إسرائيل تهدد أوروبا بالانسحاب من أكبر وأهم مشروع بحثي أوروبي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
هددت إسرائيل بالانسحاب من المشروع البحثي الأوروبي المعروف باسم "هوريزيون 2020" وهو من أهم المشاريع البحثية التي مولها الاتحاد الأوروبي الذي خصص ميزانية تقدر بـ 80 مليار يورو لصالح المشروع، وذلك ردا على قرار الاتحاد الأوروبي مقاطعة المستوطنات والمؤسسات الإسرائيلية القائمة خارج حدود الخط الأخضر.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، التي أوردت النبأ ان الاتحاد الأوروبي معني بمشاركة إسرائيل بهذا المشروع المتخصص بمجالات العلوم والتكنولوجيا لما لها من قدرات علمية مثبته لهذا سمحت لنفسها برفع عصى التهديد في وجه دول الاتحاد.
والتزمت إسرائيل ضمن مشاركتها بالمشروع الذي تصل كلفته 80 مليار يورو بدفع مبلغ 600 مليون يورو على مدى سبع سنوات مقابل التمتع بمنح أوروبية مخصصة للأبحاث بما يفوق من حيث التكلفة بعشرات المرات حجم المساهمة الإسرائيلية بالمشروع الأوروبي وما يعادل عشرات ملايين يورو سنويا وذلك وفقا لحسابات الخارجية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالكبير قوله "من حق أوروبا أن تفعل ما تشاء بأموالها لكن ليس من حقها اتخاذ إجراءات تحد من حرية المؤسسات الإسرائيلية في التصرف بأموالها التي لا تعتبر جزءا من المنح الأوروبية هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وفقا للمصادر الإسرائيلية، فرغم الفوائد الجمة التي ستجنيها إسرائيل من مشاركتها بالمشروع البحثي الأوروبي علما بانها الدولة الوحيدة من خارج الاتحاد الاوروبي التي انضمت لهذا لمشروع إلا أن مشاركتها في المشروع تعني مصلحة واضحة جدا لدول أوروبا وذلك لحقيقة تصنيف إسرائيل كدولة عظمى في مجالات البحث العلمي، إضافة لقدرتها على مساعدة المشروع الأوروبي من خلال دفعها لمشاريع بحثية دولية ذات علاقة بمشروع "هوريزيون" تلك المشاريع التي هددت الخارجية الإسرائيلية ليس فقط بعدم المشاركة بها بل العمل على إلغائها نهائيا.
zaهددت إسرائيل بالانسحاب من المشروع البحثي الأوروبي المعروف باسم "هوريزيون 2020" وهو من أهم المشاريع البحثية التي مولها الاتحاد الأوروبي الذي خصص ميزانية تقدر بـ 80 مليار يورو لصالح المشروع، وذلك ردا على قرار الاتحاد الأوروبي مقاطعة المستوطنات والمؤسسات الإسرائيلية القائمة خارج حدود الخط الأخضر.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، التي أوردت النبأ ان الاتحاد الأوروبي معني بمشاركة إسرائيل بهذا المشروع المتخصص بمجالات العلوم والتكنولوجيا لما لها من قدرات علمية مثبته لهذا سمحت لنفسها برفع عصى التهديد في وجه دول الاتحاد.
والتزمت إسرائيل ضمن مشاركتها بالمشروع الذي تصل كلفته 80 مليار يورو بدفع مبلغ 600 مليون يورو على مدى سبع سنوات مقابل التمتع بمنح أوروبية مخصصة للأبحاث بما يفوق من حيث التكلفة بعشرات المرات حجم المساهمة الإسرائيلية بالمشروع الأوروبي وما يعادل عشرات ملايين يورو سنويا وذلك وفقا لحسابات الخارجية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي وصفته بالكبير قوله "من حق أوروبا أن تفعل ما تشاء بأموالها لكن ليس من حقها اتخاذ إجراءات تحد من حرية المؤسسات الإسرائيلية في التصرف بأموالها التي لا تعتبر جزءا من المنح الأوروبية هذا أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وفقا للمصادر الإسرائيلية، فرغم الفوائد الجمة التي ستجنيها إسرائيل من مشاركتها بالمشروع البحثي الأوروبي علما بانها الدولة الوحيدة من خارج الاتحاد الاوروبي التي انضمت لهذا لمشروع إلا أن مشاركتها في المشروع تعني مصلحة واضحة جدا لدول أوروبا وذلك لحقيقة تصنيف إسرائيل كدولة عظمى في مجالات البحث العلمي، إضافة لقدرتها على مساعدة المشروع الأوروبي من خلال دفعها لمشاريع بحثية دولية ذات علاقة بمشروع "هوريزيون" تلك المشاريع التي هددت الخارجية الإسرائيلية ليس فقط بعدم المشاركة بها بل العمل على إلغائها نهائيا.