تجدد قصف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن العديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تعرضت السبت لعمليات قصف دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وقالت المجموعة في بيان صحفي صباح اليوم الأحد إن 85% من منازل وشوارع مخيم درعا مدمرة نتيجة عمليات القصف والحرق الذي تعرض له، عدا عن استمرار القصف على مخيم اليرموك بدمشق واستهداف مخيمي العائدين في حمص بالقذائف.
وذكرت أن مخيم العائدين تعرض لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف عليه، حيث سُجل سقوط قذيفة على سور مدرسة الشجرة وأخرى في شارع بيسان ومماثلة عند مكب القمامة أول المخيم.
وأوضحت المجموعة أن الجيش النظامي لا يزال يغلق الحاجز التابع له أول مخيم اليرموك لليوم الثاني ويمنع الأهالي من الدخول والخروج عبره، ترافق ذلك مع حركة هدوء نسبي خيم على حاراته وشوارعه بعد ليلة من القصف العنيف وسقوط قذائف على مناطق متفرقة منه.
وأشارت إلى أن مخيم اليرموك تعرض خلال ساعات المساء إلى سقوط عدد من القذائف على الشارع الرئيسي اقتصرت أضرارها على الماديات.
وبينت المجموعة أن سكان المخيمات يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية مزرية في ظل غلاء الأسعار وتفشي البطالة في صفوفهم نتيجة انعكاس ما يحدث في سورية عليهم، ونقص في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي.
ولفتت إلى أنه عدًا عن ذلك يعانون من عدم اهتمام المنظمات الإنسانية والدولية بأوضاعهم وخاصة "أونروا" التي تتباطأ وتتقاعس في تقديم المساعدات المالية لهم.
وأوضحت المجموعة في بيانها أن الجيش النظامي اعتقل على حواجزه عددًا من الشبان على مداخل مخيمات اللاجئين، فيما أفرج عن الشاب عمر دكور من أبناء مخيم النيرب بحلب، بعد اعتقاله على خلفية إسعافه لعنصر من مجموعات الجيش الحر.
haأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن العديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تعرضت السبت لعمليات قصف دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وقالت المجموعة في بيان صحفي صباح اليوم الأحد إن 85% من منازل وشوارع مخيم درعا مدمرة نتيجة عمليات القصف والحرق الذي تعرض له، عدا عن استمرار القصف على مخيم اليرموك بدمشق واستهداف مخيمي العائدين في حمص بالقذائف.
وذكرت أن مخيم العائدين تعرض لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف عليه، حيث سُجل سقوط قذيفة على سور مدرسة الشجرة وأخرى في شارع بيسان ومماثلة عند مكب القمامة أول المخيم.
وأوضحت المجموعة أن الجيش النظامي لا يزال يغلق الحاجز التابع له أول مخيم اليرموك لليوم الثاني ويمنع الأهالي من الدخول والخروج عبره، ترافق ذلك مع حركة هدوء نسبي خيم على حاراته وشوارعه بعد ليلة من القصف العنيف وسقوط قذائف على مناطق متفرقة منه.
وأشارت إلى أن مخيم اليرموك تعرض خلال ساعات المساء إلى سقوط عدد من القذائف على الشارع الرئيسي اقتصرت أضرارها على الماديات.
وبينت المجموعة أن سكان المخيمات يعانون من أوضاع إنسانية ومعيشية مزرية في ظل غلاء الأسعار وتفشي البطالة في صفوفهم نتيجة انعكاس ما يحدث في سورية عليهم، ونقص في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي.
ولفتت إلى أنه عدًا عن ذلك يعانون من عدم اهتمام المنظمات الإنسانية والدولية بأوضاعهم وخاصة "أونروا" التي تتباطأ وتتقاعس في تقديم المساعدات المالية لهم.
وأوضحت المجموعة في بيانها أن الجيش النظامي اعتقل على حواجزه عددًا من الشبان على مداخل مخيمات اللاجئين، فيما أفرج عن الشاب عمر دكور من أبناء مخيم النيرب بحلب، بعد اعتقاله على خلفية إسعافه لعنصر من مجموعات الجيش الحر.