ثرى عرابة يضم جثمان (أبو نضال) ورفاق السلاح يحملونه على الأكتاف ورفاقه على درب النضال في (فدا) يودعونه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ووري في بلدة عرابة بمحافظة جنين اليوم السبت جثمان القائد الوطني والعسكري الرفيق العميد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) والذي وافته المنية يوم الجمعة عن عمر يناهز (55 عاما) إثر إصابته بجلطة دماغية.
وقبل أن يوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه بلدة عرابة، جرت للفقيد جنازة عسكرية مهيبة انطلاقا من مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين وصولا إلى الجامع الكبير في عرابة حيث تم أداة صلاة الجنازة على جثمانه بعد صلاة الظهر مباشرة، ومن هناك نقل على أكتاف ثلة من عناصر قوات الأمن الوطني إلى المقبرة الشرقية في البلدة حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل أهله وأصدقائه وأبناء بلدته ورفاق الدرب والنضال والسلاح، ثم ووري الثرى.
وشارك في مراسم تشييع الرفيق العميد (أبو نضال) أعداد غفيرة من المواطنين، من أبناء محافظة جنين خصوصا ومن مختلف أنحاء الضفة الغربية عموما، إضافة إلى رفاقه في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الذي كان قياديا ومؤسسا فيه، إلى جانب إخوته في الأجهزة الأمنية التي عمل فيها حتى تقاعده برتبة عميد.
ومثل الأخ الرئيس (أبو مازن) في وداع الفقيد محافظ جنين اللواء طلال دويكات، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضوها عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق تيسير خالد، فيما مثل القوى الوطنية والإسلامية في عرابة الأخ حسام أبو صلاح.
وألقى كل من دويكات وخالد وأبو صلاح كلمات نعوا فيها الفقيد مستذكرين مناقبه الشخصية والقيادية خصوصا على درب النضال من أجل حرية وطنه وكرامة شعبه مؤكدين أنه كان على الدوام حاضرا على هذا الدرب وتشهد له في ذلك معركة قلعة الشقيف وغيرها من المعارك التي جرت في جنوب لبنان حيث أسر عثمان رأفت وهو مصاب في آب من عام 1982 إلى أن تحرر من الأسر في عام 1985.
بدوره، ألقى عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق رياض العطاري كلمة رفاق عثمان مستذكرا دوره النضالي في الحزب منذ تأسيسه، ولافتا إلى معاناة الفقيد جراء مرض السرطان الذي ألم به طوال السنوات الأخيرة، وكيف قاوم أبو نضال المرض بعزيمة لا تلين وابتسامة عرفه بها رفاقه في "فدا" وفي مختلف الفصائل وأبناء بلدته عرابة التي أحبته وأحبها قبل أن يوارى اليوم جثمانه في ثراها الطاهر ليلتحق بركب رفاقه الشهداء (ممدوح نوفل وعامر القاروط وأبو اللطف وأبو الوليد وفرحان وأبو عماد الفوريكي ومحمود خليفاوي وأبو سمرة وخالد نزال والحاج سامي أبو غوش وسناء عنبتاوي).
في هذه الغضون، تلقى الرفيق صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيلا من برقيات التعزية بوفاة شقيقه أبو نضال جاءت في مقدمتها برقية الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وبرقية من الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة.
وحسب عائلة الفقيد ورفاقه فإن بيت العزاء بوفاته سيبقى مفتوحا لثلاثة أيام اعتبارا من تاريخه وذلك في ديوان آل حمدان الكائن في الحارة الشرقية في عرابة، علما أن للراحل شقيق شهيد هو حمدان لا يزال جثمانه محتجز في مقبرة الأرقام الإسرائيلية، كما أنه كان عضوا في الهيئة الإدارية للمتقاعدين العسكريين في محافظة جنين. وقد ولد الرفيق العميد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) في بلدة عرابة عام 1958، وفي عام 1976 التحق بصفوف الثورة الفلسطينية ليتخرج من الكلية العسكرية في موسكو عام 1981 قبل أن يعود إلى أرض الوطن مع باقي إخوته ورفاقه في قوات الأمن الوطني عام 1994.
haووري في بلدة عرابة بمحافظة جنين اليوم السبت جثمان القائد الوطني والعسكري الرفيق العميد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) والذي وافته المنية يوم الجمعة عن عمر يناهز (55 عاما) إثر إصابته بجلطة دماغية.
وقبل أن يوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه بلدة عرابة، جرت للفقيد جنازة عسكرية مهيبة انطلاقا من مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين وصولا إلى الجامع الكبير في عرابة حيث تم أداة صلاة الجنازة على جثمانه بعد صلاة الظهر مباشرة، ومن هناك نقل على أكتاف ثلة من عناصر قوات الأمن الوطني إلى المقبرة الشرقية في البلدة حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل أهله وأصدقائه وأبناء بلدته ورفاق الدرب والنضال والسلاح، ثم ووري الثرى.
وشارك في مراسم تشييع الرفيق العميد (أبو نضال) أعداد غفيرة من المواطنين، من أبناء محافظة جنين خصوصا ومن مختلف أنحاء الضفة الغربية عموما، إضافة إلى رفاقه في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الذي كان قياديا ومؤسسا فيه، إلى جانب إخوته في الأجهزة الأمنية التي عمل فيها حتى تقاعده برتبة عميد.
ومثل الأخ الرئيس (أبو مازن) في وداع الفقيد محافظ جنين اللواء طلال دويكات، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضوها عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق تيسير خالد، فيما مثل القوى الوطنية والإسلامية في عرابة الأخ حسام أبو صلاح.
وألقى كل من دويكات وخالد وأبو صلاح كلمات نعوا فيها الفقيد مستذكرين مناقبه الشخصية والقيادية خصوصا على درب النضال من أجل حرية وطنه وكرامة شعبه مؤكدين أنه كان على الدوام حاضرا على هذا الدرب وتشهد له في ذلك معركة قلعة الشقيف وغيرها من المعارك التي جرت في جنوب لبنان حيث أسر عثمان رأفت وهو مصاب في آب من عام 1982 إلى أن تحرر من الأسر في عام 1985.
بدوره، ألقى عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق رياض العطاري كلمة رفاق عثمان مستذكرا دوره النضالي في الحزب منذ تأسيسه، ولافتا إلى معاناة الفقيد جراء مرض السرطان الذي ألم به طوال السنوات الأخيرة، وكيف قاوم أبو نضال المرض بعزيمة لا تلين وابتسامة عرفه بها رفاقه في "فدا" وفي مختلف الفصائل وأبناء بلدته عرابة التي أحبته وأحبها قبل أن يوارى اليوم جثمانه في ثراها الطاهر ليلتحق بركب رفاقه الشهداء (ممدوح نوفل وعامر القاروط وأبو اللطف وأبو الوليد وفرحان وأبو عماد الفوريكي ومحمود خليفاوي وأبو سمرة وخالد نزال والحاج سامي أبو غوش وسناء عنبتاوي).
في هذه الغضون، تلقى الرفيق صالح رأفت نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيلا من برقيات التعزية بوفاة شقيقه أبو نضال جاءت في مقدمتها برقية الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وبرقية من الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة.
وحسب عائلة الفقيد ورفاقه فإن بيت العزاء بوفاته سيبقى مفتوحا لثلاثة أيام اعتبارا من تاريخه وذلك في ديوان آل حمدان الكائن في الحارة الشرقية في عرابة، علما أن للراحل شقيق شهيد هو حمدان لا يزال جثمانه محتجز في مقبرة الأرقام الإسرائيلية، كما أنه كان عضوا في الهيئة الإدارية للمتقاعدين العسكريين في محافظة جنين. وقد ولد الرفيق العميد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) في بلدة عرابة عام 1958، وفي عام 1976 التحق بصفوف الثورة الفلسطينية ليتخرج من الكلية العسكرية في موسكو عام 1981 قبل أن يعود إلى أرض الوطن مع باقي إخوته ورفاقه في قوات الأمن الوطني عام 1994.