نقابة الصحفيين تستنكر هجمة 'حماس' على وسائل الإعلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكرت نقابة الصحفيين، الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وكالة معا، وقناة العربية من قبل إعلاميين وقياديين من حركة حماس.
واعتبرت النقابة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن تصريحات بعض قادة الحركة ضد الوكالة والقناة والتهديدات الصريحة والمبطنة لمسؤوليها ومراسليها والعاملين فيها تندرج في إطار الهجمة الظلامية على وسائل الإعلام وصناع الرأي وكاشفي الحقيقة.
وأشارت إلى أن أي ملاحظة أو شكوى موضوعية ضد أي وسيلة إعلام أو صحفي يجب أن توجه للنقابة باعتبارها مرجعية لكل الصحفيين، وهي قادرة على الحكم وتحديد ما هو المهني وما هو خارج عن أصول العمل المهني، وهو ما تفعله النقابة باستمرار من خلال لجنة أخلاقيات المهنة المنبثقة عن الأمانة العامة للنقابة.
وشددت النقابة على أن أي معالجة خارج هذا السياق مدانة ومرفوضة وتضع فاعلها في تصنيف أعداء الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وأكدت أحقية أي وسيلة إعلام أو صحفي في نشر ما يصله من معلومات وحقائق موثوقة دون اعتبار لمصالح هذا الطرف السياسي أو ذاك، وأن الأجدر بالقوى السياسية أن تنأى بنفسها عن السلوكيات والمواقف الخاطئة لا أن تلوم وتنتقد وسائل الإعلام على تغطيتها لهذه السلوكيات.
وحذرت النقابة من المس بأي صحفي أو التعرض له بأي طريقة كانت، مؤكدة أن أي اعتداء يعتبر اعتداء على النقابة وعلى مجمل الجسم الصحفي ووسائل الإعلام كافة.
haاستنكرت نقابة الصحفيين، الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وكالة معا، وقناة العربية من قبل إعلاميين وقياديين من حركة حماس.
واعتبرت النقابة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن تصريحات بعض قادة الحركة ضد الوكالة والقناة والتهديدات الصريحة والمبطنة لمسؤوليها ومراسليها والعاملين فيها تندرج في إطار الهجمة الظلامية على وسائل الإعلام وصناع الرأي وكاشفي الحقيقة.
وأشارت إلى أن أي ملاحظة أو شكوى موضوعية ضد أي وسيلة إعلام أو صحفي يجب أن توجه للنقابة باعتبارها مرجعية لكل الصحفيين، وهي قادرة على الحكم وتحديد ما هو المهني وما هو خارج عن أصول العمل المهني، وهو ما تفعله النقابة باستمرار من خلال لجنة أخلاقيات المهنة المنبثقة عن الأمانة العامة للنقابة.
وشددت النقابة على أن أي معالجة خارج هذا السياق مدانة ومرفوضة وتضع فاعلها في تصنيف أعداء الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وأكدت أحقية أي وسيلة إعلام أو صحفي في نشر ما يصله من معلومات وحقائق موثوقة دون اعتبار لمصالح هذا الطرف السياسي أو ذاك، وأن الأجدر بالقوى السياسية أن تنأى بنفسها عن السلوكيات والمواقف الخاطئة لا أن تلوم وتنتقد وسائل الإعلام على تغطيتها لهذه السلوكيات.
وحذرت النقابة من المس بأي صحفي أو التعرض له بأي طريقة كانت، مؤكدة أن أي اعتداء يعتبر اعتداء على النقابة وعلى مجمل الجسم الصحفي ووسائل الإعلام كافة.