"الفاجعة": تفاصيل مروعة في جريمة خنق الاطفال وامهم في سلفيت !
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
على اسرتهم الوادعة، كان يرقد الطفلان جنى ومجد بينما كانت ارواحهم تطارد الفراشات الجميلة، قبل ان ينقض عليهما من نافذة المنزل وحش قض مضجعهما وغرس انيابه باجسادهما الغضة مع والدتهم الشابة في مدينة سلفيت .
لحظات بعد تناول السحور خلدت الأم لينا حسين عبد القادر فاتوني ( 27 عاما) من سلفيت، مع طفلتها جنى البالغة (6 اعوام) و" مجد" 4 اعوام للنوم قبل ان تفاجأ بلص يحاول نزع محفظتها الموضوعة تحت راسها على طرف السرير داخل غرفة نومها، اللص الذي عرفته بالنظرة الاولى طلبت منه المغادرة وسط صراخ سرعان ما خفت وتلاشى.
القصة كما يرويها شقيق الضحية "عطا الله" في حديث مع القدس دوت كوم، يقول: ان الفاجعة بدأت حين دخل اللص وهو شقيق زوجها من نافذة المنزل بعد السحور، حيث بدأ في تفتيش المنزل بحثا عن بعض النقود التي ارسلها لها زوجها الذي يعمل في اسرائيل.
اللص الذي يعرف المنزل ويقيم فيه قام بالبحث بين الحقائب دون جدوى، ووقعت مخالبه على محفظة موضوعة على طرف السرير بجانب الأم "لينا"، حين قام بسرقة المحفظة لاحظت "لينا" وجود اللص وبدأت بالصراخ، حينها قام القاتل بخنقها وهي تصرخ "الحقوني الحقوني" ثم خفت صوتها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة.
ثم استيقظت الطفلة "جنى" وقالت له: "ليش بتخنق في أمي راح اقول لأبوي ليش بتقتل في أمي"، وثم قام بوضع يدهه على فمها وقتلها، وافاق بعدها الطفل مجد البالغ ( 4اعوام) وبدأ بالصراخ وقام بخنقه ايضا...
ثم قام بفتح الغاز لاخفاء الجريمة، وغادر المنزل في جريمة هي الابشع من نوعها بالمنطقة...
ويضيف الشقيق في روايته: اقرباء لنا كانوا بصدد زيارة لينا لاعطائها بعض الاغراض في ساعات ما قبل الظهر، قاموا بدق الباب ولم تستجب لهم، ثم توجهوا لمنزل شقيقتها التي تقطن بالقرب من المنزل، حيث وضعوا الأغراض وطلبوا منها توصليها "للينا".
بعدها توجهت الشقيقة لمنزل لينا ولم تجدها، وثم عادت لمنزلها لتعود مع ساعات العصر وطرقت باب المدخل الرئيس للمنزل دون جدوى، عندها قامت بدفع الباب والدخول الى مدخل المنزل الداخلي، حينها سمعت صوت طفله داخل المنزل، واشتمت رائحة الغاز، حيث عملت على اغلاق انبوبة الغاز التي كانت موضوعة خارج المنزل.
وقامت بالطرق على باب المنزل الرئيسي وبعد محاولات عديدة بدفع الباب، تمكنت من اقتحام المنزل والدخول، لتجد شقيقتها ممدة على السرير والطفلة "غنى" (البالغة عامين ونصف) تحاول ان توقظ والدتها وطفليها ممدين بجانبها، حينها بدأت الشقيقة بالصراخ....
ويضيف عطا الله، قام القاتل بالنزول من الطابق الثاني من المنزل الذي يسكن فيه وكان يفرك عينه وكأنه مستيقظ من النوم، وبدأ يتساءل عن سبب الصراخ، وقامت الشقيقة بالصراخ في وجهه، وقالت له: أحضر سيارة اسعاف... انقذوا شقيقتي بينما كانت اجسادهم مزرقة باردة.
في البداية كان الجميع يظن انه حادث عرضي نتج عن تسرب الغاز الذي تفوح رائحته بالمنزل المكون من غرفتين تحت الارض.
واضاف :الا ان العلامات التي ظهرت على اجساد الضحايا لا تشير انها ناتجه عن اختناق بالغاز، كما ان بقاء الطفلة "غنى" على قيد الحياة فتح بعض الشكوك لدى الشرطة، وقدم أحد الجيران افادة للشرطة انه سمع صراخ "لينا" بعد السحور، لكنه اعتقد انها تتشاجر مع زوجها.
حضر "القاتل" الى المستشفى ووضع يديه بجانب "جنى" وبدأ بالبكاء والصراخ، راحت جنى... ماتت"، واشار عطا الله الى انه حين كنا ننتظر عند ثلاجة الموتى، كان الجميع في حالة يرثى لها من الملبس والشكل، الا القاتل كان يضع جل وشعره مرتب وانيق.
وفي تمام الساعة 12 في منتصف الليل قامت الشرطة بالتأكد بأن الحادث ناتج عن عملية قتل مدبرة، وليس بتسرب غاز، وقامت باعتقال 4 اشخاص من بينهم القاتل، للحديث عن تفاصيل الجريمة دون اشاعة خبر مقتلهم، وبدأ التحقيق مع القاتل الذي اعترف بعد ساعتين بارتكابه الجريمة، وقام بمطابقة ذلك مع التقرير الطبي الذي اكد سبب الوفاة ناتج عن الخنق.
"عطا الله"كان اشترى قبل ايام لجنى فستان عرس ابيض لترتديه في حفل زفافه المقرر بعد انتهاء شهر رمضان، كما قام بشراء بدلة لمجد، .. يتوقف عن الحديث وهو يجهش بالبكاء، لبستهم في كفنها لم اكن اعلم انها ستلبسهم في كفنها، ويضيف، "كل شي لهم كان بريئا جميلا...دخلتهم على البيت طلتهم حكيهم، لعبهم، زعلهم..كان كلو حلو....".
احدى الجارات تمنت لو انها لم تعرف لينا واطفالها حتى لا تحزن كل هذا الحزن على فراقها، كما تقول. لحظات جميلة كانت تعيشها الزوجة مع زوجها وعائلتها، وتتمتع بمحبة الجميع، كما يقول عطا الله، وكما اوضح ذلك لـالقدس دوت كوم جيران العائلة.
الام تبين انها حامل بتوأم في الشهر الرابع، ليرتكب القاتل في جريمته مجرزة طالت اربعة اطفالا ووالدتهم.
الفاجعة التي اهتز عرش السماء لهولها، جعلت العائلة تتبرأ من ابنها القاتل، حيث حاولت والدته انتزاع سلاح احد الشرطة الموجودين لتقوم بقتله.
العائلة تبرأت من القاتل وطالبت باعدامه، وذكرت مصادر لـالقدس دوت كوم ان القاتل البالغ 21 عاما كان معتقلا لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية بتهمة التخابر مع الاحتلال، كما ان العائلة قامت بارساله للسكن لمدة عام بالاردن بعد الحادثة
zaعلى اسرتهم الوادعة، كان يرقد الطفلان جنى ومجد بينما كانت ارواحهم تطارد الفراشات الجميلة، قبل ان ينقض عليهما من نافذة المنزل وحش قض مضجعهما وغرس انيابه باجسادهما الغضة مع والدتهم الشابة في مدينة سلفيت .
لحظات بعد تناول السحور خلدت الأم لينا حسين عبد القادر فاتوني ( 27 عاما) من سلفيت، مع طفلتها جنى البالغة (6 اعوام) و" مجد" 4 اعوام للنوم قبل ان تفاجأ بلص يحاول نزع محفظتها الموضوعة تحت راسها على طرف السرير داخل غرفة نومها، اللص الذي عرفته بالنظرة الاولى طلبت منه المغادرة وسط صراخ سرعان ما خفت وتلاشى.
القصة كما يرويها شقيق الضحية "عطا الله" في حديث مع القدس دوت كوم، يقول: ان الفاجعة بدأت حين دخل اللص وهو شقيق زوجها من نافذة المنزل بعد السحور، حيث بدأ في تفتيش المنزل بحثا عن بعض النقود التي ارسلها لها زوجها الذي يعمل في اسرائيل.
اللص الذي يعرف المنزل ويقيم فيه قام بالبحث بين الحقائب دون جدوى، ووقعت مخالبه على محفظة موضوعة على طرف السرير بجانب الأم "لينا"، حين قام بسرقة المحفظة لاحظت "لينا" وجود اللص وبدأت بالصراخ، حينها قام القاتل بخنقها وهي تصرخ "الحقوني الحقوني" ثم خفت صوتها قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة.
ثم استيقظت الطفلة "جنى" وقالت له: "ليش بتخنق في أمي راح اقول لأبوي ليش بتقتل في أمي"، وثم قام بوضع يدهه على فمها وقتلها، وافاق بعدها الطفل مجد البالغ ( 4اعوام) وبدأ بالصراخ وقام بخنقه ايضا...
ثم قام بفتح الغاز لاخفاء الجريمة، وغادر المنزل في جريمة هي الابشع من نوعها بالمنطقة...
ويضيف الشقيق في روايته: اقرباء لنا كانوا بصدد زيارة لينا لاعطائها بعض الاغراض في ساعات ما قبل الظهر، قاموا بدق الباب ولم تستجب لهم، ثم توجهوا لمنزل شقيقتها التي تقطن بالقرب من المنزل، حيث وضعوا الأغراض وطلبوا منها توصليها "للينا".
بعدها توجهت الشقيقة لمنزل لينا ولم تجدها، وثم عادت لمنزلها لتعود مع ساعات العصر وطرقت باب المدخل الرئيس للمنزل دون جدوى، عندها قامت بدفع الباب والدخول الى مدخل المنزل الداخلي، حينها سمعت صوت طفله داخل المنزل، واشتمت رائحة الغاز، حيث عملت على اغلاق انبوبة الغاز التي كانت موضوعة خارج المنزل.
وقامت بالطرق على باب المنزل الرئيسي وبعد محاولات عديدة بدفع الباب، تمكنت من اقتحام المنزل والدخول، لتجد شقيقتها ممدة على السرير والطفلة "غنى" (البالغة عامين ونصف) تحاول ان توقظ والدتها وطفليها ممدين بجانبها، حينها بدأت الشقيقة بالصراخ....
ويضيف عطا الله، قام القاتل بالنزول من الطابق الثاني من المنزل الذي يسكن فيه وكان يفرك عينه وكأنه مستيقظ من النوم، وبدأ يتساءل عن سبب الصراخ، وقامت الشقيقة بالصراخ في وجهه، وقالت له: أحضر سيارة اسعاف... انقذوا شقيقتي بينما كانت اجسادهم مزرقة باردة.
في البداية كان الجميع يظن انه حادث عرضي نتج عن تسرب الغاز الذي تفوح رائحته بالمنزل المكون من غرفتين تحت الارض.
واضاف :الا ان العلامات التي ظهرت على اجساد الضحايا لا تشير انها ناتجه عن اختناق بالغاز، كما ان بقاء الطفلة "غنى" على قيد الحياة فتح بعض الشكوك لدى الشرطة، وقدم أحد الجيران افادة للشرطة انه سمع صراخ "لينا" بعد السحور، لكنه اعتقد انها تتشاجر مع زوجها.
حضر "القاتل" الى المستشفى ووضع يديه بجانب "جنى" وبدأ بالبكاء والصراخ، راحت جنى... ماتت"، واشار عطا الله الى انه حين كنا ننتظر عند ثلاجة الموتى، كان الجميع في حالة يرثى لها من الملبس والشكل، الا القاتل كان يضع جل وشعره مرتب وانيق.
وفي تمام الساعة 12 في منتصف الليل قامت الشرطة بالتأكد بأن الحادث ناتج عن عملية قتل مدبرة، وليس بتسرب غاز، وقامت باعتقال 4 اشخاص من بينهم القاتل، للحديث عن تفاصيل الجريمة دون اشاعة خبر مقتلهم، وبدأ التحقيق مع القاتل الذي اعترف بعد ساعتين بارتكابه الجريمة، وقام بمطابقة ذلك مع التقرير الطبي الذي اكد سبب الوفاة ناتج عن الخنق.
"عطا الله"كان اشترى قبل ايام لجنى فستان عرس ابيض لترتديه في حفل زفافه المقرر بعد انتهاء شهر رمضان، كما قام بشراء بدلة لمجد، .. يتوقف عن الحديث وهو يجهش بالبكاء، لبستهم في كفنها لم اكن اعلم انها ستلبسهم في كفنها، ويضيف، "كل شي لهم كان بريئا جميلا...دخلتهم على البيت طلتهم حكيهم، لعبهم، زعلهم..كان كلو حلو....".
احدى الجارات تمنت لو انها لم تعرف لينا واطفالها حتى لا تحزن كل هذا الحزن على فراقها، كما تقول. لحظات جميلة كانت تعيشها الزوجة مع زوجها وعائلتها، وتتمتع بمحبة الجميع، كما يقول عطا الله، وكما اوضح ذلك لـالقدس دوت كوم جيران العائلة.
الام تبين انها حامل بتوأم في الشهر الرابع، ليرتكب القاتل في جريمته مجرزة طالت اربعة اطفالا ووالدتهم.
الفاجعة التي اهتز عرش السماء لهولها، جعلت العائلة تتبرأ من ابنها القاتل، حيث حاولت والدته انتزاع سلاح احد الشرطة الموجودين لتقوم بقتله.
العائلة تبرأت من القاتل وطالبت باعدامه، وذكرت مصادر لـالقدس دوت كوم ان القاتل البالغ 21 عاما كان معتقلا لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية بتهمة التخابر مع الاحتلال، كما ان العائلة قامت بارساله للسكن لمدة عام بالاردن بعد الحادثة