'فتح' ترفض تصريح أبو زهري وتُدين لغة التحذير التي تحدث فيها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استهجنت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، التصريح الصحفي الصادر عن الناطق باسم حركة حماس في غزة سامي أبو زهري، وما جاء فيه من اتهامات وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وأدانت الحركة في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، لغة التحذير التي تحدث فيها، والمفردات التي استخدمها والتي قالت عنها إنها 'لا تليق بالمخاطبة السياسية مع حركة وطنية عريقة لطالما أخذت على عاتقها ولازالت صيانة النظام العام والاستقرار في الجبهة الداخلية وحماية المصالح والمقدرات الوطنية العليا لعموم أبناء الشعب الفلسطيني'.
وأكدت الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة، أن لا صحة لادعاءات حماس، بأن هناك حملة تُنظم ضدها في غزة تحت عنوان (ثورة تمرد)، واعتبرت 'هذه التصريحات غير المبررة مدعاةً لإعادة توتير الساحة الوطنية لاسيما في قطاع غزة وإعادة إنتاج الأزمة، في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود ولا زالت من أجل إنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا واستعادة الوحدة الوطنية وجلب السلام الداخلي والسلم الأهلي لوضع الواقع الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة من الوفاق الوطني والعمل المشترك وتحقيق المصالحة الوطنية والأهلية'.
وقالت الحركة في بيانها: "إن ما استند إليه التصريح الصحفي لحماس، من تصريحات منسوبة للأخ إبراهيم أبو النجا، لهي تصريحات مفبركة ولا أساس لها من الصحة، واستهدفت تأليب الرأي العام، وطالب حركة فتح وسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة في نقل تصريحات المسؤولين من حركة فتح، ولعب دور بناء في خلق الاستقرار الداخلي.