الآغا يطالب الأونروا التراجع عن قرار خفض حجم مخصصاتها المالية المقدّمة للمخيم نهر البارد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رفض د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين قرار الأونروا بخفض حجم مخصصاتها المالية المقدّمة لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان والقاضي بتخفيض التغطية الصحية لنازحي مخيم نهر البارد إلى خمسين بالمئة إضافة إلى توقيف المعونة الغذائية .
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم أن هذا القرار سيكون له انعكاسات سلبية على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد الذين يعانون من ظروف حياتية صعبة للغاية ولا زالت الأغلبية منهم مشردة لا تمتلك المأوى بعد ان تعرض المخيم في العام 2007 لحرب شرسة قضت بتدميره بالكامل وتهجير أهله .
وأشار إلى وجود المئات من العائلات المستفيدة من برنامج الإيجارات للاجئي مخيم نهر البارد سيصبحون بلا مأوى جراء قرار الأونروا بخفض حجم مخصصاتها المالية المقدّمة للمخيم .
واكد د. الأغا على ان لاجئي مخيم نهر البارد لهم خصوصية خاصة وان المخيم لم يكتمل إعادة بنائه مما يتوجب على الأونروا تقديم خدماتها لهم على مختلف الصعد دون تقليص خاصة الاغاثية والصحية والعمل على الاسراع في اعادة بنائه لعودة لاجئيه .
وكان د. الاغا قد بحث مع مدير عام الأونروا في لبنان "آن ديسمور" خلال زيارته للبنان الاسبوع الماضي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وقرار الأونروا في تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد وانعكاسات هذا القرار السلبية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم .
واوضح د. الأغا أنه سيلتقي مفوض عام الأونروا قريباً لبحث هذا الموضوع .
وطالب د. الأغا ادارة الاونروا الى التراجع عن قرار التقليص والبحث عن الية لتوسيع قاعدة مانحيها لتغطية العجز المالي التي تعاني منه لضمان استمرارية تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص
ودعا الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الاونروا ورفع سقف تبرعاتها لتوفير الأموال المطلوبة لسد العجز المالي في ميزانية الأونروا ولضمان العمل بخطة الطوارئ وبرنامج الإغاثة لأبناء مخيم نهر البارد، واستكمال عملية إعادة اعماره .
zaرفض د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين قرار الأونروا بخفض حجم مخصصاتها المالية المقدّمة لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان والقاضي بتخفيض التغطية الصحية لنازحي مخيم نهر البارد إلى خمسين بالمئة إضافة إلى توقيف المعونة الغذائية .
وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم أن هذا القرار سيكون له انعكاسات سلبية على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد الذين يعانون من ظروف حياتية صعبة للغاية ولا زالت الأغلبية منهم مشردة لا تمتلك المأوى بعد ان تعرض المخيم في العام 2007 لحرب شرسة قضت بتدميره بالكامل وتهجير أهله .
وأشار إلى وجود المئات من العائلات المستفيدة من برنامج الإيجارات للاجئي مخيم نهر البارد سيصبحون بلا مأوى جراء قرار الأونروا بخفض حجم مخصصاتها المالية المقدّمة للمخيم .
واكد د. الأغا على ان لاجئي مخيم نهر البارد لهم خصوصية خاصة وان المخيم لم يكتمل إعادة بنائه مما يتوجب على الأونروا تقديم خدماتها لهم على مختلف الصعد دون تقليص خاصة الاغاثية والصحية والعمل على الاسراع في اعادة بنائه لعودة لاجئيه .
وكان د. الاغا قد بحث مع مدير عام الأونروا في لبنان "آن ديسمور" خلال زيارته للبنان الاسبوع الماضي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وقرار الأونروا في تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد وانعكاسات هذا القرار السلبية على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم .
واوضح د. الأغا أنه سيلتقي مفوض عام الأونروا قريباً لبحث هذا الموضوع .
وطالب د. الأغا ادارة الاونروا الى التراجع عن قرار التقليص والبحث عن الية لتوسيع قاعدة مانحيها لتغطية العجز المالي التي تعاني منه لضمان استمرارية تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص
ودعا الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الاونروا ورفع سقف تبرعاتها لتوفير الأموال المطلوبة لسد العجز المالي في ميزانية الأونروا ولضمان العمل بخطة الطوارئ وبرنامج الإغاثة لأبناء مخيم نهر البارد، واستكمال عملية إعادة اعماره .