فدا يحيي الأهل في الداخل على وقفتهم الشجاعة وعلى الإضراب الذي عم الجليل والمثلث والنقب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يتقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأسمى آيات التحية والتقدير والإعزاز والإكبار للأهل في الداخل الأعز على القلب ويؤكد على وقوفه إلى جانبهم في رفض المخطط الاستيطاني المعروف بـ "مخطط برافر" والذي يستهدف مصادرة والاستيلاء على 800 ألف دونم من أراضي النقب وتهجير نحو 40 ألف نسمة من سكانه العرب وهدم 36 قرية من قراهم.
ويحيي الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الأهل في الداخل الأشم على وقفتهم الشجاعة التي سطروها اليوم في إضرابهم الذي عم مختلف مدن الجليل والمثلث والنقب، ويؤكد على أن ذلك يعبر عن وحدة شعبنا العربي الفلسطيني على امتداد أراضي فلسطين التاريخية- في أراضي عام 1948 و أراضي عام 1967- وما هذا الالتزام بالإضراب الذي حققه أهلنا في الداخل، ومعه التضامن الأخوي معهم من قبل أهلهم في الضفة والقطاع، إلا تأكيد جديد على هذه الوحدة في وجه الاستيطان ومصادرة الأراضي وكل مخططات إسرائيل باعتبارها كيانا استيطانيا إحلاليا لا يقوم سوى على سياسات التوسع والعنصرية والاستكبار والاستعلاء.
إن هذا المخطط الاستيطاني- مخطط برافر- ومعه كل الممارسات والإجراءات والقوانين العنصرية التي تستهدف الأهل في الداخل، ومثلهما الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقالات وأعمال القتل وإقامة الحواجز والاغلاقات والحصار في الضفة والقطاع ـــــــــ إن كل ذلك يجعلنا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أكثر تأكدا من طبيعة الائتلاف الحاكم في إسرائيل باعتباره يمثل حكومة للمستوطنين، وعليه لا يساورنا الشك في عدم جدية هذه الحكومة بالسلام، ومن هنا كانت دعواتنا المتكررة للقيادة الفلسطينية بعدم المراهنة على أي اختراق قد يحققه الوزير الأمريكي جون كيري في الموقف الاسرائيلي، وعدم التردد وحسم أمرها والذهاب باتجاه نيل عضوية دولة فلسطين في المؤسسات والاتفاقيات والمنظمات الأممية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، من أجل محاكمة إسرائيل على جرائمها.
لا يجوز أن نبقى في إطار سياسة رد الفعل، ولا بد من الانتقال إلى موقع الهجوم، عبر تعميق مفهوم المقاومة الشعبية الفلسطينية وتنويع أساليبها وتكثيف حجم المشاركة فيها ووضع عناوين وأهداف راهنة ومرحلية وإستراتيجية لها، وإن ذلك يتطلب برأينا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إعادة الاعتبار لعلاقة التعاون من أجل السلام العادل والشامل والدائم وضد الاستيطان التي سادت لعقود مع قوى اليسار الإسرائيلي، ومن هنا يأتي التعويل على القوى والأحزاب العربية من أجل لعب دور ايجابي على هذا الصعيد.
haيتقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأسمى آيات التحية والتقدير والإعزاز والإكبار للأهل في الداخل الأعز على القلب ويؤكد على وقوفه إلى جانبهم في رفض المخطط الاستيطاني المعروف بـ "مخطط برافر" والذي يستهدف مصادرة والاستيلاء على 800 ألف دونم من أراضي النقب وتهجير نحو 40 ألف نسمة من سكانه العرب وهدم 36 قرية من قراهم.
ويحيي الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الأهل في الداخل الأشم على وقفتهم الشجاعة التي سطروها اليوم في إضرابهم الذي عم مختلف مدن الجليل والمثلث والنقب، ويؤكد على أن ذلك يعبر عن وحدة شعبنا العربي الفلسطيني على امتداد أراضي فلسطين التاريخية- في أراضي عام 1948 و أراضي عام 1967- وما هذا الالتزام بالإضراب الذي حققه أهلنا في الداخل، ومعه التضامن الأخوي معهم من قبل أهلهم في الضفة والقطاع، إلا تأكيد جديد على هذه الوحدة في وجه الاستيطان ومصادرة الأراضي وكل مخططات إسرائيل باعتبارها كيانا استيطانيا إحلاليا لا يقوم سوى على سياسات التوسع والعنصرية والاستكبار والاستعلاء.
إن هذا المخطط الاستيطاني- مخطط برافر- ومعه كل الممارسات والإجراءات والقوانين العنصرية التي تستهدف الأهل في الداخل، ومثلهما الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقالات وأعمال القتل وإقامة الحواجز والاغلاقات والحصار في الضفة والقطاع ـــــــــ إن كل ذلك يجعلنا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أكثر تأكدا من طبيعة الائتلاف الحاكم في إسرائيل باعتباره يمثل حكومة للمستوطنين، وعليه لا يساورنا الشك في عدم جدية هذه الحكومة بالسلام، ومن هنا كانت دعواتنا المتكررة للقيادة الفلسطينية بعدم المراهنة على أي اختراق قد يحققه الوزير الأمريكي جون كيري في الموقف الاسرائيلي، وعدم التردد وحسم أمرها والذهاب باتجاه نيل عضوية دولة فلسطين في المؤسسات والاتفاقيات والمنظمات الأممية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، من أجل محاكمة إسرائيل على جرائمها.
لا يجوز أن نبقى في إطار سياسة رد الفعل، ولا بد من الانتقال إلى موقع الهجوم، عبر تعميق مفهوم المقاومة الشعبية الفلسطينية وتنويع أساليبها وتكثيف حجم المشاركة فيها ووضع عناوين وأهداف راهنة ومرحلية وإستراتيجية لها، وإن ذلك يتطلب برأينا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إعادة الاعتبار لعلاقة التعاون من أجل السلام العادل والشامل والدائم وضد الاستيطان التي سادت لعقود مع قوى اليسار الإسرائيلي، ومن هنا يأتي التعويل على القوى والأحزاب العربية من أجل لعب دور ايجابي على هذا الصعيد.