيم جهاد الناطور. وقال "كأنني استلمت الراية من بعده، خاصة وأنه كان صديقا وأخا لي".
واشار أبو رزق الذي يعمل مدرسا للغة الانجليزية في مدرسة المخيم : "في البداية الكل شجعني على هذا العمل، خاصة أن لدي صوت جميل".
وقال أبو زرق، وهو متزوج واب لطفلة: أعمل كمسحراتي في رمضان لوجه الله ولم أكن أتقاضا شيئا ولكن فيما بعد أصبح البعض يعطيني مبلغا رمزيا عندما يصادفونني في الطريق".
وحول كيفية الاستعداد لتنفيذ هذه المهمة، يقول أبو رزق: أخرج من منزلي الساعة 2:20 فجرا كي أجول في أزقة المخيم على أن ينتهي عملي قبل آذان الفجر الأول، مضيفا" أحيانا أرتدي ملابس تراثية وطربوشا وأحيانا أرتدي قمصيا وبنطالا، وأصطحب معي شقيقي محمود الذي يساعدني في القرع على الطبلة".
ويستعرض في حديثه بعض الأناشيد التي يحرص على أن يكون وقعها جميلا على الآذان عند ترديدها ومنها :"اصح يا نايم.. وحد الدايم، رمضان كريم، اصح يا نايم وحد الدايم"، و "يا سمعين الصوت، صلوا على محمد، يا رب المصطفى ، حل العسير عنا، يا مصطفى من غرامك ما بنام الليل، ساعة بصلي وساعة بمدحك يا زين"، وذلك إلى جانب ترديد بعض الابيات من قصيدة سلو قلبي للشاعر المصري الكبير أحمد شوقي، وهي القصيدة التي غنتها السيدة أم كلثوم في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما تطرق ابو رزق الى ظروف عمله خلال أيام الاجتياحات في الانتفاضة الثانية، ويقول : كان جيش الاحتلال يصادفنا كثيرا في أزقة المخيم ويقوم بملاحقتنا وكان بعض اهالي المخيم يتصلون بي لتحذيري من وجود جنود الاحتلال في بعض مناطق المخيم.
واضاف : هذه الايام تسير الحياة بهدوء ولكن من يدري كيف سيكون الحال في رمضان القادم.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024