صور- قوات الاحتلال الاسرائيلي تقمع الصحافيين الفلسطينيين وتصيب 6 منهم أمام حاجز قلنديا
قوات الاحتلال الاسرائيلي تقمع الصحافيين الفلسطينيين أمام حاجز قلنديا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، اعتصاما للصحفيين الفلسطينيين على حاجز قلنديا شمال القدس، ضمن 'حملة حق حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين' للمطالبة بحرية الحركة والتنقل، ورفض إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوقهم.
وأصيب ستة صحفيين من المشاركين في المسيرة، ووصفت إصاباتهم بالطفيفة ونقل أحدهم لتلقي العلاج بعد إصابته بشكل مباشر بقنبلة صوتية. وكان من بين المصابين مصور وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' مفيد أبو حسنة، ووصفت جروحه بالطفيفة.
وحاول المشاركون في المسيرة الدخول إلى مدينة القدس عبر حاجز قلنديا وهم يرفعون بطاقاتهم الصحفية، مطالبين الجنود السماح لهم بالدخول، إلا أنهم ردوا بإطلاق قنابل الصوت وأجبروا المشاركين على التراجع باتجاه مخيم قلنديا، وأصيب ستة صحفيين بشظايا قنابل الصوت التي أطلقت صوبهم.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، إن الحملة جاءت للتأكيد على حق الصحفيين الفلسطينيين بحرية التنقل في كل مناطق فلسطين، والسفر للخارج، دون أي تعقيدات وعراقيل'.
وأوضح النجار أن الحملة تتضمن مشاركة عشرات النقابات والاتحادات الصحفية حول العالم، من خلال سلسلة من الفعاليات، انطلقت فلسطينيا اليوم إلى حاجز قلنديا لاجتيازه والعبور إلى القدس، قابلهم صحفيون مقدسيون من الجانب الأخر للحاجز، وأقيم تجمع في القاهرة للصحفيين المصريين رغم الظروف التي تمر بها مصر، من أجل دعم الصحفيين الفلسطينيين والتأكيد على حقهم في حريتهم، بالتزامن مع فعاليات مماثلة للاتحاد الدول للصحفيين وفي العواصم الأجنبية الداعمة للصحفيين.
وفي خطوة أخرى ضمن الحملة، دعا النجار للمشاركة في حملة التوقيعات الالكترونية، من خلال جمع مليون توقيع وتقديمها إلى الجهات الدولية الراعية لحقوق الإنسان والصحافيين من ضمنها الأمم المتحدة، من أجل الحصول على حرية التنقل والحركة في العالم.
من جانبها، قالت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين خلود عساف، خلال مشاركتها في المسيرة، إن الحملة تأتي بمشاركة عشرات النقابات والاتحادات الصحفية حول العالم، حيث انطلق بالفعل مسيرات تضامن مع الصحفيين الفلسطينيين في عدد من العواصم العربية.
وأشارت إلى أن النقابة بادرت إلى الفعالية بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، استنادا لحقنا الطبيعي في حرية الحركة والتنقل الحر بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وأراضي عام 48، وكافة الأرض المحتلة.
وأكدت عساف أن حملة جمع مليون توقيع مستمرة لمساندة الصحفيين الفلسطينيين في الحصول على حقهم المشروع في حرية الحركة والتنقل، حيث تهدف هذه الحملة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين.
وفي الجهة المقابلة للحاجز اعتصم عدد من الصحفيين المقدسيين، للمطالبة بحرية الحركة لزملائهم الصحفيين في الضفة الغربية.
وقال مصور صحيفة 'القدس' محمود عليان لـ'وفا'، إن التضامن في جهة القدس جاء لاستقبال الزملاء الصحفيين في القدس مع العلم مسبقا بأن الاحتلال سيقمع المبادرة، مشددا على حق الصحفي الفلسطيني في حرية الحركة وبأمان.
واستنكرت نقابة الصحفيين الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين على حاجز قلنديا.
وفي تصريح صحفي لرئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام، قال إن 'قوات مكثفة من شرطة وجيش الاحتلال أطلقت عشرات قنابل الصوت باتجاه الزملاء والزميلات ممن تظاهروا سلميا ضد الإجراءات القمعية بحق الحالة الإعلامية الفلسطينية'.
zaقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، اعتصاما للصحفيين الفلسطينيين على حاجز قلنديا شمال القدس، ضمن 'حملة حق حرية الحركة والتنقل للصحفيين الفلسطينيين' للمطالبة بحرية الحركة والتنقل، ورفض إجراءات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوقهم.
وأصيب ستة صحفيين من المشاركين في المسيرة، ووصفت إصاباتهم بالطفيفة ونقل أحدهم لتلقي العلاج بعد إصابته بشكل مباشر بقنبلة صوتية. وكان من بين المصابين مصور وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' مفيد أبو حسنة، ووصفت جروحه بالطفيفة.
وحاول المشاركون في المسيرة الدخول إلى مدينة القدس عبر حاجز قلنديا وهم يرفعون بطاقاتهم الصحفية، مطالبين الجنود السماح لهم بالدخول، إلا أنهم ردوا بإطلاق قنابل الصوت وأجبروا المشاركين على التراجع باتجاه مخيم قلنديا، وأصيب ستة صحفيين بشظايا قنابل الصوت التي أطلقت صوبهم.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، إن الحملة جاءت للتأكيد على حق الصحفيين الفلسطينيين بحرية التنقل في كل مناطق فلسطين، والسفر للخارج، دون أي تعقيدات وعراقيل'.
وأوضح النجار أن الحملة تتضمن مشاركة عشرات النقابات والاتحادات الصحفية حول العالم، من خلال سلسلة من الفعاليات، انطلقت فلسطينيا اليوم إلى حاجز قلنديا لاجتيازه والعبور إلى القدس، قابلهم صحفيون مقدسيون من الجانب الأخر للحاجز، وأقيم تجمع في القاهرة للصحفيين المصريين رغم الظروف التي تمر بها مصر، من أجل دعم الصحفيين الفلسطينيين والتأكيد على حقهم في حريتهم، بالتزامن مع فعاليات مماثلة للاتحاد الدول للصحفيين وفي العواصم الأجنبية الداعمة للصحفيين.
وفي خطوة أخرى ضمن الحملة، دعا النجار للمشاركة في حملة التوقيعات الالكترونية، من خلال جمع مليون توقيع وتقديمها إلى الجهات الدولية الراعية لحقوق الإنسان والصحافيين من ضمنها الأمم المتحدة، من أجل الحصول على حرية التنقل والحركة في العالم.
من جانبها، قالت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين خلود عساف، خلال مشاركتها في المسيرة، إن الحملة تأتي بمشاركة عشرات النقابات والاتحادات الصحفية حول العالم، حيث انطلق بالفعل مسيرات تضامن مع الصحفيين الفلسطينيين في عدد من العواصم العربية.
وأشارت إلى أن النقابة بادرت إلى الفعالية بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، استنادا لحقنا الطبيعي في حرية الحركة والتنقل الحر بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وأراضي عام 48، وكافة الأرض المحتلة.
وأكدت عساف أن حملة جمع مليون توقيع مستمرة لمساندة الصحفيين الفلسطينيين في الحصول على حقهم المشروع في حرية الحركة والتنقل، حيث تهدف هذه الحملة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحق الصحفيين.
وفي الجهة المقابلة للحاجز اعتصم عدد من الصحفيين المقدسيين، للمطالبة بحرية الحركة لزملائهم الصحفيين في الضفة الغربية.
وقال مصور صحيفة 'القدس' محمود عليان لـ'وفا'، إن التضامن في جهة القدس جاء لاستقبال الزملاء الصحفيين في القدس مع العلم مسبقا بأن الاحتلال سيقمع المبادرة، مشددا على حق الصحفي الفلسطيني في حرية الحركة وبأمان.
واستنكرت نقابة الصحفيين الاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين على حاجز قلنديا.
وفي تصريح صحفي لرئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام، قال إن 'قوات مكثفة من شرطة وجيش الاحتلال أطلقت عشرات قنابل الصوت باتجاه الزملاء والزميلات ممن تظاهروا سلميا ضد الإجراءات القمعية بحق الحالة الإعلامية الفلسطينية'.