أبرار دوفش تحصد ثمار تعبها وتحصل على المرتبة الأولى بالتوجيهي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
جويد التميمي - منذ صغرها وهي تحلم بهذا النجاح والتفوق، وخلال العام الجاري أيقنت أنها ستصل إلى ما تصبو إليه وتحصد ثمار أعوام كانت فيها دوما الأولى على مدرستها، وأيقنت أن النجاح يجب أن يتبعه نجاح أكبر فثابرت واجتهدت لتتميز ليس على مستوى مدرستها أو محافظة الخليل فحسب بل على مستوى فلسطين. إنها الطالبة أبرار 'محمد يوسف' دوفش التي حصلت على المرتبة الأولى في الفرع العلمي على مستوى الوطن بمعدل 99.8%.
وقالت أبرار لـ'وفا' إنه النجاح والتفوق الذي تعودت عليه مع عائلتي وأصدقائي وأحبتي منذ طفولتي. صحيح أنني بذلت جهدا مضاعفا هذا العام لكن دعم عائلتي ووقوفهم إلى جانبي كان له فضل كبير في تفوقي حتى حصدت ثمار كدي وتعبي، كما أن معلماتي طوال سني عمري كان لهن فضل كبير في نجاحي.
وأضافت 'كنت أتوقع هذا النجاح الكبير لأن 'من جد وجد' وحساباتي كانت دقيقه عقب كل امتحان فعشقي لمادة الرياضيات زاد من تركيزي وقدرتي على تقدير علاماتي ووضعها في نصابها، كما أنني لا أغفل سهر الليالي بصحبة كتبي وأوراقي الدراسية فكنت أقضي معهم خلال هذا العام ما بين 12 إلى 15 ساعة يوميا وهذا هو يوم الحصاد. الحمد لله.
وقالت 'أتطلع بجدية وهذه أمنيتي منذ الصغر لدراسة الطب في جامعة القدس- أبو ديس، وها أنا الآن على مرمى حجر من تحقيق هذه الأمنية'.
وتابعت: 'سعادتي كبيرة بجميع المهنئين الذين توافدوا إلى منزلنا من كل حدب وصوب، كما أنني رأيت في أعين والدي وجميع أفراد أسرتي إشراقه لم أرها من قبل. ما أجمل اجتماع الأهل والأصدقاء والفرحة تغمرهم. إنه شعور جميل جدا'.
وحول مراحل الدراسة قالت أبرار: منذ صغري تنقلت في عدة مدارس بالخليل، كانت أولاها في مدرسة رابطة الجامعيين التي قضيت فيها طفولتي وأجمل أيامي، وكان حسن ختامها في مدرسة بنات وداد ناصر الدين الثانوية التي يصعب علي فراقها، كما أن الحظ كان يحالفني دائما بأن أكون الأولى على صفي إن لم أكن الأولى على مدرستي، جهدي وجديتي هما سر من أسرار نجاحي وتفوقي في دراستي.
الوالد 'محمد يوسف' دوفش (51 عاما) الذي يعمل محاضرا في كلية الشريعة بجامعة القدس أبو ديس، بدت عليه علامات الفرحة والسعادة أثناء حديثه لـ'وفا' وقال: 'الحمد لله على هذه الهبة، فتفوق أبرار هو مكرمة من الله لنا ولشعبنا بجميع أطيافه، فرغم حياتنا القاسية ومعاناتنا الدائمة بسبب الاحتلال إلا أننا استطعنا أن نوفر لها الجو الدراسي المناسب لتكون من المتفوقين كما عهدناها سابقا. لا فرحة تعادل فرحة نجاح فلذات أكبادنا'.
وأشار إلى أن لديه أربعة أبناء أكبرهم عبد الله الذي يدرس طب الأسنان بعد حصوله في الثانوية العامة على معدل 91.5.
أما والدتها فدوى التكروري التميمي، فقالت إن أبرار كانت تحب المنافسة منذ الروضة، وهذا كان دافعا في تفوقها.
وقالت 'توقعت وأيقنت أن أبرار ستحصد ثمارا جهدها، وكما يقول المثل 'من جد وجد.. ومن زرع حصد.. ومن سار على الدرب وصل'.
وأضافت التميمي: علينا كشعب فلسطيني أن نواصل العمل ليل نهار كما واصلت ابنتي أبرار دراستها وتفوقها، لكي ننال حريتنا، ويسعدني أن أهدي نجاح ابنتي أبرار لكافة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يضحون من أجلنا، وللشهداء الذين هم أكرم منا جميعا وللجرحى.
haجويد التميمي - منذ صغرها وهي تحلم بهذا النجاح والتفوق، وخلال العام الجاري أيقنت أنها ستصل إلى ما تصبو إليه وتحصد ثمار أعوام كانت فيها دوما الأولى على مدرستها، وأيقنت أن النجاح يجب أن يتبعه نجاح أكبر فثابرت واجتهدت لتتميز ليس على مستوى مدرستها أو محافظة الخليل فحسب بل على مستوى فلسطين. إنها الطالبة أبرار 'محمد يوسف' دوفش التي حصلت على المرتبة الأولى في الفرع العلمي على مستوى الوطن بمعدل 99.8%.
وقالت أبرار لـ'وفا' إنه النجاح والتفوق الذي تعودت عليه مع عائلتي وأصدقائي وأحبتي منذ طفولتي. صحيح أنني بذلت جهدا مضاعفا هذا العام لكن دعم عائلتي ووقوفهم إلى جانبي كان له فضل كبير في تفوقي حتى حصدت ثمار كدي وتعبي، كما أن معلماتي طوال سني عمري كان لهن فضل كبير في نجاحي.
وأضافت 'كنت أتوقع هذا النجاح الكبير لأن 'من جد وجد' وحساباتي كانت دقيقه عقب كل امتحان فعشقي لمادة الرياضيات زاد من تركيزي وقدرتي على تقدير علاماتي ووضعها في نصابها، كما أنني لا أغفل سهر الليالي بصحبة كتبي وأوراقي الدراسية فكنت أقضي معهم خلال هذا العام ما بين 12 إلى 15 ساعة يوميا وهذا هو يوم الحصاد. الحمد لله.
وقالت 'أتطلع بجدية وهذه أمنيتي منذ الصغر لدراسة الطب في جامعة القدس- أبو ديس، وها أنا الآن على مرمى حجر من تحقيق هذه الأمنية'.
وتابعت: 'سعادتي كبيرة بجميع المهنئين الذين توافدوا إلى منزلنا من كل حدب وصوب، كما أنني رأيت في أعين والدي وجميع أفراد أسرتي إشراقه لم أرها من قبل. ما أجمل اجتماع الأهل والأصدقاء والفرحة تغمرهم. إنه شعور جميل جدا'.
وحول مراحل الدراسة قالت أبرار: منذ صغري تنقلت في عدة مدارس بالخليل، كانت أولاها في مدرسة رابطة الجامعيين التي قضيت فيها طفولتي وأجمل أيامي، وكان حسن ختامها في مدرسة بنات وداد ناصر الدين الثانوية التي يصعب علي فراقها، كما أن الحظ كان يحالفني دائما بأن أكون الأولى على صفي إن لم أكن الأولى على مدرستي، جهدي وجديتي هما سر من أسرار نجاحي وتفوقي في دراستي.
الوالد 'محمد يوسف' دوفش (51 عاما) الذي يعمل محاضرا في كلية الشريعة بجامعة القدس أبو ديس، بدت عليه علامات الفرحة والسعادة أثناء حديثه لـ'وفا' وقال: 'الحمد لله على هذه الهبة، فتفوق أبرار هو مكرمة من الله لنا ولشعبنا بجميع أطيافه، فرغم حياتنا القاسية ومعاناتنا الدائمة بسبب الاحتلال إلا أننا استطعنا أن نوفر لها الجو الدراسي المناسب لتكون من المتفوقين كما عهدناها سابقا. لا فرحة تعادل فرحة نجاح فلذات أكبادنا'.
وأشار إلى أن لديه أربعة أبناء أكبرهم عبد الله الذي يدرس طب الأسنان بعد حصوله في الثانوية العامة على معدل 91.5.
أما والدتها فدوى التكروري التميمي، فقالت إن أبرار كانت تحب المنافسة منذ الروضة، وهذا كان دافعا في تفوقها.
وقالت 'توقعت وأيقنت أن أبرار ستحصد ثمارا جهدها، وكما يقول المثل 'من جد وجد.. ومن زرع حصد.. ومن سار على الدرب وصل'.
وأضافت التميمي: علينا كشعب فلسطيني أن نواصل العمل ليل نهار كما واصلت ابنتي أبرار دراستها وتفوقها، لكي ننال حريتنا، ويسعدني أن أهدي نجاح ابنتي أبرار لكافة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يضحون من أجلنا، وللشهداء الذين هم أكرم منا جميعا وللجرحى.