مبادرات شبابية لتعزيز قيم المواطنة لدى طلبة جنين ونابلس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلقت مؤسسة تعاون لحل الصراع اليوم الأربعاء، مجموعة من المبادرات الطلابية التي تسهم في تعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى طلبة المدارس في محافظتي جنين ونابلس، بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية 'NED'، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وقال عضو إدارة المؤسسة شادي زين الدين في تصريح صحفي، إن مرحلة المبادرات جاءت بعد انتهاء مرحلتي التثقيف والتدريب في مفاهيم قيم المواطنة الصالحة في عشر مدارس في كلتا المحافظتين، أسفرت عن تعزيز منظومة القيم لديهم.
وأضاف أن فكرة المبادرات تقوم على اختيار المجموعات الطلابية المستهدفة لأفكار مجتمعية، تسهم في تعزيز العمل التطوعي، وتكرس قيم المواطنة الصالحة لديهم، وتعزز دور الشباب في المجتمع، بحيث تكون الأفكار نابعة من الطلاب بإشراف معلميهم وليست مفروضة عليهم.
وحول العمل التطوعي في تلك المجموعات، أشار زين الدين إلى أن إحدى المجموعات قررت العمل على تعزيز قيم المواطنة من خلال الرياضة، عبر جمع الشباب من الشوارع ودمجهم في أنشطة رياضية، وتثقيفهم في المواطنة الصالحة، فيما قررت مجموعة أخرى العمل مع ذوي الإعاقات الذهنية، لبناء علاقات إيجابية وكسر الحواجز وإزالة الصورة النمطية لدى الطلبة حول هذه الفئة وحقوقها؛ وأخرى قررت العمل لتعزيز تلك القيم، من خلال الرسم على الجدران، وزراعة الحدائق، وإقامة المظلات، وغير ذلك من الأنشطة المثمرة.
haأطلقت مؤسسة تعاون لحل الصراع اليوم الأربعاء، مجموعة من المبادرات الطلابية التي تسهم في تعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى طلبة المدارس في محافظتي جنين ونابلس، بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية 'NED'، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وقال عضو إدارة المؤسسة شادي زين الدين في تصريح صحفي، إن مرحلة المبادرات جاءت بعد انتهاء مرحلتي التثقيف والتدريب في مفاهيم قيم المواطنة الصالحة في عشر مدارس في كلتا المحافظتين، أسفرت عن تعزيز منظومة القيم لديهم.
وأضاف أن فكرة المبادرات تقوم على اختيار المجموعات الطلابية المستهدفة لأفكار مجتمعية، تسهم في تعزيز العمل التطوعي، وتكرس قيم المواطنة الصالحة لديهم، وتعزز دور الشباب في المجتمع، بحيث تكون الأفكار نابعة من الطلاب بإشراف معلميهم وليست مفروضة عليهم.
وحول العمل التطوعي في تلك المجموعات، أشار زين الدين إلى أن إحدى المجموعات قررت العمل على تعزيز قيم المواطنة من خلال الرياضة، عبر جمع الشباب من الشوارع ودمجهم في أنشطة رياضية، وتثقيفهم في المواطنة الصالحة، فيما قررت مجموعة أخرى العمل مع ذوي الإعاقات الذهنية، لبناء علاقات إيجابية وكسر الحواجز وإزالة الصورة النمطية لدى الطلبة حول هذه الفئة وحقوقها؛ وأخرى قررت العمل لتعزيز تلك القيم، من خلال الرسم على الجدران، وزراعة الحدائق، وإقامة المظلات، وغير ذلك من الأنشطة المثمرة.