اطلاق حملة "غصن أمل... شجرة حياة" لدعم مؤسسة دار الطفل العربي في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت جمعية البيارة الثقافية حفل افطار رمضاني مساء أمس في أبوظبي، حضره جمع غفير من رجال الاعمال وابناء الجالية الفلسطينية في أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التواصل واتاحة الفرصة لتبادل التهاني بشهر رمضان المبارك.
وفي خلال الحفل، أعلن عمار الكردي رئيس جمعية البيارة الثقافية عن اطلاق حملة التضامن مع مشروع "غصن أمل... شجرة حياة" الذي يهدف لدعم الفتيات اليتيمات في مؤسسة دار الطفل العربي في القدس، وتأمين احتياجاتهن التي تشمل الاقامة والمأكل والملبس والتعليم وتنمية المهارات.
ويتمحور مضمون فكرة شجرة الحياة بأنه كما ان الشجرة تمد الانسان بالحياة بحيث انها تزوده بالاكسجين، الثمار، الظل، المأوى واحيانا بالدواء. كذلك مؤسسة دار الطفل العربي لا تسعى لتوفير الحياة لليتيمات فحسب بل الحياة الكريمة لهم.
وفحوى فكرة شجرة الحياة ان كل شخص يقدم كفالة كاملة ليتيمة من يتيمات دار الطفل، يتم توثيق اسمه على نُصب شجرة الحياة المصنوعة من الفخار الفلسطيني المنوي اقامتها في باحة متحف التراث الفلسطيني.
واستعرض الكردي قصة تأسيس مؤسسة دار الطفل العربي بالقدس على يد المرحومة بإذن الله هند الحسيني، التي أسست الدار بعد مجزرة دير ياسين عام 1948، مستذكرا الكلمات الخالدة لها والتي جالت في خاطرها بتاريخ 25/4/1948 "لم يكن في جعبتي يومها سوى 138 جنيها فلسطينيا، آليت على نفسي أن أعيش بهم والأطفال أو أموت معهم. إذ تصورت وكأن الشعب الفلسطيني سوف يُمحى وينقرض..... لو مات الاطفال!! وكيف يُمحى شعبنا العظيم؟! لا.. وألف لا...!" وحملت الاطفال وعادت بهم الى القدس وقامت بايوائهم، وأصبحت هذه المؤسسة من اكبر المؤسسات التي ترعى الايتام في فلسطين منذ ذلك التاريخ.
وناشد الكردي الحضور وكافة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأهل الخير مد يد المساعدة والعون لهذه المؤسسة الرائدة والتي تقدم الخدمات التربوية لما يقارب الف ومائتين طالبة في هذا العام، اضافة الى مشروع المحافظة على التراث الفلسطيني من خلال متحف التراث الفلسطيني الذي يحوي ثلاثة الاف قطعة تراثية فلسطينية، وتشجيع الحراك الثقافي في القدس من خلال دار اسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب.
zaنظمت جمعية البيارة الثقافية حفل افطار رمضاني مساء أمس في أبوظبي، حضره جمع غفير من رجال الاعمال وابناء الجالية الفلسطينية في أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التواصل واتاحة الفرصة لتبادل التهاني بشهر رمضان المبارك.
وفي خلال الحفل، أعلن عمار الكردي رئيس جمعية البيارة الثقافية عن اطلاق حملة التضامن مع مشروع "غصن أمل... شجرة حياة" الذي يهدف لدعم الفتيات اليتيمات في مؤسسة دار الطفل العربي في القدس، وتأمين احتياجاتهن التي تشمل الاقامة والمأكل والملبس والتعليم وتنمية المهارات.
ويتمحور مضمون فكرة شجرة الحياة بأنه كما ان الشجرة تمد الانسان بالحياة بحيث انها تزوده بالاكسجين، الثمار، الظل، المأوى واحيانا بالدواء. كذلك مؤسسة دار الطفل العربي لا تسعى لتوفير الحياة لليتيمات فحسب بل الحياة الكريمة لهم.
وفحوى فكرة شجرة الحياة ان كل شخص يقدم كفالة كاملة ليتيمة من يتيمات دار الطفل، يتم توثيق اسمه على نُصب شجرة الحياة المصنوعة من الفخار الفلسطيني المنوي اقامتها في باحة متحف التراث الفلسطيني.
واستعرض الكردي قصة تأسيس مؤسسة دار الطفل العربي بالقدس على يد المرحومة بإذن الله هند الحسيني، التي أسست الدار بعد مجزرة دير ياسين عام 1948، مستذكرا الكلمات الخالدة لها والتي جالت في خاطرها بتاريخ 25/4/1948 "لم يكن في جعبتي يومها سوى 138 جنيها فلسطينيا، آليت على نفسي أن أعيش بهم والأطفال أو أموت معهم. إذ تصورت وكأن الشعب الفلسطيني سوف يُمحى وينقرض..... لو مات الاطفال!! وكيف يُمحى شعبنا العظيم؟! لا.. وألف لا...!" وحملت الاطفال وعادت بهم الى القدس وقامت بايوائهم، وأصبحت هذه المؤسسة من اكبر المؤسسات التي ترعى الايتام في فلسطين منذ ذلك التاريخ.
وناشد الكردي الحضور وكافة أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأهل الخير مد يد المساعدة والعون لهذه المؤسسة الرائدة والتي تقدم الخدمات التربوية لما يقارب الف ومائتين طالبة في هذا العام، اضافة الى مشروع المحافظة على التراث الفلسطيني من خلال متحف التراث الفلسطيني الذي يحوي ثلاثة الاف قطعة تراثية فلسطينية، وتشجيع الحراك الثقافي في القدس من خلال دار اسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب.