الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

د. الأغا : هدفنا الأساسي العمل على إعادة اللاجئين إلى المخيمات وتهيئة الظروف المناسبة لهم

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- كشف عن مبادرة لمنظمة التحرير قدمت للمسؤوليين السوريين لتحييد وحماية المخيمات
التقى وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة د. زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين اليومبمقر وزارة الخارجية السورية  د. فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري .
وأكد د. الآغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم خلال المباحثات عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص القيادة الفلسطينية على تعميق العلاقات مع الشقيقة سورية وكذلك حرصها على أمنها واستقرارها مشددا على موقف القيادة الفلسطينية الذي يؤكد عدم تدخل اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث في سورية والتعامل معها بما يضمن سيادة سورية وأمنها والحفاظ على استقلالها ووحدة أرضها وشعبها.
وأكد د. الآغا أن منظمة التحرير وباقي الفصائل الفلسطينية دعت منذ البداية إلى تحييد المخيمات عما يجري في سورية للحفاظ على الهوية الفلسطينية وحق العودة وتأكيد صمود اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية.
وأوضح د. الآغا أن المجموعات المسلحة التي دخلت إلى المخيمات كانت السبب الرئييسي في تهجير عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين ما تسبب بزيادة معاناتهم وقال إن هدفنا الأساس هو العمل على إعادة اللاجئين إلى المخيمات وتهيئة الظروف المناسبة لهم .
ولفت د. الآغا إلى أن المخيمات الفلسطينية في سورية هي رمز للقضية الفلسطينية وقال نريد أن نبذل كل ما نستطيع كي نحل المسألة بشكل سلمي وسياسي وهناك لجنة متابعة مكونة من فصائل منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية تتابع بشكل يومي وتجري اتصالاتها مع الحكومة السورية وكل الأطراف لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا .
وقال د. الآغا في إن هدف ما تتعرض له سورية هو تدميرها واخراجها من معادلة الصراع مع العدو الاسرائيلي متمنيا أن تنتهي الازمة في سورية بأسرع وقت بانتصار سورية الداعمة للقومية العربية بشكل دائم.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن كل ما جرى في العراق وبعض الدول العربية وما يجري الآن في سورية هو لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد المستفيد الوحيد من محاولات تقسيم الدول العربية وإضعاف الموقف العربي وغاية ذلك تسييد "إسرائيل" في المنطقة.
وقدم د. الأغا الشكر للحكومة السورية على الجهود التي تبذلها من أجل التخفيف من المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون في المخيمات الفلسطينية في سورية.
من جهته أوضح د. المقداد أنه على الرغم من الصعوبات التي تمر بها سورية فان قرارها في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب العربي وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل هو قرار استراتيجي ثابت وان البوصلة العربية يجب أن تبقى دائما باتجاه القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية.
وأشار د. المقداد الى أن استهداف المجموعات المسلحة لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية هو جزء من المؤامرة التي تتعرض لها سورية وأن زج الفلسطينيين في الأحداث التي تجري في سورية وبعض البلدان العربية ما هو الا مخطط اسرائيلي يهدف الى ضياع حقوقهم المشروعة وفي مقدمها حق العودة مؤكدا ان من يستهدف اللاجئء الفلسطيني في سورية يستهدف القضية الفلسطينية.
وحضر المباحثات د. حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري  وعن الجانب الفلسطيني د. أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والعميد اسماعيل فراج وبلال قاسم ومحمود الخالدي السفير الفلسطيني بدمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير بدمشق.
وفي ذات السياق كشف د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم أن وفد منظمة التحرير قدم مبادرة للمسؤوليين السوريين اتفقت عليها جميع الفصائل الفلسطينية في سورية وتدعو إلى إخلاء المخيمات من المظاهر المسلحة نهائيا وتسوية أوضاع من يرغب برمي السلاح.
وقال: إن المبادرة دعت إلى وقف الاشتباكات وإنهائها بشكل كامل داخل هذه المخيمات وإلى حرية الحركة من وإلى المخيمات سواء للأفراد أو المركبات أو وسائل الإغاثة إضافة إلى إعادة البنية التحتية للمخيمات وتسوية أوضاع المعتقلين والإفراج عن الذين لم يثبت عليهم تهم معينة لأننا نعتبر أننا لسنا فوق القانون في سورية.
وتابع د. الآغا إننا نتواصل نحن والاخوة في سورية وجميع الأطراف التي لها علاقة بهذا الأمر لإخراج هذه المبادرة وتطبيقها على الأرض وقد وجدنا ترحيبا وتشجيعا وتأييدا من المسؤولين السوريين ووعدوا بالمساعدة في ذلك وفي الأيام القادمة سنبادر بتنفيذ هذه الأفكار والبنود من أجل عودة اللاجئين مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة متابعة مكونة من فصائل منظمة التحرير والسفارة الفلسطينية التي سيلقى على عاتقها متابعة تنفيذ المبادرة بشكل إيجابي.
وأعرب عن أمله بأن يعود اللاجئون الفلسطينيون داخل سورية إلى الوضع الذي كانوا فيه لأن منظمة التحرير تعتبرهم دائما اللاجئين الأكثر استقرارا وتمتعا بحقوقهم المختلفة واللاجئون داخل سورية كانوا كإخوانهم السوريين ، متمنياً للفلسطينيين الاستقرار في ظل استقرار الوضع داخل سورية لان عودة الأمور والاستقرار داخل سورية إلى وضعها الطبيعي هو خدمة للامة العربية وخدمة لشعبنا الفلسطيني وقضيتنا الفلسطينية وحفاظا على هذه القوة العربية التي نأمل أن تكون دائما في خدمة امتنا العربية.
وفي السياق ذاته التقي د. الأغا والوفد المرافق معه  أمس بمدير عمليات الأونروا في سوريا مايكل ماكنزي بمقر وكالة الغوث الدولية (الأونروا) في دمشق ، للاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا .
وقدم ماكنزي لوفد منظمة التحرير عرضاً مفصلاً  عن حجم الصعوبات والمعاناة التي يواجهها اللاجئون والضغط المتزايد الذي تعانيه الأونروا لتلبية المزيد من الاحتياجات مؤكداً على اهمية رفع الصوت أمام كل الأطراف المسؤولة للمساعدة في مواجهة هذه المحنة .
وبدوره أكد د. الأغا على مسؤولية  الأونروا تجاه هذه الأزمة انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وعلى مسؤولية المجتمع الدولي الذي عليه أن يقوم بما عليه وأن لا يستمر هذا التراخي في تلبية  احتياجات الأونروا والتخفيف من معاناة اللاجئين .
وتم الاتفاق خلال اللقاء  على أن يستمر التواصل والتنسيق مع الأونروا بشأن هذه الحالة الطارئة وفي كل ما يستجد لما فيه مصلحة اللاجئين  .
كما التقى أمس د. الاغا في مقر الهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين مع مديرها العام السيد علي مصطفى والمسؤولين فيها وبحث معه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وآلية حماية وتحييد المخيمات  .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024