إعلام حماس يتهم جيش مصر بتهديد شرايين غزة بـ "الزوال"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تواصل وسائل اعلام حركة حماس في غزة ، متابعة الأحداث الجارية في مصر ، وتلقي الضوء عليها من زاوية حادة بانتمائها الى حركة الاخوان المسلمين ، التي تعتبر الوعاء التنظيمي الكبير لحماس ، ولها يعطى الولاء ، من قيادات الحركة بالصف الاول حتى الصف العاشر ، ولعموم جماهير حماس في مهرجاناتها الرسمية .
من جهته موقع "الرسالة نت " الناطق الكترونياً باسم حركة حماس ينشر اليوم الاثنين تقريراً عن تدمير انفاق رفح من قبل الجيش المصري ، وتعتبر ذلك تدميراً لشرايين قطاع غزة ، ودعماً للحصار المفروض على قطاع غزة من قبل اسرائيل .
و جاء في تقرير الرسالة نت :"ظلّت الأنفاق الأرضية بين غزة ومصر طيلة السنوات السبع الماضية ممرًا وحيدًا وشريان حياة لسكان القطاع الساحلي المكتظ بالسكان . والآن ثمة احتمال أن تغلق تلك القنوات بشكل كامل بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي مطلع هذا الشهر".
ويضيف التقرير التابع لموقع "الرسالة نت" التابع لحماس :" وأجبر الحصار "الإسرائيلي" الفلسطينيين على تشييد مئات الأنفاق أسفل الشريط الحدودي الذي يفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وقرينتها المصرية، ومن خلال تلك الأنفاق يمرر الفلسطينيون حوالي 50% من احتياجات القطاع الساحلي الذي يقطنه أكثر من مليون ونصف فلسطيني، وقتل المئات من الفلسطينيين وفقدوا أطرافهم وهم يشيدون ويعملون في تلك الأنفاق بفعل الغارات "الإسرائيلية" والإجراءات المصرية والانهيارات الترابية خلال السنوات السبع الماضية.
ويأتي :" لكن سكان قطاع غزة يعيشون أزمة حقيقية في هذه الأيام بفعل تراجع عمل الانفاق واستمرار السلطات "الإسرائيلية" بسياسة الحظر المفروض على مواد الصناعة والبناء وحتى بعض أنواع الطعام".
وتزج الرسالة نت بالشعب الفلسطيني وتخرج حماس من إلتباس الموقف ، وتبرئتها مما يجري في سيناء فيقول التقرير :" وبات الفلسطينيون في غزة بالنسبة لوسائل الإعلام المصرية الرسمية وحتى الخاصة, "الشيطان" المسؤول عن حالة الانفلات الأمني الحاصل في شبة جزيرة سيناء والمحرك للاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي، ودفع الجيش المصري لأول مرة بقوات من النخبة وآليات عسكرية ثقيلة بينها دبابات من نوع "أم1 أبرامز" الأمريكية على طول الشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة مطلع هذا الشهر، في حين يراقب عشرات الجنود المدججين بأسلحة ثقيلة في أبراج إسمنتية عن كثب, الحركة على طول تلك الحدود البالغة 13 كيلو متر، وعلى الأرض كثفت وحدات الهندسة من عمليات التدمير خلال الأسبوعين الماضيين من خلال حفر خنادق في باطن الأرض في وضح النهار يصل عمقها إلى 21 مترًا أحيانا".
ويسرد التقرير بداية الزج بـ "الشعب الفلسطيني " وليس حركة حماس ، فجاء بالتقرير :" وهذا العمل بدأ عقب مقتل 16 مجندا مصريا برصاص مسلحين متشددين في شبة جزيرة سيناء في الخامس من أب/أغسطس 2012، وتصاعد في مطلع مارس/أذار الماضي إذ عمد الجيش على ضخ المياه العادمة في مئات الأنفاق تمهيدا لتدميرها".
و لا يفوت على الرسالة نت أن تستشهد بمحللين اقتصاديين لتصوير الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة ، محملة اسبابه للجيش المصري وليس لتدخل حماس المباشر في الشأن المصري فجاء في التقرير :
"ويرى المعلق الاقتصادي معين رجب، أن توقف الانفاق عن توريد البضائع إلى القطاع يعني ضرب اقتصاد غزة في حال عدم وجود بديل في ظل استمرار السلطات "الإسرائيلية" بفرض قيود على توريد مواد الصناعة والبناء لغزة".
و تدعي الرسالة نت أن الفريق أول السيسي قرر وبشكل مباشر تدمير كافة الانفاق مع قطاع غزة فيقول التقرير :" وتشير آخر الأنباء الواردة من القاهرة التي تشهد مظاهرات مليونيه للمطالبة بعودة مرسي إلى أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أعطى توجيهات واضحة للواء أركان حرب طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية بتدمير الأنفاق كافة على الحدود مع غزة من خلال المعدات أو الآليات الثقيلة، أو عن طريق الغمر بالمياه، خلال فترة قصيرة ، وعلى الأرض دمرت وحدة الهندسة مطلع هذا الأسبوع أربع أنفاق تورد المحروقات إلى قطاع غزة وقد انتشرت صور تلك الأنفاق المدمرة على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وسط ذهول الفلسطينيين.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري في الجيش المصري أنه تم تدمير 805 نفقًا على الحدود مع غزة خلال ثلاثمائة يوم".
هذا وقد اصدرت حركة حماس بالامس بياناً طالبت فيه حركة فتح بعدم الزج باسمها في أحداث مصر ، وأكدت في البيان على التزامها بموقفها الثابت بعدم التدخل بالوضع الداخلي لمصر ، ولكنها بذات الوقت لا تضع مقص رقيبها على وسائل اعلامها التي تناصر حركة الاخوان المسلمين بشكل فاضح وواضح وتعتبر ما حدث في مصر انقلاباً عسكرياً نفذه الجيش بقيادة الفريق اول السيسي ، وأن الشرعية مع الرئيس المعزول محمد مرسي ويجب استعادتها .
إلا أن محللون يرون أن خطر داهماً على القضية الفلسطينية برمتها في حال استمرت أحد اطراف فلسطينية بالتدخل بالشأن المصري ، وطالبت فصائل وطنية حركة حماس بلجم وسائل اعلامها وحصر اهتمامها بالشأن الفلسطيني ، وتجنيب سكان قطاع غزة انزلاقات خطيرة ، بدأت اثارها تتكشف على الشارع الغزي بشح الوقود والمواد الغذائية ، والادوية وعدم استجابة الجيش المصري لكثير من الطلبات العاجلة لإدخال حالات مرضية خطرة لمشافي مصر ، بسبب تدخلات حماس إعلامياً ودعمها للأخوان وقياداتها وتصوير التغيير في مصر بالانقلاب .
zaتواصل وسائل اعلام حركة حماس في غزة ، متابعة الأحداث الجارية في مصر ، وتلقي الضوء عليها من زاوية حادة بانتمائها الى حركة الاخوان المسلمين ، التي تعتبر الوعاء التنظيمي الكبير لحماس ، ولها يعطى الولاء ، من قيادات الحركة بالصف الاول حتى الصف العاشر ، ولعموم جماهير حماس في مهرجاناتها الرسمية .
من جهته موقع "الرسالة نت " الناطق الكترونياً باسم حركة حماس ينشر اليوم الاثنين تقريراً عن تدمير انفاق رفح من قبل الجيش المصري ، وتعتبر ذلك تدميراً لشرايين قطاع غزة ، ودعماً للحصار المفروض على قطاع غزة من قبل اسرائيل .
و جاء في تقرير الرسالة نت :"ظلّت الأنفاق الأرضية بين غزة ومصر طيلة السنوات السبع الماضية ممرًا وحيدًا وشريان حياة لسكان القطاع الساحلي المكتظ بالسكان . والآن ثمة احتمال أن تغلق تلك القنوات بشكل كامل بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي مطلع هذا الشهر".
ويضيف التقرير التابع لموقع "الرسالة نت" التابع لحماس :" وأجبر الحصار "الإسرائيلي" الفلسطينيين على تشييد مئات الأنفاق أسفل الشريط الحدودي الذي يفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وقرينتها المصرية، ومن خلال تلك الأنفاق يمرر الفلسطينيون حوالي 50% من احتياجات القطاع الساحلي الذي يقطنه أكثر من مليون ونصف فلسطيني، وقتل المئات من الفلسطينيين وفقدوا أطرافهم وهم يشيدون ويعملون في تلك الأنفاق بفعل الغارات "الإسرائيلية" والإجراءات المصرية والانهيارات الترابية خلال السنوات السبع الماضية.
ويأتي :" لكن سكان قطاع غزة يعيشون أزمة حقيقية في هذه الأيام بفعل تراجع عمل الانفاق واستمرار السلطات "الإسرائيلية" بسياسة الحظر المفروض على مواد الصناعة والبناء وحتى بعض أنواع الطعام".
وتزج الرسالة نت بالشعب الفلسطيني وتخرج حماس من إلتباس الموقف ، وتبرئتها مما يجري في سيناء فيقول التقرير :" وبات الفلسطينيون في غزة بالنسبة لوسائل الإعلام المصرية الرسمية وحتى الخاصة, "الشيطان" المسؤول عن حالة الانفلات الأمني الحاصل في شبة جزيرة سيناء والمحرك للاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي، ودفع الجيش المصري لأول مرة بقوات من النخبة وآليات عسكرية ثقيلة بينها دبابات من نوع "أم1 أبرامز" الأمريكية على طول الشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة مطلع هذا الشهر، في حين يراقب عشرات الجنود المدججين بأسلحة ثقيلة في أبراج إسمنتية عن كثب, الحركة على طول تلك الحدود البالغة 13 كيلو متر، وعلى الأرض كثفت وحدات الهندسة من عمليات التدمير خلال الأسبوعين الماضيين من خلال حفر خنادق في باطن الأرض في وضح النهار يصل عمقها إلى 21 مترًا أحيانا".
ويسرد التقرير بداية الزج بـ "الشعب الفلسطيني " وليس حركة حماس ، فجاء بالتقرير :" وهذا العمل بدأ عقب مقتل 16 مجندا مصريا برصاص مسلحين متشددين في شبة جزيرة سيناء في الخامس من أب/أغسطس 2012، وتصاعد في مطلع مارس/أذار الماضي إذ عمد الجيش على ضخ المياه العادمة في مئات الأنفاق تمهيدا لتدميرها".
و لا يفوت على الرسالة نت أن تستشهد بمحللين اقتصاديين لتصوير الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة ، محملة اسبابه للجيش المصري وليس لتدخل حماس المباشر في الشأن المصري فجاء في التقرير :
"ويرى المعلق الاقتصادي معين رجب، أن توقف الانفاق عن توريد البضائع إلى القطاع يعني ضرب اقتصاد غزة في حال عدم وجود بديل في ظل استمرار السلطات "الإسرائيلية" بفرض قيود على توريد مواد الصناعة والبناء لغزة".
و تدعي الرسالة نت أن الفريق أول السيسي قرر وبشكل مباشر تدمير كافة الانفاق مع قطاع غزة فيقول التقرير :" وتشير آخر الأنباء الواردة من القاهرة التي تشهد مظاهرات مليونيه للمطالبة بعودة مرسي إلى أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أعطى توجيهات واضحة للواء أركان حرب طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية بتدمير الأنفاق كافة على الحدود مع غزة من خلال المعدات أو الآليات الثقيلة، أو عن طريق الغمر بالمياه، خلال فترة قصيرة ، وعلى الأرض دمرت وحدة الهندسة مطلع هذا الأسبوع أربع أنفاق تورد المحروقات إلى قطاع غزة وقد انتشرت صور تلك الأنفاق المدمرة على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك وسط ذهول الفلسطينيين.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري في الجيش المصري أنه تم تدمير 805 نفقًا على الحدود مع غزة خلال ثلاثمائة يوم".
هذا وقد اصدرت حركة حماس بالامس بياناً طالبت فيه حركة فتح بعدم الزج باسمها في أحداث مصر ، وأكدت في البيان على التزامها بموقفها الثابت بعدم التدخل بالوضع الداخلي لمصر ، ولكنها بذات الوقت لا تضع مقص رقيبها على وسائل اعلامها التي تناصر حركة الاخوان المسلمين بشكل فاضح وواضح وتعتبر ما حدث في مصر انقلاباً عسكرياً نفذه الجيش بقيادة الفريق اول السيسي ، وأن الشرعية مع الرئيس المعزول محمد مرسي ويجب استعادتها .
إلا أن محللون يرون أن خطر داهماً على القضية الفلسطينية برمتها في حال استمرت أحد اطراف فلسطينية بالتدخل بالشأن المصري ، وطالبت فصائل وطنية حركة حماس بلجم وسائل اعلامها وحصر اهتمامها بالشأن الفلسطيني ، وتجنيب سكان قطاع غزة انزلاقات خطيرة ، بدأت اثارها تتكشف على الشارع الغزي بشح الوقود والمواد الغذائية ، والادوية وعدم استجابة الجيش المصري لكثير من الطلبات العاجلة لإدخال حالات مرضية خطرة لمشافي مصر ، بسبب تدخلات حماس إعلامياً ودعمها للأخوان وقياداتها وتصوير التغيير في مصر بالانقلاب .