الأحمد يدعو حماس للكف عن سياسة التسويف والالتزام بالاتفاقيات
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد حماس للانخراط فوراً في عمل مشترك من أجل التوصل إلى تفاهم حول تشكيل حكومة توافق وطني قبل 14 آب/ اغسطس القادم وهو موعد تطبيق الاتفاق، وقال ان هذا التاريخ قد تم الاتفاق بشأنه مع حماس بناء على اقتراحها وأكدنا على التزامنا به مراراً وتكراراً في الاتصالات التي تمت معهم.
ورداً على ادعاءات حماس بأن القيادة الفلسطينية تؤجل المصالحة بسبب جولات وزير الخارجية الأمريكي كيري، قال الأحمد ان أسلوب حماس هذا بات مكشوفاً ولا ينطلي على أحد، مشيراً إلى انه خلال السنوات الماضية بعد انقلاب حماس على الشرعية في قطاع غزة، وهذه الحركة تماطل وتعمل في إطار أجندات إقليمية أوصلتها في نهاية الأمر إلى المأزق الذي وصلت إليه اليوم ، موضحا انه عندما كنا نجتمع مع حماس بالتزامن مع لقاءات كيرى مع القيادة الفلسطينية كانت تخرج علينا اصوات منهم لتدعي بان الاجتماعات معهم تأتي للتغطية على اللقاءات مع كيري ، واضاف واذا لم نجتمع معهم اتهمونا بالانصياع للرغبات الامريكية داعيا حماس الى الكف عن سياسة خلط الاوراق والتقدم مع الكل الفلسطيني نحو المصالحة
واضاف الاحمد في حديث لاذاعة موطني صباح اليوم انه كان من المقرر ان نجتمع مع حماس في القاهرة يوم 30 حزيران /يونيو الماضي بهدف متابعة ما تم الاتفاق علية في لقاءات سابقة ولكن بسبب التطورات الداخلية التي جرت في مصر تم تأجيل اللقاء بطلب من الراعي المصري ونحن بانتضار استئناف الجهود
ودعا الأحمد وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء تكتيكات حماس واساليبها المكشوفة التي تسعى من خلالها للتنصل من التزاماتها ، لذلك طالب الاحمد وسائل الإعلام بأن لا يجعلوا حماس تقودهم نحو مصالحها الضيقة، ونحو أجندات غير وطنية فلسطينية
وحول تصريحات القيادي في حماس موسى ابو مرزوق، وغيره من الناطقين باسمها، والتي تدعي بأن فتح لم تلتزم بتاريخ 14 آب قال ان جميع الادعاءات التي تسوقها حماس قد أصبحت مفضوحة ونحن في فتح أعلنا أكثر من مرة التزامنا بهذا التاريخ ، وذكَر بأن حماس هي من كانت تراهن على التطورات الإقليمية وتأجيل الالتزام تلو الالتزام والاتفاق تلو الاتفاق، وقال آن الأوان أن تضع حدا لهذه الرهانات التي اثبتت الاحداث أنها خاسرة، واكد ان الرهان الوحيد يجب أن يكون على الشعب الفلسطيني وعلى الوطنية الفلسطينية وليس على شيء آخر.
haورداً على ادعاءات حماس بأن القيادة الفلسطينية تؤجل المصالحة بسبب جولات وزير الخارجية الأمريكي كيري، قال الأحمد ان أسلوب حماس هذا بات مكشوفاً ولا ينطلي على أحد، مشيراً إلى انه خلال السنوات الماضية بعد انقلاب حماس على الشرعية في قطاع غزة، وهذه الحركة تماطل وتعمل في إطار أجندات إقليمية أوصلتها في نهاية الأمر إلى المأزق الذي وصلت إليه اليوم ، موضحا انه عندما كنا نجتمع مع حماس بالتزامن مع لقاءات كيرى مع القيادة الفلسطينية كانت تخرج علينا اصوات منهم لتدعي بان الاجتماعات معهم تأتي للتغطية على اللقاءات مع كيري ، واضاف واذا لم نجتمع معهم اتهمونا بالانصياع للرغبات الامريكية داعيا حماس الى الكف عن سياسة خلط الاوراق والتقدم مع الكل الفلسطيني نحو المصالحة
واضاف الاحمد في حديث لاذاعة موطني صباح اليوم انه كان من المقرر ان نجتمع مع حماس في القاهرة يوم 30 حزيران /يونيو الماضي بهدف متابعة ما تم الاتفاق علية في لقاءات سابقة ولكن بسبب التطورات الداخلية التي جرت في مصر تم تأجيل اللقاء بطلب من الراعي المصري ونحن بانتضار استئناف الجهود
ودعا الأحمد وسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء تكتيكات حماس واساليبها المكشوفة التي تسعى من خلالها للتنصل من التزاماتها ، لذلك طالب الاحمد وسائل الإعلام بأن لا يجعلوا حماس تقودهم نحو مصالحها الضيقة، ونحو أجندات غير وطنية فلسطينية
وحول تصريحات القيادي في حماس موسى ابو مرزوق، وغيره من الناطقين باسمها، والتي تدعي بأن فتح لم تلتزم بتاريخ 14 آب قال ان جميع الادعاءات التي تسوقها حماس قد أصبحت مفضوحة ونحن في فتح أعلنا أكثر من مرة التزامنا بهذا التاريخ ، وذكَر بأن حماس هي من كانت تراهن على التطورات الإقليمية وتأجيل الالتزام تلو الالتزام والاتفاق تلو الاتفاق، وقال آن الأوان أن تضع حدا لهذه الرهانات التي اثبتت الاحداث أنها خاسرة، واكد ان الرهان الوحيد يجب أن يكون على الشعب الفلسطيني وعلى الوطنية الفلسطينية وليس على شيء آخر.