دعا القيادة لعدم العودة للمفاوضات: فدا يحمل الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية مسؤولية إفشال جهود كيري
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حمل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الفشل الذي آلت إليه جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حتى الآن؛ فالأولى هي التي اتخذت في الآونة الأخيرة سلسلة من القرارات بمصادرة عشرات آلاف الدونمات لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وخصوصا في القدس الشرقية، ورئيسها بنيامين نتنياهو لا يزال على موقفه المعارض للسلام وقد أعلن على لسانه ولسان المتحدثين باسمه غير مرة أنه يرفض الوقف الكامل للاستيطان ولا يعترف بحدود عام 1967 كأساس لاستئناف المفاوضات، وبدوره لم يمارس البيت الأبيض الضغط اللازم على نتنياهو وحكومته من أجل التراجع عن هذه السياسة الاستيطانية والعدوانية بما يهيئ الأجواء ويسمح باستئناف المفاوضات.
وجدد "فدا" في بيان له وصلنا نسخة عنه أمام ذلك التأكيد على ثبات موقفه السياسي إزاء ما يجري من تطورات، ويشدد في الإطار على ضرورة تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها السياسي وعدم الموافقة على العودة للمفاوضات إلا بعد أن توقف إسرائيل، وبشكل كامل، جميع أشكال الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وأن تعلن، وبشكل واضح ولا لبس فيه، اعترافها بحدود الرابع من حزيران عام 1967 باعتبارها حدودا فاصلة بين الدولتين، وأن تلتزم بإطلاق سراح جميع الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وإطلاق سراح دفعة كبيرة من الأسرى لا تقل عن 1000 أسير، وتشمل القادة والنواب والمرضى والأطفال والنساء.
ودعا "فدا" في السياق القيادة الفلسطينية للتوجه فورا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل اتخاذ قرارات تدين السياسات التعسفية الإسرائيلية، وفي مقدمتها بناء المستوطنات، وتلزمها بوقفها تحت طائلة فرض عقوبات عليها، والشروع في المستوى ذاته في الإجراءات اللازمة لانضمام دولة فلسطين إلى المؤسسات والاتفاقيات والمنظمات والوكالات الأممية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، استمرارا للحملة السياسية والدبلوماسية والقانونية الفلسطينية من أجل تعميق عزلة إسرائيل وضمان أوسع حملة مقاطعة لها وصولا إلى فرض عقوبات دولية عليها.
zaحمل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الفشل الذي آلت إليه جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حتى الآن؛ فالأولى هي التي اتخذت في الآونة الأخيرة سلسلة من القرارات بمصادرة عشرات آلاف الدونمات لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، وخصوصا في القدس الشرقية، ورئيسها بنيامين نتنياهو لا يزال على موقفه المعارض للسلام وقد أعلن على لسانه ولسان المتحدثين باسمه غير مرة أنه يرفض الوقف الكامل للاستيطان ولا يعترف بحدود عام 1967 كأساس لاستئناف المفاوضات، وبدوره لم يمارس البيت الأبيض الضغط اللازم على نتنياهو وحكومته من أجل التراجع عن هذه السياسة الاستيطانية والعدوانية بما يهيئ الأجواء ويسمح باستئناف المفاوضات.
وجدد "فدا" في بيان له وصلنا نسخة عنه أمام ذلك التأكيد على ثبات موقفه السياسي إزاء ما يجري من تطورات، ويشدد في الإطار على ضرورة تمسك القيادة الفلسطينية بموقفها السياسي وعدم الموافقة على العودة للمفاوضات إلا بعد أن توقف إسرائيل، وبشكل كامل، جميع أشكال الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وأن تعلن، وبشكل واضح ولا لبس فيه، اعترافها بحدود الرابع من حزيران عام 1967 باعتبارها حدودا فاصلة بين الدولتين، وأن تلتزم بإطلاق سراح جميع الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وإطلاق سراح دفعة كبيرة من الأسرى لا تقل عن 1000 أسير، وتشمل القادة والنواب والمرضى والأطفال والنساء.
ودعا "فدا" في السياق القيادة الفلسطينية للتوجه فورا إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل اتخاذ قرارات تدين السياسات التعسفية الإسرائيلية، وفي مقدمتها بناء المستوطنات، وتلزمها بوقفها تحت طائلة فرض عقوبات عليها، والشروع في المستوى ذاته في الإجراءات اللازمة لانضمام دولة فلسطين إلى المؤسسات والاتفاقيات والمنظمات والوكالات الأممية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، استمرارا للحملة السياسية والدبلوماسية والقانونية الفلسطينية من أجل تعميق عزلة إسرائيل وضمان أوسع حملة مقاطعة لها وصولا إلى فرض عقوبات دولية عليها.