فرحة النجاح بالتوجيهي ترتسم على وجوه المتفوقين في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
خضر الزعنون - قلق وأمل بانتظار ظهور نتائج الثانوية العامة، انتاب الطلبة والطالبات في غزة، الذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بالتفوق بعد إعلان النتائج.
وارتسمت البهجة والفرحة على وجوه الناجحين من طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة، لحظة الإعلان عن النتائج بشكل موحد بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الناجحون عبروا عن فخرهم وفرحتهم الكبيرة بالنجاح والتفوق، مشيرين إلى أنهم يهدون هذا التفوق للأهل والأحبة وأسرة التربية والتعليم وللوطن كله.
الطالبة مي زكي عبد العال من مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات في حي الرمال بمدينة غزة، حصلت على المرتبة السابعة في فلسطين بحصولها على معدل (99.4%)، في الفرع العلمي، فيما حصلت الطالبة لينا ماجد قويدر على معدل (99.2%) الفرع العلمي في مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات أيضا، ووصفت شعورها بالسعادة والفرحة، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع نتيجة أعلى من ذلك.
وقالت قويدر لـ'وفا' إنها كانت تتوقع الحصول على علامة أكثر من التي حصلت عليها، وقالت: 'كنت أتوقع نتيجة أعلى من ذلك'. ورغم ذلك أكدت أنها سعيدة جدا بهذه النتيجة، وأنها رفعت رأسي والديها بذلك.
وأهدت قويدر نتيجة التفوق لأسرتها التي ساندتها طوال العام الدراسي، قائلة 'الفضل في هذه النتيجة قبل كل شيء لله عز وجل، وثم لأهلي.. أبي وأمي وإخوتي، الذين ساندوني حتى أحصل على هذه النتيجة'.
وأضافت 'إن شاء الله سأدرس الطب'.
الوالد ماجد قويدر أكد أن شعوره لا يوصف لحظة علمه بنبأ تفوق ابنته، وأنه سعيد بهذه النتيجة. وقال: الحمد لله كنا نتمنى أن تكون لينا من الأوائل وربنا حقق لنا هذه الأمنية، والحمد لله ربنا كافأها على مثابرتها واجتهادها، فهي حصلت على النتيجة التي تستحقها'.
أما والدة لينا فقالت وعلامات البهجة والسرور على وجهها 'الحمد لله كنت أتوقع لها علامة أعلى. إن شاء الله ستدرس الطب مثل أخيها الذي يدرس في ألمانيا، لكن هي ستدرس هنا في غزة'.
بدورها، عبرت مديرة مدرسة بشير الريس نادرة بسيسو، عن فخرها وفرحتها بهذه النتيجة، مهنئة الطالبات المتفوقات.
وقالت بسيسو لـ'وفا': 'بكل فخر واعتزاز أشكر التربية والتعليم على الاهتمام والمتابعة، والنتائج ظهرت في وقت قصير، وهذا يدل على الاجتهاد والمثابرة والاهتمام بالمسيرة التعليمية، نشكر الجميع ونبارك للطالبات كلهم المتفوقات والناجحات ونتمنى حظ أوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذا العام'.
وأضافت 'نتمنى لمن لم يحالفهم الحظ معرفة نقاط الضعف والاهتمام بها ومعالجتها، وإن شاء الله نتمنى لهم النجاح في العام القادم'.
من جهته، وصف مدير عام القياس والتقويم في اللجنة المشتركة بالتربية والتعليم في غزة مروان شرف، شعوره بالسعادة والفرحة لهذه النتيجة التي حققها الطلبة والطالبات في التوجيهي.
وقال شرف لـ'وفا': 'شعورنا في وزارة التربية والتعليم بالفرحة والسعادة لأننا استطعنا أن ندق الفرحة في كل البيوت الفلسطينية في فرحة النجاح والوحدة بين رئتي الوطن فهذا شيء نشعر به بالسعادة والفرحة'.
وأضاف 'لكل مجتهد نصيب، إذا بذل الطالب جهدا سيلاقي نصيبه في النجاح. أتمنى لجميع أبنائي الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ الجد والاجتهاد والتحضير والاستعداد الجيد للعام القادم حتى يحالفهم النجاح لأننا سنكون سعداء بذلك'.
haخضر الزعنون - قلق وأمل بانتظار ظهور نتائج الثانوية العامة، انتاب الطلبة والطالبات في غزة، الذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم بالتفوق بعد إعلان النتائج.
وارتسمت البهجة والفرحة على وجوه الناجحين من طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة، لحظة الإعلان عن النتائج بشكل موحد بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الناجحون عبروا عن فخرهم وفرحتهم الكبيرة بالنجاح والتفوق، مشيرين إلى أنهم يهدون هذا التفوق للأهل والأحبة وأسرة التربية والتعليم وللوطن كله.
الطالبة مي زكي عبد العال من مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات في حي الرمال بمدينة غزة، حصلت على المرتبة السابعة في فلسطين بحصولها على معدل (99.4%)، في الفرع العلمي، فيما حصلت الطالبة لينا ماجد قويدر على معدل (99.2%) الفرع العلمي في مدرسة بشير الريس الثانوية للبنات أيضا، ووصفت شعورها بالسعادة والفرحة، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع نتيجة أعلى من ذلك.
وقالت قويدر لـ'وفا' إنها كانت تتوقع الحصول على علامة أكثر من التي حصلت عليها، وقالت: 'كنت أتوقع نتيجة أعلى من ذلك'. ورغم ذلك أكدت أنها سعيدة جدا بهذه النتيجة، وأنها رفعت رأسي والديها بذلك.
وأهدت قويدر نتيجة التفوق لأسرتها التي ساندتها طوال العام الدراسي، قائلة 'الفضل في هذه النتيجة قبل كل شيء لله عز وجل، وثم لأهلي.. أبي وأمي وإخوتي، الذين ساندوني حتى أحصل على هذه النتيجة'.
وأضافت 'إن شاء الله سأدرس الطب'.
الوالد ماجد قويدر أكد أن شعوره لا يوصف لحظة علمه بنبأ تفوق ابنته، وأنه سعيد بهذه النتيجة. وقال: الحمد لله كنا نتمنى أن تكون لينا من الأوائل وربنا حقق لنا هذه الأمنية، والحمد لله ربنا كافأها على مثابرتها واجتهادها، فهي حصلت على النتيجة التي تستحقها'.
أما والدة لينا فقالت وعلامات البهجة والسرور على وجهها 'الحمد لله كنت أتوقع لها علامة أعلى. إن شاء الله ستدرس الطب مثل أخيها الذي يدرس في ألمانيا، لكن هي ستدرس هنا في غزة'.
بدورها، عبرت مديرة مدرسة بشير الريس نادرة بسيسو، عن فخرها وفرحتها بهذه النتيجة، مهنئة الطالبات المتفوقات.
وقالت بسيسو لـ'وفا': 'بكل فخر واعتزاز أشكر التربية والتعليم على الاهتمام والمتابعة، والنتائج ظهرت في وقت قصير، وهذا يدل على الاجتهاد والمثابرة والاهتمام بالمسيرة التعليمية، نشكر الجميع ونبارك للطالبات كلهم المتفوقات والناجحات ونتمنى حظ أوفر لمن لم يحالفهم الحظ هذا العام'.
وأضافت 'نتمنى لمن لم يحالفهم الحظ معرفة نقاط الضعف والاهتمام بها ومعالجتها، وإن شاء الله نتمنى لهم النجاح في العام القادم'.
من جهته، وصف مدير عام القياس والتقويم في اللجنة المشتركة بالتربية والتعليم في غزة مروان شرف، شعوره بالسعادة والفرحة لهذه النتيجة التي حققها الطلبة والطالبات في التوجيهي.
وقال شرف لـ'وفا': 'شعورنا في وزارة التربية والتعليم بالفرحة والسعادة لأننا استطعنا أن ندق الفرحة في كل البيوت الفلسطينية في فرحة النجاح والوحدة بين رئتي الوطن فهذا شيء نشعر به بالسعادة والفرحة'.
وأضاف 'لكل مجتهد نصيب، إذا بذل الطالب جهدا سيلاقي نصيبه في النجاح. أتمنى لجميع أبنائي الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ الجد والاجتهاد والتحضير والاستعداد الجيد للعام القادم حتى يحالفهم النجاح لأننا سنكون سعداء بذلك'.