تكية 'خاصكي سلطان' في القدس ملاذ للفقراء في رمضان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرستين الريناوي
أضحت تكية 'خاصكي سلطان' في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بالقدس ملاذا للفقراء والمعوزين في شهر رمضان المبارك، ومقصد مئات العائلات المحتاجة لتأمين طعامها بشكل يومي.
وقال المشرف العام للتكية أمين الصندوق عبد الله عجاج لـ'وفا'، إن توافد الفقراء على التكية يزيد في شهر رمضان المبارك، منوها إلى أن التكية تعمل على مدار أيام السنة وتقدم الوجبات الساخنة التي تتضمن الأرز والخضار والدجاج واللحوم بشكل يومي.
وأضاف: 'في الأيام العادية نقدم الوجبات لحوالي 120 عائلة وفي كل عائلة حوالي 5 إلى 8 أشخاص، أما في شهر رمضان فنقدم وجبات لأكثر من 160 عائلة وتزيد الأعداد في ليلة القدر نتيجة توافد المصلين على مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى، وذلك بدعم من أهل الخير في فلسطين وخارجها وأهمها دولة الإمارات العربية وإشراف الأوقاف الإسلامية في القدس'.
وأوضح عجاج أن التكية تأسست منذ أكثر من 460 عاما، بأمر من زوجة الملك سليمان القانوني، لإطعام الفقراء وطلاب العلم ورواد المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن تكية خاصكي سلطان تعتبر من أهم المنشآت التي شيدها العثمانيون في القدس.
وقالت إحدى المستفيدات من التكية، إنها تحصل على طعامها من التكية بشكل شبه يومي، وأضافت: 'لدي تسعة أطفال وزوجي عاطل عن العمل، ونحن في وقت كل مستلزمات الطهي باهظة الثمن وأهمها الغاز، فألجأ إلى التكية لاستلام وجبات تحتوي على لحوم ودجاج وهو ما يطلبه أطفالنا ونحن نعجز عن توفيره نتيجة ظروفنا الصعبة'.
وأفاد أحد المستفيدين من أبناء الديانة المسيحية بأنه منذ أن كان يبلغ من العمر السبع سنوات كان يلجأ للتكية فهي تساعد كل الناس بغض النظر عن ديانتهم.
من جانبها، قالت طفلة مستفيدة من التكية إنها وأسرتها تعتمد على التكية في شهر رمضان أكثر من الأيام العادية، فتقدم التكية أطعمة مختلفة يفضلها المواطنون، وقد لا يكون باستطاعتهم تأمينها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وقلة فرص العمل، وتكدس المسؤوليات والضرائب الاحتلالية التي أثقلت كاهل أرباب الأسر وأفقرتهم.
من ناحيته، قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، إن نسبة الفقر في مدينة القدس وصلت إلى 80% من أهالي القدس البالغ عددهم حوالي 320 ألف مقدسي يعيشون تحت خط الفقر وذلك حسب المصادر الإسرائيلية، وهي نسبة غير مسبوقة، لافتا إلى أن القطاع التجاري في القدس يقبع هو أيضا تحت خط الفقر.
zaكرستين الريناوي
أضحت تكية 'خاصكي سلطان' في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بالقدس ملاذا للفقراء والمعوزين في شهر رمضان المبارك، ومقصد مئات العائلات المحتاجة لتأمين طعامها بشكل يومي.
وقال المشرف العام للتكية أمين الصندوق عبد الله عجاج لـ'وفا'، إن توافد الفقراء على التكية يزيد في شهر رمضان المبارك، منوها إلى أن التكية تعمل على مدار أيام السنة وتقدم الوجبات الساخنة التي تتضمن الأرز والخضار والدجاج واللحوم بشكل يومي.
وأضاف: 'في الأيام العادية نقدم الوجبات لحوالي 120 عائلة وفي كل عائلة حوالي 5 إلى 8 أشخاص، أما في شهر رمضان فنقدم وجبات لأكثر من 160 عائلة وتزيد الأعداد في ليلة القدر نتيجة توافد المصلين على مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى، وذلك بدعم من أهل الخير في فلسطين وخارجها وأهمها دولة الإمارات العربية وإشراف الأوقاف الإسلامية في القدس'.
وأوضح عجاج أن التكية تأسست منذ أكثر من 460 عاما، بأمر من زوجة الملك سليمان القانوني، لإطعام الفقراء وطلاب العلم ورواد المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن تكية خاصكي سلطان تعتبر من أهم المنشآت التي شيدها العثمانيون في القدس.
وقالت إحدى المستفيدات من التكية، إنها تحصل على طعامها من التكية بشكل شبه يومي، وأضافت: 'لدي تسعة أطفال وزوجي عاطل عن العمل، ونحن في وقت كل مستلزمات الطهي باهظة الثمن وأهمها الغاز، فألجأ إلى التكية لاستلام وجبات تحتوي على لحوم ودجاج وهو ما يطلبه أطفالنا ونحن نعجز عن توفيره نتيجة ظروفنا الصعبة'.
وأفاد أحد المستفيدين من أبناء الديانة المسيحية بأنه منذ أن كان يبلغ من العمر السبع سنوات كان يلجأ للتكية فهي تساعد كل الناس بغض النظر عن ديانتهم.
من جانبها، قالت طفلة مستفيدة من التكية إنها وأسرتها تعتمد على التكية في شهر رمضان أكثر من الأيام العادية، فتقدم التكية أطعمة مختلفة يفضلها المواطنون، وقد لا يكون باستطاعتهم تأمينها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وقلة فرص العمل، وتكدس المسؤوليات والضرائب الاحتلالية التي أثقلت كاهل أرباب الأسر وأفقرتهم.
من ناحيته، قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، إن نسبة الفقر في مدينة القدس وصلت إلى 80% من أهالي القدس البالغ عددهم حوالي 320 ألف مقدسي يعيشون تحت خط الفقر وذلك حسب المصادر الإسرائيلية، وهي نسبة غير مسبوقة، لافتا إلى أن القطاع التجاري في القدس يقبع هو أيضا تحت خط الفقر.