عساف: انتماء حماس للإخوان وليس للشعب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، ان انتماء حركة حماس لجماعة الاخوان المسلمين فرض عليها التزامات مخالفة لمصالح الشعب الفلسطيني، وتدخل "حمساوي" في شؤون مصر الداخلية، الامر الذي احدث ضرراً لمصالح شعبنا، والذي يعتبر مرفوضاً من كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
وبيّن عساف في حديث خاص لمراسل اسلام تايمز في فلسطين، ان هذا التدخل "الحمساوي" دفع فاتورته ابناء قطاع غزة، كإغلاق معبر رفح، والمعاملة والتشكيك الذي طالهم جراء سياسة حماس غير المتوازنة، وبالتالي كان الاجدر بحركة حماس ان تستمع لنصيحة حركة فتح، التي قدمتها لها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية بشكل عام ومصر وسوريا ولبنان بشكل خاص، وان تغلب مصالح الشعب الفلسطيني على مصالحها. اما وانها تورطت بالشأن المصري فهي تتحمل كافة المسؤولية باعتبار انها تمثل نفسها وتمثل جماعتها الاخوانية.
ودعا الشعب المصري، قيادة وشعباً، ان لا يحاسب اهلنا في غزة على اخطاء حركة حماس، لان الاخيرة سيحاسبها الشعب الفلسطيني على ما تسببت به، سواء بالقضايا الداخلية او الخارجية.
واكد عساف ان الشعب الفلسطيني يجزم بشكل قاطع، ان القيادة المصرية كانت وما زالت حريصة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وانها لن تدخر جهداً لمساعدة اهلنا في قطاع غزة، وان مصر دائماً هي السباقة لمساعدة شعبنا وقضيتنا.
وطالب حركة حماس بالتراجع عن تدخلاتها بالشؤون الداخلية المصرية لكي تقطع الطريق لكل متربص بالشعب الفلسطيني وقضيته الجماهيرية، لانها بفعلتها تلك فتحت المجال لبعض الإعلاميين لينتقدوا ويحرضوا على قضيتنا.
ورأى عساف ان الحالة المشوهة في قطاع غزة لن تعود الى طبيعتها الا اذا عادت غزة الى حضن الشرعية من خلال انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والذهاب الى انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، عندها نستطيع ان نتعامل مع كل أشقائنا وجيراننا بطريقة الاحترام التي كانت لنا بالسابق، ونحن نتذكر ايام وجود السلطة الفلسطينية في القطاع، حينها لم نكن نعاني من كل هذه المشاكل، كالإنفاق وتهريب السلاح ولا حتى تفريخ وارسال جماعات جهادية متشددة تعمل باسم الدين وباسم الشعب الفلسطيني، وان كل الشعب بريء من هكذا اعمال.
وختم المتحدث باسم حركة فتح: "نأمل من القيادة المصرية الجديدة مساعدة الفلسطينيين على انهاء الانقسام، لانه يصب في مصلحة مصر مثلما يصب في مصلحة فلسطين".
zaقال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، ان انتماء حركة حماس لجماعة الاخوان المسلمين فرض عليها التزامات مخالفة لمصالح الشعب الفلسطيني، وتدخل "حمساوي" في شؤون مصر الداخلية، الامر الذي احدث ضرراً لمصالح شعبنا، والذي يعتبر مرفوضاً من كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
وبيّن عساف في حديث خاص لمراسل اسلام تايمز في فلسطين، ان هذا التدخل "الحمساوي" دفع فاتورته ابناء قطاع غزة، كإغلاق معبر رفح، والمعاملة والتشكيك الذي طالهم جراء سياسة حماس غير المتوازنة، وبالتالي كان الاجدر بحركة حماس ان تستمع لنصيحة حركة فتح، التي قدمتها لها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية بشكل عام ومصر وسوريا ولبنان بشكل خاص، وان تغلب مصالح الشعب الفلسطيني على مصالحها. اما وانها تورطت بالشأن المصري فهي تتحمل كافة المسؤولية باعتبار انها تمثل نفسها وتمثل جماعتها الاخوانية.
ودعا الشعب المصري، قيادة وشعباً، ان لا يحاسب اهلنا في غزة على اخطاء حركة حماس، لان الاخيرة سيحاسبها الشعب الفلسطيني على ما تسببت به، سواء بالقضايا الداخلية او الخارجية.
واكد عساف ان الشعب الفلسطيني يجزم بشكل قاطع، ان القيادة المصرية كانت وما زالت حريصة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وانها لن تدخر جهداً لمساعدة اهلنا في قطاع غزة، وان مصر دائماً هي السباقة لمساعدة شعبنا وقضيتنا.
وطالب حركة حماس بالتراجع عن تدخلاتها بالشؤون الداخلية المصرية لكي تقطع الطريق لكل متربص بالشعب الفلسطيني وقضيته الجماهيرية، لانها بفعلتها تلك فتحت المجال لبعض الإعلاميين لينتقدوا ويحرضوا على قضيتنا.
ورأى عساف ان الحالة المشوهة في قطاع غزة لن تعود الى طبيعتها الا اذا عادت غزة الى حضن الشرعية من خلال انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والذهاب الى انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، عندها نستطيع ان نتعامل مع كل أشقائنا وجيراننا بطريقة الاحترام التي كانت لنا بالسابق، ونحن نتذكر ايام وجود السلطة الفلسطينية في القطاع، حينها لم نكن نعاني من كل هذه المشاكل، كالإنفاق وتهريب السلاح ولا حتى تفريخ وارسال جماعات جهادية متشددة تعمل باسم الدين وباسم الشعب الفلسطيني، وان كل الشعب بريء من هكذا اعمال.
وختم المتحدث باسم حركة فتح: "نأمل من القيادة المصرية الجديدة مساعدة الفلسطينيين على انهاء الانقسام، لانه يصب في مصلحة مصر مثلما يصب في مصلحة فلسطين".