الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

اطلاق حملة "غصن أمل... شجرة حياة" لدعم مؤسسة دار الطفل العربي في القدس

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

نظمت جمعية البيارة الثقافية حفل افطار رمضاني مساء أمس في أبوظبي، حضره جمع غفير من رجال الاعمال وابناء الجالية الفلسطينية في أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التواصل واتاحة الفرصة لتبادل التهاني بشهر رمضان المبارك.
        وفي خلال الحفل، أعلن عمار الكردي رئيس جمعية البيارة الثقافية عن اطلاق حملة التضامن مع مشروع "غصن أمل... شجرة حياة" الذي يهدف لدعم الفتيات اليتيمات في مؤسسة دار الطفل العربي في القدس، وتأمين احتياجاتهن التي تشمل الاقامة والمأكل والملبس والتعليم وتنمية المهارات.
        ويتمحور مضمون فكرة شجرة الحياة بأنه كما ان الشجرة تمد الانسان بالحياة بحيث انها تزوده بالاكسجين، الثمار، الظل، المأوى واحيانا بالدواء. كذلك مؤسسة دار الطفل العربي لا تسعى لتوفير الحياة لليتيمات فحسب بل الحياة الكريمة لهم.
        وفحوى فكرة شجرة الحياة ان كل شخص يقدم كفالة كاملة ليتيمة من يتيمات دار الطفل، يتم توثيق اسمه على نُصب شجرة الحياة المصنوعة من الفخار الفلسطيني المنوي اقامتها في باحة متحف التراث الفلسطيني.
        واستعرض الكردي قصة تأسيس مؤسسة دار الطفل العربي بالقدس على يد المرحومة بإذن الله هند الحسيني، التي أسست الدار بعد مجزرة دير ياسين عام 1948، مستذكرا الكلمات الخالدة لها والتي جالت في خاطرها بتاريخ 25/4/1948 "لم يكن في جعبتي يومها سوى 138 جنيها فلسطينيا، آليت على نفسي أن أعيش بهم والأطفال أو أموت معهم. إذ تصورت وكأن الشعب الفلسطيني سوف يُمحى وينقرض..... لو مات الاطفال!! وكيف يُمحى شعبنا العظيم؟! لا.. وألف لا...!" وحملت الاطفال وعادت بهم الى القدس وقامت بايوائهم، وأصبحت هذه المؤسسة من اكبر المؤسسات التي ترعى الايتام في فلسطين منذ ذلك التاريخ.
        وناشد الكردي الحضور وكافة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأهل الخير مد يد المساعدة والعون لهذه المؤسسة الرائدة والتي تقدم الخدمات التربوية لما يقارب الف ومائتين طالبة في هذا العام، اضافة الى مشروع المحافظة على التراث الفلسطيني من خلال متحف التراث الفلسطيني الذي يحوي ثلاثة الاف قطعة تراثية فلسطينية، وتشجيع الحراك الثقافي في القدس من خلال دار اسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024