رصد التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (148)، الذي يغطي الفترة من:12.7.2013 ولغاية 18.7.2013:
المسيحيون الأعداء والمسلمون الكارهون
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 15.7.2013 مقالة كتبها م. شالوم ادعى من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية سلمت قبر النبي داوود لـ 'المسيحيين الأعداء'، كما سلمت باقي 'أرض اسرائيل المقدس للمسلمين الكارهين'.وقال: لقد وعدوا العالم الإسلامي بدولتين لشعبين في أرض إسرائيل. والآن يعدون العالم المسيحي بثلاث دول لثلاثة شعوب- المسيحيين والمسلمين.. والإسرائيليين. لقد أعطوا الاسماعيليين أجزاءً من أرض آبائنا في يهودا والسامرة، والباقي سيعطونه لاحقًا. الآن يعطون للمسيحيين منطقة قبر الملك داوود، وكل مواقع آلهتهم وأصنامهم التي أقاموها في أرضنا المقدسة. لا توجد لدى حكومات الليكود أية مشكلة بالنسبة للأماكن المقدسة اليهودية. من كان يتخيل أن يقوم أريئيل شارون الذي انتخب لرئاسة حكومة الليكود، أنه هو بالذات، رجل 'أرض إسرائيل الكاملة'، يقوم باقتلاع مناطق غوش قطيف'. هكذا يحدث عندما يقوم يهود ضعفاء بالتفكير كإسرائيليين، لا كيهود، البارحة كانت 'أرض إسرائيل الكاملة'، واليوم- أرض اسرائيل المقسمة، المقتلعة، المنسحبة، التي تنقل السيطرة للمسلمين الكارهين والأعداء المسيحيين.
يجب استئناف البناء اليهودي في القدس
في أعقاب اعلان المفوضية العامة للاتحاد الاوروبي عن قرارها بمقاطعة المستوطنات نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني بتاريخ 17.7.2013 انتقد من خلالها القرار ودعا الى تجاهله ومنع المشاريع الاوروبية للفلسطينيين. وقال: من يقوم بتجميد البناء اليهودي في القدس، ويصبر على التحريض الفلسطيني في وسائل الاعلام والكتب المدرسية، ويواصل تحويل الاموال للفلسطينيين الذي يخرقون وبلا نهاية اتفاقات اوسلو-هو المسؤول عن البصقة الاوروبية اللاذعة في وجهنا.واقترح التصدي لقرار الاتحاد الاوربي وذلك بمنع مشاريع اوروبية للفلسطينيين، وخاصة في مناطق 'سي' و 'بي'، وقبل كل شيء، استئناف البناء الزخم في القدس وضواحيها. ليس فقط في هار حوما وغيلو، بل في مناطق 'اي'، بين القدس ومعاليه ادوميم.
التحريض ضد العرب البدو
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 18.7.2013 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق، يوسي أحيمئير، انتقد من خلالها احتجاجات المواطنين العرب ضد مخطط برافر الهادف إلى اقتلاع العرب البدو من النقب والاستيلاء على أراضيهم، معتبرًا تلك الاحتجاجات تمردًا واصطفافًا إلى جانب 'العدو'.وقال: في النقب يتظاهر البدو، مُحرَّضين من قبل أعضاء الكنيست العرب، ضد تنظيم أراضيهم. في وادي عارة تتم إثارة الشغب من قبل عرب يعارضون هدم بيت بُني دون ترخيص. العرب البدو يحرضون ضد الدولة بواسطة الوسيلة الأخطر- التلويح بأعلام العدو: منظمة التحرير الفلسطينية. حتى إن كان هنالك من سيبرر سبب الغليان، لا يجب تجاهل التصرف المتمرد، وهو التلويح بأعلام العدو مقابل شرطة إسرائيل وكاميرات التلفاز. لسبب ما المسؤولون عن النظام لا ينقّضون على الأعلام ويلقونها أرضًا .
haرصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (148)، الذي يغطي الفترة من:12.7.2013 ولغاية 18.7.2013:
المسيحيون الأعداء والمسلمون الكارهون
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 15.7.2013 مقالة كتبها م. شالوم ادعى من خلالها أن الحكومة الإسرائيلية سلمت قبر النبي داوود لـ 'المسيحيين الأعداء'، كما سلمت باقي 'أرض اسرائيل المقدس للمسلمين الكارهين'.وقال: لقد وعدوا العالم الإسلامي بدولتين لشعبين في أرض إسرائيل. والآن يعدون العالم المسيحي بثلاث دول لثلاثة شعوب- المسيحيين والمسلمين.. والإسرائيليين. لقد أعطوا الاسماعيليين أجزاءً من أرض آبائنا في يهودا والسامرة، والباقي سيعطونه لاحقًا. الآن يعطون للمسيحيين منطقة قبر الملك داوود، وكل مواقع آلهتهم وأصنامهم التي أقاموها في أرضنا المقدسة. لا توجد لدى حكومات الليكود أية مشكلة بالنسبة للأماكن المقدسة اليهودية. من كان يتخيل أن يقوم أريئيل شارون الذي انتخب لرئاسة حكومة الليكود، أنه هو بالذات، رجل 'أرض إسرائيل الكاملة'، يقوم باقتلاع مناطق غوش قطيف'. هكذا يحدث عندما يقوم يهود ضعفاء بالتفكير كإسرائيليين، لا كيهود، البارحة كانت 'أرض إسرائيل الكاملة'، واليوم- أرض اسرائيل المقسمة، المقتلعة، المنسحبة، التي تنقل السيطرة للمسلمين الكارهين والأعداء المسيحيين.
يجب استئناف البناء اليهودي في القدس
في أعقاب اعلان المفوضية العامة للاتحاد الاوروبي عن قرارها بمقاطعة المستوطنات نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني بتاريخ 17.7.2013 انتقد من خلالها القرار ودعا الى تجاهله ومنع المشاريع الاوروبية للفلسطينيين. وقال: من يقوم بتجميد البناء اليهودي في القدس، ويصبر على التحريض الفلسطيني في وسائل الاعلام والكتب المدرسية، ويواصل تحويل الاموال للفلسطينيين الذي يخرقون وبلا نهاية اتفاقات اوسلو-هو المسؤول عن البصقة الاوروبية اللاذعة في وجهنا.واقترح التصدي لقرار الاتحاد الاوربي وذلك بمنع مشاريع اوروبية للفلسطينيين، وخاصة في مناطق 'سي' و 'بي'، وقبل كل شيء، استئناف البناء الزخم في القدس وضواحيها. ليس فقط في هار حوما وغيلو، بل في مناطق 'اي'، بين القدس ومعاليه ادوميم.
التحريض ضد العرب البدو
نشرت صحيفة 'ماكور ريشون' الدينية بتاريخ 18.7.2013 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق، يوسي أحيمئير، انتقد من خلالها احتجاجات المواطنين العرب ضد مخطط برافر الهادف إلى اقتلاع العرب البدو من النقب والاستيلاء على أراضيهم، معتبرًا تلك الاحتجاجات تمردًا واصطفافًا إلى جانب 'العدو'.وقال: في النقب يتظاهر البدو، مُحرَّضين من قبل أعضاء الكنيست العرب، ضد تنظيم أراضيهم. في وادي عارة تتم إثارة الشغب من قبل عرب يعارضون هدم بيت بُني دون ترخيص. العرب البدو يحرضون ضد الدولة بواسطة الوسيلة الأخطر- التلويح بأعلام العدو: منظمة التحرير الفلسطينية. حتى إن كان هنالك من سيبرر سبب الغليان، لا يجب تجاهل التصرف المتمرد، وهو التلويح بأعلام العدو مقابل شرطة إسرائيل وكاميرات التلفاز. لسبب ما المسؤولون عن النظام لا ينقّضون على الأعلام ويلقونها أرضًا .