كتلة السلام الإسرائيلية: "المفاوضات ستنجح أو تسقط على أساس حدود 67"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت كتلة السلام الإسرائيلية "غوش شالوم"، إنّ المفاوضات التي ستبدأ في واشنطن بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني "ستنجح أو تسقط على أساس حدود عام 1967"، محذرة في الوقت نفسه من أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة في تشكيلتها الحالية قد تكون عائقا أمام التوقيع على اتفاقية بين الطرفين.
وأكدت "غوش شالوم" اليسارية في بيان لها، أنّه "بعد كل الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، فأن نجاح أو سقوط المفاوضات سيكون على أساس أن تكون حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، هي الحدود بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين التي ستقوم إلى جانبها".
وأضافت الكتلة: "إذا تم الاتفاق على هذا المبدأ فأن اتفاقية السلام مع الفلسطينيين والعالم العربي بأكمله ستكون في متناول اليد"، مضيفة أنّ قضايا أخرى كقضية القدس واللاجئين "يمكن أن يتم حلهما في الوقت الذي يحدد فيه الجانبان الحدود بين الدولتين على أرض الواقع".
وحذّرت الكتلة في أن عدم التوصل إلى اتفاقية على أساس حدود 1967 - وهو من الصعب أن تحققه حكومة إسرائيل في تشكيلتها الحالية - سيؤدي إلى فشل المفاوضات، وفي نهايتها ستكون المحادثات في واشنطن عبارة عن "مضيعة للوقت، ستؤدي في النهاية إلى تدهور الأوضاع والعودة إلى دوامة العنف في نهاية المطاف وإلى المزيد من العزلة العالمية لإسرائيل - حيث لا يستطيع القادة تبرأة أنفسهم مما حدث".
zaقالت كتلة السلام الإسرائيلية "غوش شالوم"، إنّ المفاوضات التي ستبدأ في واشنطن بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني "ستنجح أو تسقط على أساس حدود عام 1967"، محذرة في الوقت نفسه من أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة في تشكيلتها الحالية قد تكون عائقا أمام التوقيع على اتفاقية بين الطرفين.
وأكدت "غوش شالوم" اليسارية في بيان لها، أنّه "بعد كل الجهود التي بذلها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، فأن نجاح أو سقوط المفاوضات سيكون على أساس أن تكون حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، هي الحدود بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين التي ستقوم إلى جانبها".
وأضافت الكتلة: "إذا تم الاتفاق على هذا المبدأ فأن اتفاقية السلام مع الفلسطينيين والعالم العربي بأكمله ستكون في متناول اليد"، مضيفة أنّ قضايا أخرى كقضية القدس واللاجئين "يمكن أن يتم حلهما في الوقت الذي يحدد فيه الجانبان الحدود بين الدولتين على أرض الواقع".
وحذّرت الكتلة في أن عدم التوصل إلى اتفاقية على أساس حدود 1967 - وهو من الصعب أن تحققه حكومة إسرائيل في تشكيلتها الحالية - سيؤدي إلى فشل المفاوضات، وفي نهايتها ستكون المحادثات في واشنطن عبارة عن "مضيعة للوقت، ستؤدي في النهاية إلى تدهور الأوضاع والعودة إلى دوامة العنف في نهاية المطاف وإلى المزيد من العزلة العالمية لإسرائيل - حيث لا يستطيع القادة تبرأة أنفسهم مما حدث".