هيثم أبو الغزلان يفوز بجائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
فاز هيثم أبو الغزلان بالمرتبة الأولى من جائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي عن ورقته حول دور الإعلام في الاهتمام بقضايا اللاجئين.
جاء هذا خلال توزيع جائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي اليوم الأحد، في مدينة رام الله، والذي حضره نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، وعدد من الصحفيين المسؤولين.
وقال سكرتير التجمع الصحفي الديمقراطي عمر نزال 'إن جائزة غسان كنفاني التي أطلقت العام الماضي والتي لاقت استحسان الوسط الصحفي أكدت على تنوع العمل الصحفي الفلسطيني'
وأكد على دعم التجمع لخطوات النقابة والتي حصلت على عضوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، ودعا إلى المشاركة والتوقيع في حملة حرية حركة الصحفيين.
واستذكر نزال الأسرى الصحفيين في المعتقلات الإسرائيلية، والذين يخضعون للإقامة الجبرية، الأسير عبد اللطيف غيث، وراسم عبيدات.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة: 'في ذكرى غسان كنفاني نقف في ظل هامته لنحيي الكاتب والمثقف كنفاني الذي طوّع الكلام ليواجه حجم مأساة الشعب الفلسطيني، والذي لو قدر له ان يعيش تفاصيل القضية لوقت أطول لكانت الرواية الفلسطينية ارتقت لمستوى كسر الصمت الدولي'.
وأضاف خليفة 'نحن بحاجة للتوسع ورفع مشروعنا الوطني ليكون بحجم فلسطين التي نريدها لنقدم حجم التضحية التي قدمها من سبقونا'، مشيرا الى أهمية المبدعين والموهوبين خلال حياتهم وليس ان نستذكرهم فقط بعد أن يمضوا، وأكد دعم مؤسسات السلطة الوطنية ووزارة الإعلام للنهوض بجميع المواهب الفلسطينية.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار: 'تبقى ذكرى غسان والشهداء هي الإضاءة الأخيرة في النفق الذي نعيشه ويجب علينا ان نبقي على حلم حيفا ويافا وعكا ونزرعها في نفوس أطفالنا لنكون أوفياء لغسان ولغيره من شهداء الحلم والذين لا بد لنا من أن ننحني أمام تضحياتهم، وخاصة شهداء الإعلام الكبار والذين قدموا من اجل فلسطين الحلم والذين رووا بدمائهم الفكرة'.
ومن جانبها أعربت زوجة كنفاني في رسالة للمشاركين في الجائزة عن أسفها من عدم مشاركتها، وأعلنت عن تضامنها مع الصحفيين والمثقفين الفلسطينيين وما يتعرضون له من مخاطر لمواصلة مسيرة غسان كنفاني لتبقى فلسطين حرة وعربية.
ومن الجدير بالذكر، انه تم مشاركة 73 عملا صحفيا، وقيّمت من خلال لجنة تحكيم من 5 صحفيين وكتاب عرب، وتم تكريم محمد سباعنة، ومحمد عبد ربه، وإبراهيم أبو كامش، بالإضافة إلى أبو الغزلان، الذي نال المرتبة الاولى وحصل على درع و2000 دولار أميركي.
haفاز هيثم أبو الغزلان بالمرتبة الأولى من جائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي عن ورقته حول دور الإعلام في الاهتمام بقضايا اللاجئين.
جاء هذا خلال توزيع جائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي اليوم الأحد، في مدينة رام الله، والذي حضره نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، وعدد من الصحفيين المسؤولين.
وقال سكرتير التجمع الصحفي الديمقراطي عمر نزال 'إن جائزة غسان كنفاني التي أطلقت العام الماضي والتي لاقت استحسان الوسط الصحفي أكدت على تنوع العمل الصحفي الفلسطيني'
وأكد على دعم التجمع لخطوات النقابة والتي حصلت على عضوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، ودعا إلى المشاركة والتوقيع في حملة حرية حركة الصحفيين.
واستذكر نزال الأسرى الصحفيين في المعتقلات الإسرائيلية، والذين يخضعون للإقامة الجبرية، الأسير عبد اللطيف غيث، وراسم عبيدات.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة: 'في ذكرى غسان كنفاني نقف في ظل هامته لنحيي الكاتب والمثقف كنفاني الذي طوّع الكلام ليواجه حجم مأساة الشعب الفلسطيني، والذي لو قدر له ان يعيش تفاصيل القضية لوقت أطول لكانت الرواية الفلسطينية ارتقت لمستوى كسر الصمت الدولي'.
وأضاف خليفة 'نحن بحاجة للتوسع ورفع مشروعنا الوطني ليكون بحجم فلسطين التي نريدها لنقدم حجم التضحية التي قدمها من سبقونا'، مشيرا الى أهمية المبدعين والموهوبين خلال حياتهم وليس ان نستذكرهم فقط بعد أن يمضوا، وأكد دعم مؤسسات السلطة الوطنية ووزارة الإعلام للنهوض بجميع المواهب الفلسطينية.
وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار: 'تبقى ذكرى غسان والشهداء هي الإضاءة الأخيرة في النفق الذي نعيشه ويجب علينا ان نبقي على حلم حيفا ويافا وعكا ونزرعها في نفوس أطفالنا لنكون أوفياء لغسان ولغيره من شهداء الحلم والذين لا بد لنا من أن ننحني أمام تضحياتهم، وخاصة شهداء الإعلام الكبار والذين قدموا من اجل فلسطين الحلم والذين رووا بدمائهم الفكرة'.
ومن جانبها أعربت زوجة كنفاني في رسالة للمشاركين في الجائزة عن أسفها من عدم مشاركتها، وأعلنت عن تضامنها مع الصحفيين والمثقفين الفلسطينيين وما يتعرضون له من مخاطر لمواصلة مسيرة غسان كنفاني لتبقى فلسطين حرة وعربية.
ومن الجدير بالذكر، انه تم مشاركة 73 عملا صحفيا، وقيّمت من خلال لجنة تحكيم من 5 صحفيين وكتاب عرب، وتم تكريم محمد سباعنة، ومحمد عبد ربه، وإبراهيم أبو كامش، بالإضافة إلى أبو الغزلان، الذي نال المرتبة الاولى وحصل على درع و2000 دولار أميركي.